أعلن إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة استمرار رئاسة د.عزيز دويك للمجلس التشريعي الفلسطيني، وأكد رفض حكومته الكامل لأية محاولة للتشكيك في هذه الحقيقة، وأبدى عدم تفاؤله بشأن نجاح الحوار الوطني.
وخلال زيارته للخيمة التي أقامها المجلس التشريعي بغزة لتلقي التهاني بالإفراج عن دويك قال هنية: "لا أخفيكم أني لست متفائلاً بشأن الحوار، خاصة بعدما حصل مع د. عزيز دويك حين منع من دخول مقر التشريعي في رام الله عقب الإفراج عنه، وهذا يدل على أن النوايا تجاه الحوار ليست طيبة".
واستنكر رئيس الوزراء الفلسطيني إقدام السلطة الفلسطينية في رام الله، على إغلاق أبواب المجلس التشريعي أمام رئيسه في اليوم الأول للإفراج عنه من سجون الاحتلال، بعد ثلاث سنوات من الاعتقال.
وقال إسماعيل هنية: "إني أقرأ الذي جرى في رام الله قراءةً أبعد من إغلاق أبواب المجلس، وكأنها رسالةٌ فيها عدم اعتراف برئاسة الدكتور عزيز دويك للمجلس، والدخول في مناورات صغيرة مرفوضة على حساب الشرعية ورئاسة التشريعي".
أحداث الضفة تشكل عائقًا كبيرًا أمام المصالحة
وأضاف: "نصارح شعبنا بأن الذي يجري بالضفة المحتلة يضع عوائق كثيرة أمام التوصل إلى اتفاق مصالحة فلسطينية، وندعو إلى إزالة جميع العقبات التي تقف في وجه الحوار الفلسطيني، وفي مقدمتها ملف المعتقلين السياسيين والملاحقات المستمرة في الضفة المحتلة".
وأردف رئيس الحكومة الوحدة الوطنية أن هناك تمسكًا تامًا بدويك كرئيس للتشريعي، ورفض أية محاولة للتشكيك في ذلك، ورأى أن هذه الممارسات تمثل سوء نية ومحاولة للنَيل من الشرعية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بتطورات مفاوضات صفقة التبادل مع الجندي الصهيوني الأسير في غزة جلعاد شاليط ألمح هنية إلى عدم وجود أي جديد في ملف الجندي شاليط حتى الآن.