الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية مسك الختام

    مسك الختام تقول:

    افتراضي قتلى الثورة المصرية ليسوا شهداء

    اعتبر الداعية الاسلامي عثمان الخميس ان قتلى الثورة المصرية ليسوا شهداء، مشيرا الى ان ثورة مصر قامت من أجل الدنيا وليس الدين.
    وقال الخميس في مقطع مرئي بثه موقعه الرسمي «المنهج» ان ثورة مصر قامت من أجل الدنيا وليس الدين.
    وشدد على عدم جواز الخروج على الحاكم ووجوب السمع والطاعة له، معتبرا ان من خرج في الثورة المصرية لم يخرج من أجل تطبيق الشرع وانما من أجل الحكم الديموقراطي.
    وأردف قائلا «هذا خروج للدنيا، والله يوفقهم لكن لا يجوز ان يلبس لباسا شرعيا».
    وتابع «لا يجب ان يقال ان هذه ثورة شرعية أو ان الشرع يجيز مثل هذه الثورات، بل هي ثورة من أجل الدنيا، وعسى الله ان يعطيهم الدنيا فهم ظلموا كثيرا وهضمت حقوقهم كثيرا».
    وأضاف «كذلك القتلى الذين قتلوا في تلك الثورة ليسوا شهداء فهذا ليس بطريق الشهادة ولكن أسأل الله ان يغفر لهم ويرحمهم برحمته».



    المصدر /الوطن
    وتستوطِنُ أحلامُنَـا السّماء
    أعلّل النفسَ بالآمالِ أرقبها .. ما أضيق العيش لولا فُسحَة الأملِ
     
  2. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: قتلى الثورة المصرية ليسوا شهداء

    [align=center] مقتنع ... لكني لست أهلا ً للإفتاء ...[/align]
     
  3. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: قتلى الثورة المصرية ليسوا شهداء

    بارك الله فيك اختنا المراقبه مسك الختام وجزاك الله خيرا نعم كما قال الشيخ عثمان الخميس على حرمة الخروج على الحاكم أو التظاهر لعزله، واعتبر أن ذلك السلوك يمثل فساداً عظيماً حسب رأيه، كما اعتبر أن قتلى وضحايا الثورة المصرية ليسوا شهداء.

    وقال إن الثورة المصرية، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، لم تكن ثورة إسلامية ولكن ثورة من أجل الدنيا، فالثوار لم يخرجوا من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية أو من أجل الدين.

    وقال ايضا الشيخ في حديثه قائلا إن الثوار كانوا يطالبون بحكم ديمقراطي و هذا ليس مسألة دينية، وبالتالي لايجوز أن تلبس تلك الثورة أو غيرها لباسا شرعيا.

    وأردف خرجوا (الثوار) من أجل الدنيا .. وعليهم بالعافية والله يوفقهم .

    فهم حسب قوله تعرضوا للكثير من الظلم والحرمان ولكن ثورتهم تبقى دنيوية وغير شرعية وهي مثلها، مثل أي ثورة في الدنيا.

    وعن الضحايا الذين سقطوا خلال المظاهرات والاحتجاجات برصاص قوات الأمن قال الشيخ إنهم ليسوا شهداء، فهذا ليس طريق الشهادة وأضاف نسأل الله أن يغفر لهم.

    وأوضح الشيخ في بداية الحديث أن هناك حيرة واضطرابا بشأن المظاهرات والرأي الشرعي فيها، فالبعض يفتي بناء على حماس فقط دون علم، معربا عن أسفه لأن معظم من أجازوا المظاهرات أجازوها من باب الحماس دون أي أساس شرعي، ولايذكرون نصوصا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنهم استندوا لأحاديث ضعيفة.

    وقال إن أسعد الناس في مثل هذه الأمور هم من كانوا يستندون في أقوالهم للدليل.

    وشدد على أن الأصل هو عدم جواز الخروج على الحاكم والسمع والطاعة له وإلا حدث فساد عظيم, ولكن البعض يأخذهم الحماس دون دليل.

    ويشار إلى أن اكثر من 800 مصري قتلوا برصاص قوات الأمن، فيما أصيب أكثر من ستة آلاف خلال المظاهرات التي استمرت 18 يوما متواصلة، وانتهت بتنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن الحكم في الحادي عشر من فبراير/ شباط الماضي، واسناد مهامه للمجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد حتى الأن.