فوضى ... بلا حـدود

أعجب كثيراً من هذه الفوضى التي نتعامل بها مع أبنائنا حتى ضاع النظام وانعدمت الحدود وانتهكت حقوق الغير عند الاطفال.. وأنا هنا لا أعمم على كل الأسر.. ولكنني أعجب لبعض الأسر التي ترى أطفالها في قمة الشقاوة وعدم احترام الآخر والفوضى وعدم المبالاة في اي مكان يدخلونه.
والسبب في ذلك لا يتعدى طرفي نقيض إما ضغوطاً وعقوبات قوية تولد انفجاراً.. وإما رخاوة وتسيباً في التربية..
وفي كلا الحالتين النتائج متساوية وبذلك يضيع حق الطفل وحق أسرته ويصبحون في حلقة مفرغة غير مشبهة من شيء وغير ملمة بشيء من الناحية النفسية أو من الناحية العقلية.
أنا لا اطالب بأن نسلب الطفل حقوقه كطفل له دوافع نفسية للعب والتهريج، وعقلية خصبة للاستكشاف.. ولكن لكل شيء حدود ووقت معين.. حتى لا تصبح حياتنا اليومية حياة (مشقلبة) ليس لها نهار ولا ليل وليس هناك إحساس بقيمة الوقت المهدر.
والسؤال هنا كيف نحمي اطفالنا من هذه الفوضى العقلية النفسية السلوكية؟؟
إن تعويد الطفل على النظام ومعرفة الحدود واحترام حقوق الآخرين يحقق اهدافاً منتجة للطفل ولأسرته.
فمثلاً تعويد الطفل على المناقشة بحرية عقلية محدودة، والتنفيس عن مشاعره وتعويده على التعامل مع اشيائه الشخصية بحرية كاملة مع الحفاظ على الحق الأسري يعلّم الطفل تقنية التنظيم العقلي والاتزان النفسي وفن التعامل السلوكي واهمية الانتاج وقيمة الوقت.
فجميل مثلاً ان يتعلم الطفل حرية اللعب بألعابه، ولكن ليس له الحرية بتكسيرها وكذلك له الحرية في السهر ولكن ليس له الحرية في ازعاج الآخرين. فمثل هذه الحدود غير المباشرة في التعامل مع الطفل تعلمه كيفية كيف يكون منتجاً.. فالطفل الذي يغلب عليه السهر ليس له خيار في إمضاء سهره الا في قراءة كتاب حتى لا يزعج الآخرين.
وبذلك يعرف الطفل ان لكل فرد من افراد الأسرة له حقوق وواجبات وخصوصيات وله احترام شخصي ومطالب في نفس الوقت باحترام القيم الأسرية كالاجتماع على المائدة، واحترام قيمة الوقت المرتبط مع الآخرين من افراد أسرته وهذا التنظيم سوف ينعكس في الغد على تعاملات هذا الطفل مع مجتمعه عندما يكبر ويصبح لبنة مفيدة في إصلاح المجتمع .

منقول

موظــــــــــــــــوع أجتمــــــــــــــــاعي غـــــــــــــــــــــايه في الأهمـــــــــــــيه

جــــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله خيــــــــــــــــــــــر الجزاء

أيـــــــــه البــــــــدر المنير في سمــــــــــــــاء

الأحبه في ألله نسئل الله أن يبارك فيك

بارك الله فيك أخي أبو بدر على طرحك لهذا الموضوع التربوي الرائع

هناك أطفال من هذا النوع وأعتقد تصرفهم بهذا السلوك يعتبر ابتلاء للوالدين

فلابد من الصبر على تربية الأبناء ومحاولة تعديل السلوك بالتي أحسن


والله الموفق

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي ابو بدر موضوع جميل واطروحاته رائعه

فــ الأطفال ثمره طريه قابل للتشكيل والتحويل

وكما قيل في الحكمه المشهوره (التعليم في الصغر كالنقش على الحجر)
وأنا أيضاً أقول ( الإيذاء والإهانة والتحقير في الصغر يبقى محفوراً في الذاكرة ولا يمحيه إلا ضمة القبر!)

وايضآ الافراط في التدليل تتفاقم المشكله

ويجب ان يكون لا افراط ولا تفريط

فخير الامور اوسطها

[/align]

عبق الزيزفون

IIJURII

بسمه

الشكر يمتد لكم جميعاً على هذا التواصل والتميز في متابعة الجديد

وجزاكم الله خيرا

[COLOR=Red][CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الكريم أبو بدر موضوع غايه في الأهميه والطفل كالشجره الصغيره إن سقيتها

بماء المكرمات والأخلاق الحميده ووجهته التوجيه الصحيح كبرت الشجره وأثمرت ثمرا يانعا .

وفقك الله أخي لما يحب ويرضى

أختك نور الأحبة[/COLOR[/CENTER]]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل أبو بدر ،،، بارك الله فيك موضوع له أهميته لكن إن كان المهتم هم المسؤولون عن الأسرة ألا وهما الوالدين فإن خططا التخطيط المناسب كانت الحياة على ما يرام ،،،، وإلا فالفوضى ستعم الحياة الأسرية لا محالة

والله الموفق

*نور الأحبة*

nooory3

اثابكم الله على هذة الكلمات

ونسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه خير وصلاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته............
اخي ابو بدرموضوعك ممتاز جدا ........جزاك الله خير الجزاء.............على ماقدمت.......
والله الموفق بارك الله فيك