أخبار سياسية
مسئول فرنسي: الرئيس السوري يتعهد بالتدخل للإفراج عن "شاليط"
مسئول فرنسي: الرئيس السوري يتعهد بالتدخل للإفراج عن "شاليط"
أكدت مصادر إعلامية عبرية نقلاً عن مصادر سورية على وجود فرصة ذهبية الآن للتوصل إلى اتفاق سلام بين دمشق وتل أبيب، فى الوقت الذى تعهد فيه الرئيس السوري بالتدخل للإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
وحسب الإذاعة العامة العبرية، فقد أكد رجل الأعمال السوري الشهير إبراهيم سليمان، المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، وسبق له المشاركة فى مفاوضات السلام بين دمشق وتل أبيب، أن هناك حالياً فرصة ذهبية لإنهاء النزاع فى الشرق الأوسط، والتوصل إلى سلام حقيقي بين سوريا و"إسرئيل". داعياً الطرفين لضرورة التعاون مع الدبلوماسي الأمريكي بيرد هوف، الذى قام بزيارة دمشق وتل أبيب الأسبوع الماضي من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين فى القريب العاجل.
نتنياهو الأجدر :
وبرر سليمان فى حديثه مع الإذاعة العامة العبرية اليوم سبب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين دمشق وتل أبيب، بأن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو هو الوحيد القادر على تحقيق هذا السلام، على حد زعمه.
ومن ناحية أخرى كشف الدكتور ألون ليئيل رئيس حركة السلام "الإسرائيلية"- السورية عن قيام إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتشكيل فريق من الدبلوماسيين المؤيدين لتسليم هضبة الجولان لسوريا، فى مقابل السماح "للإسرائيليين" بحرية الدخول لهضبة الجولان بعد الانسحاب منها. والهدف من تشكيل هذا الفريق هو استخدامه فى الدعاية لدفع الطرفين السوري و"الإسرائيلي" من أجل التوصل على اتفاق سلام بينهما.
أذربيجان كلمة السر:
وفي وقت سابق، أفادت مصادر إعلامية بأن باكو باتت قناة اتصال جديدة غير مباشرة بين دمشق وتل أبيب، بعد زيارتين متعاقبتين للرئيس الصهيوني شيمعون بيريز، والرئيس السوري بشار الأسد.
وقال موقع ديبكا الإخباري العبري إن الرئيس السوري تسلم خلال زيارته للعاصمة باكو مؤخراً من نظيره الاذربيجاني إلهام علييف رسالة نقلها عن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، حول سبل استئناف المفاوضات بين الجانبين.
ووفقاً للموقع العبري فإن تبادل الرسائل السياسية بين دمشق وتل أبيب عبر أذربيجان، يهدف فى الأساس إلى فتح قناة اتصال جديدة غير مباشرة بين الجانبين.
ويشارك فى هذه القناة الجديدة سبع دول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، مصر ، السعودية، ولبنان، فضلاً عن سوريا و"إسرائيل" وأذربيجان.
وأضاف أن الرئيس الصهيوني شيمعون بيريز يقود الاتصالات من الجانب "الإسرائيلي" لاسيما بعد زيارته الأخيرة لأذربيجان، بينما يقود المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل الاتصالات من الجانب الأمريكي، والرئيس المصري حسني مبارك، ووزير مخابراته اللواء عمر سليمان من الجانب المصري، فيما يتولى الرئيس الأسد قيادة تلك الاتصالات الجديدة بشكل شخصي، وهذا يفسر زيارته المفاجأة لأذربيجان، حسبما ذكر موقع ديبكا الإخباري.
الأسد يتدخل من أجل شاليط:
وعلى صعيد آخر نقلت الإذاعة العبرية عن كلود جان الأمين العام للرئاسة الفرنسية قوله: إن الرئيس السوري تعهد له خلال لقائهما فى دمشق مؤخراً بالمساعدة فى الإفراج عن الجندي "الإسرائيلي" المخطوف لدى الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة جلعاد شاليط، لكونه يحمل أيضا الجنسية الفرنسية.
وأكد المسئول الفرنسي بأن هناك أسبابًا وجيهة تؤكد على أن الرئيس الأسد عند كلمته، لكنه أوضح فى ذات الوقت أن عملية الإفراج عن الجندي شاليط، ليست مرتبطة به فقط، بل هناك أطراف أخرى مشاركة فيها، دون أن يحددها باسمها .
تم إضافته يوم الأحد 19/07/2009 م - الموافق 27-7-1430 هـ الساعة 11:41 مساءً