زعمت مصادر إعلامية عبرية مقربة من أجهزة المخابرات "الإسرائيلية" أن السلطات المصرية قامت مساء اليوم- الأثنين- بحملة اعتقالات واسعة ضد الفلسطينيين المقيمين فى القاهرة، والمنتمين لحركة حماس.
وادعى موقع ديبكا الإخباري العبري- المقرب من دوائر الموساد الصهيوني- أن المخابرات المصرية شرعت فى حملة اعتقالات بناء على أوامر من اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات، ضد الآف الفلسطينيين من قطاع غزة والمقيمين فى منطقة القاهرة الكبرى، تمهيداً للتحقيق معهم. وأرجع الموقع العبري هذا القرار إلى رغبة مصر فى معاقبة حركة حماس لرفضها التوقيع على اتفاق المصالحة مع حركة فتح، كخطوة لفتح الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
الضوء الأخضر:
وحسب الموقع العبري فإن رئيس المخابرات المصري، الذى كان يأمل فى تتويج جهوده التى بذلها للتوفيق بين الفلسطينيين، بالتوقيع على اتفاق المصالحة، تلقى الضوء الأخضر من الرئيس المصري حسني مبارك لاتخاذ الخطوات اللازمة لمعاقبة حماس، على حد زعم الموقع

وأشار الموقع العبري إلى تصريحات المسئولين المصريين التي أكدوا فيها بأن حماس رفضت التوقيع على الاتفاق بناء على أوامر من طهران ودمشق.
تعتيم إعلامي:
وزعم موقع ديبكا فى ختام تقريره أن مصر قررت وقف التعامل بلطف مع حماس، وأن حملة الاعتقالات شملت فتيات ونساء وأبناء وذوى قيادات سياسية وعسكرية فى حركة حماس، والمقيمين فى منطقة القاهرة الكبرى. وتوقع الموقع العبري أن يصل عدد المعتقلين حتى صباح يوم الثلاثاء إلى مئات المعتقلين، مشيراً إلى حركة حماس والحكومة المصرية، لم تنشر خبرًا واحدًا عن هذه التطورات.