أخبار سياسية
الأمير نايف يؤكد أهمية التنسيق الأمني الخليجي لمواجهة التحديات الإقليمية
الأمير نايف يؤكد أهمية التنسيق الأمني الخليجي لمواجهة التحديات الإقليمية
أكد الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي، وزير الداخلية، ضرورة التنسيق الأمني الخليجي لمواجهة التحديات الإقليمية.
جاء ذلك، خلال تسلم الأمير نايف رسالة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وسلم الرسالة سفير دولة الكويت لدى السعودية، الشيخ حمد جابر العلي، وحضر اللقاء من الجانب الكويتي المستشار ناصر العنزي، والمستشار صالح الصعقبي، والقائم بالأعمال في القنصلية الكويتية في جدة، سلطان السبيعي، ومدير مكتب وكالة الأنباء الكويتية في الرياض، عبد الرزاق الحزامي.
وشدد الأمير نايف على أهمية التعرف على الحقائق وتبادل المعلومات التي تخدم البلدين الشقيقين وبقية دول مجلس التعاون أمنيًا، وعلى جميع الأطر الاجتماعية والسياسية من خلال التشاور الثنائي ومؤتمرات دول المجلس في سبيل خدمة أمن المنطقة واستقرارها والحد من المشكلات المتعلقة بـ"الإرهاب".
وزير الداخلية الكويتي يقطع أجازته:
وفي غضون ذلك، قطع وزير الداخلية الكويتي، الشيخ جابر الخالد إجازته، حيث سيعود اليوم (الخميس) لمتابعة التحقيقات حول الشبكة التي كانت تخطط لتفجير قاعدة "عريفجان" العسكرية الأمريكية، وأكبر مصفاة نفط في الكويت، ومنشآت أمنية أخرى.
ومن جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد الرحمن العطية بجهود الأجهزة الأمنية الكويتية، منوهًا بالجهود المتميزة، التي تبذلها لحماية المنجزات الوطنية وأرواح المواطنين والمقيمين على أرض الكويت من عبث العابثين وخطر "الإرهاب".
وأكد العطية على المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تنبذ "الإرهاب" بمختلف أشكاله وصوره وأيًا كان مصدره وشدد على التعاون المثمر بين الأجهزة الامنية الخليجية للتنسيق وتبادل المعلومات لخدمة أمن واستقرار المنطقة.
تشديد الإجراءات الأمنية في الكويت:
وعلى صعيدٍ آخر، أكدت مصادر كويتية أنه تم فرض تشديد أمني على الدخول والخروج في مطار الكويت، على خلفية الكشف عن الخلية "الإرهابية".
وأشارت المصادر إلى أن المتهمين الستة في الخلية "الإرهابية" قدموا اعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة التي أحيلوا إليها من جهاز أمن الدولة، واقروا بأنهم اعتمدوا على التمويل الذاتي وخططوا لعملياتهم بدافع شخصي.
وكشفت مصادر مطلعة أن من بين المتهمين الستة في القضية، متهمين سبق اتهامهما في "قضية فيلكا" التي قاد عملياتها آنذاك المواطنان أنس الكندري وجاسم الهاجري، اللذان قتلا برصاص القوات الأمريكية أثناء الهجوم عليها.
وأضافت أن أحد المتهمين المضبوطين في القضية طبيب كويتي سبق اتهامه في "قضية فيلكا" فيما الباقون يمتون إليه بصلة قرابة، وأحدهم شقيق عضو سابق في مجلس الأمة (البرلمان).
وفي سياقٍ متصل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، جيف موريل أنه لا يعلم "ما إذا كان المتآمرون يسعون لاستهداف معسكر عريفجان على وجه التحديد أو المرافق في الكويت بشكل عام".
وأضاف أنه "استنادًا إلى تقييم أولي، فمن الواضح أن القوات الأمريكية كانت من بين الأهداف التي كانوا يريدون ضربها".
تم إضافته يوم الخميس 13/08/2009 م - الموافق 22-8-1430 هـ الساعة 12:47 مساءً