مخاطرويشدد الخبراء على أن عملية كسر حماية نظام آي أو إس لا تقتصر على المزايا فحسب، بل إنها تنطوي على بعض المخاطر أيضاً؛ ولكن يستبعد حدوث أي تلف بالجهاز تقريباً.وإذا لم يعمل الجهاز بشكل سليم بعد تثبيت الجهاز، يمكن إعادة الهاتف الذكي آيفون أو الحاسب اللوحي آيباد أو مشغل الموسيقى آيبود تاتش إلى أوضاع ضبط المصنع بنقرة زر واحدة عن طريق برنامج آي تيونز. ولكن المخاطر تظهر من خلال البرامج البديلة؛ لأنها لا تخضع لشروط الرقابة الصارمة التي يضعها متجر تطبيقات آبل ستور، وبالتالي سرعان ما تصل البرامج الضارة والأكواد الخبيثة إلى الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي.حقوق الضمانومن المخاطر التي تحدث عند قيام المستخدم بالتلاعب في نظام التشغيل هى إلغاء جميع حقوق الضمان الممنوحة من الشركة المنتجة للأجهزة.وتحذر شركة آبل صراحة من تثبيت أية برامج يمكن أن تتلاعب في نظام التشغيل الهاتف الذكي آيفون أو الحاسب اللوحي آيباد أو مشغل الموسيقى آيبود تاتش.وكان متحدث إعلامي باسم الشركة الأمريكية قال سابقاً :'قيام المستخدم بأي تغير في نظام التشغيل آي أو إس يعتبر انتهاكاً لاتفاقية ترخيص المستخدم النهائي، لذلك يحق لشركة آبل رفض تقديم أي خدمة للهاتف الذكي آيفون أو الحاسب اللوحي آيباد أو مشغل الموسيقى آيبود تاتش في حالة تثبيت أية برامج غير مصرح بها على هذه الأجهزة الجوالة'.بالإضافة إلى قيام الشركة الأمريكية نفسها بالتصدي دائماً لعمليات كسر حماية نظام التشغيل، حيث يقوم الإصدار الحالي 6.1.3 من نظام آي أو إس بمنع استعمال جميع الوظائف التي حصل عليها المستخدم عن طريق برنامج كسر الحماية Evasi0n. وإذا رغب المستخدم في الاحتفاظ بحقوق مدير النظام، فإنه سيضطر للتخلي عن تحديثات نظام التشغيل وبالتالي لا تتوافر له أية وظائف جديدة محتملة، علاوة على عدم تمكنه من الاستفادة بتحديثات الأمان الضرورية.محرر أرابيا و (د ب أ)
منقول ---