أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس أن استمرار الغطاء العربي للمفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني يعكس حالة الضعف واليأس العربي.
وأكد فوزي برهوم الناطق باسم الحركة أن سلطة رام الله تخضع أمام الصلف والتعنت الصهيوني وتستجيب بصورة واضحة للمطلب الصهيوني والضغط الأمريكي.
وقال برهوم تعقيبًا على نتائج اجتماع لجنة المبادرة العربية في القاهرة: "الضمانات الأمريكية وهم وخدعة جديدة، وإن إعطاء أي فرصة لأي جانب أو أي طرف للعودة للمفاوضات هو هدية ومكافأة على نية حكومة الاحتلال".
وأضاف فوزي برهوم: "أي استمرار للمفاوضات، مهما كان شكلها، تعتبر غطاء علني للتهويد وللاستيطان واستمرار العدوان، وعبث بمستقبل الشعب الفلسطيني وقضاياه الرئيسية وسيساهم في تعطيل الملاحقات القانونية والدولية للقيادات العدو الصهيوني على جرائمهم وانتهاكاتهم وطرد الفلسطينيين من أرضهم".
البردويل: المفاوضات ستعود بنتائج سلبية
وكان الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس قد قال إن حركته ضد استئناف المفاوضات غير المباشرة الأسبوع القادم، وذلك ردًا على إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن المفاوضات من المتوقع أن تستأنف الأسبوع القادم.
وقال البردويل في تصريح وفقًا لوكالة صفا: "استئناف المفاوضات يأتي في الوقت الذي يعمل فيه الاحتلال على تكريس يهودية الدولة وسلب المقدسات وضمها للتراث الصهيوني، وتهجير الفلسطينيين وتثبيت الجدار والمستوطنات وحصار غزة".
وأكد البردويل رفض حركته لهذه المفاوضات وكل ما سيتمخض عنها من نتائج، وأضاف: "نعتقد جازمين أنها ستسفر عن نتائج سلبية على الشعب والقضية والفلسطينية".
وشدد البردويل على أن أية جهة من الجهات العربية أو غيرها لا تملك أن تغطي عورة المفاوض الفلسطيني وهو يتنازل عن القدس وحق العودة وعن الأراضي التي أقيمت عليها "المستوطنات"، على حد وصفه.
تم إضافته يوم الأحد 02/05/2010 م - الموافق 18-5-1431 هـ الساعة 4:23 صباحاً