أعلن وزير الدولة السوداني للشؤون الإنسانية عبد الباقي الجيلاني أانه تم الإفراج عن الموظفتين في المنظمة الأجنبية غير الحكومية "جول" وهما الايرلندية شارون كومينس والأوغندية هيلدا كاووكي اللتين خطفتا في يوليو في شمال دارفور.
وقال عبد الباقي جيلاني: "لقد تم الافراج عنهما وهما في صحة جيدة".
وقد خطفت المرأتان في 3 يوليو الماضي من مكتبهما في كتم شمال دارفور على أيدي مجموعة من المسلحين طالبوا بفدية مقابل الإفراج عنهما.
وأضاف: "لم يتم دفع أي فدية", مشيرا إلى أن وجهاء القبائل مارسوا ضغوطا على الخاطفين لكي يفرجوا عن الرهينتين.
وتابع: أفرج عن المرأتين في وقت مبكر صباح الاحد وهما موجودتان في كتم بشمال دارفور. وستستقلان الطائرة خلال النهار إلى الخرطوم قبل أن تعودا إلى كل من بلديهما.
مقتل رجلي شرطة:
من جهة أخرى, قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة: إن مُسلحين مُلثمين قتلوا رجلي شرطة سودانيين كانا يحرسان مقر إقامة تابعا للبرنامج.
وقالت الشرطة: إن الرجلين قتلا يوم الخميس بينما قتل ثالث يوم الجمعة عندما لاحقت قوات الأمن المسلحين في جنوب دارفور وقتلت اثنين منهم في تبادل لاطلاق النار.
وقالت اليسكا لاجرويج مسؤولة الأمن ببرنامج الأغذية العالمي: إن حوالي أربعة رجال أغاروا على مقر إقامة في بلدة كاس بولاية جنوب دارفور في الساعات الاولى من صباح يوم الخميس. وأضافت: "عثرت الشرطة على جثة أحد الجنود في الخارج وقد أُصيب بطلق ناري في رأسه من الخلف ونعتقد أنهم أخذوه على غرة أثناء نومه."
وأضافت أن جثة الشرطي الثاني عثر عليها على بعد أربع بنايات من المقر مصابة بطلق ناري في جانبه.