أعرب محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عن توقعه بأن تشهد الجماعة خلال الأيام المقبلة حملة اعتقالات جديدة تكون اوسع نطاقًا وتشمل كل قياداتها.
وقال عاكف: "الموسم هو موسم اعتقال الإخوان حتى إشعار آخر، ولا أستبعد أن أرى جميع قيادات الإخوان في المعتقلات قريبًا".
وأضاف: "ربما تلك الملاحقات الشرسة من النظام ضد الجماعة تؤكد للذين يشنعون على الإخوان في قضية التوريث وأنهم قد يقبلون بمجيء جمال مبارك بدون إرادة شعبية".
وطالب عاكف الإخوان بالصبر واحتساب ما ألم بهم وما سيواجهونه خلال المرحلة المقبلة عند المولى عز وجل، وقال: "الظلم المحدق بالإخوان وغيرهم من قوى المعارضة لن يمر هباءً وعين الله لا تنام وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
حبس الدكتور أشرف عبد الغفار 15 يومًا
وفي سياق متصل أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قرارًا بحبس الدكتور أشرف عبد الغفار 15 يومًا وترحيله إلى سجن المرج، بعد أن ضمته النيابة لقضية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
وأتى قرار النيابة بعد التحقيقات التي أجرتها مع الدكتور عبد الغفار ووجّهت له اتهاماتها المعتادة بالانضمام لجماعة محظورة، وجمع تبرعات لصالح غزة، واستخدامها لصالح أنشطة الجماعة.
إلى ذلك قال الدكتور حمدي حسن الناطق بلسان جماعة الإخوان في مجلس الشعب: "اعتقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب جر على النظام المزيد من العار أمام العالم بسبب المصداقية والقيمة الكبيرة التي يتمتع بها بين دول العالم المختلفة".
مساعي نقابة الأطباء للإفراج عن أبو الفتوح
وأضاف: "لقد نجح مع قيادات في نقابة الأطباء في أن يروجوا للمآسي التي عاشها الشعبان الفلسطيني والبوسني والعديد من الشعوب الأخرى التي تعرضت للاحتلال والبطش".
وقامت نقابة الأطباء بإرسال مذكرة عاجلة إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام للمطالبة بالإفراج عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة الإغاثة.
وأكدت النقابة في المذكرة بأن القول بأن اعتقال تلك الرموز هدفه الحيلولة دون هروبها مرده أن كلاً منها رمز له احترامه على الصعيدين العربي والدولي وبالتالي فإن ذلك المبرر باطل ولا يقبله العقل أو المنطق.