السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
أود أولا أن أشكر كل القائمين على هذا المنتدى الرائع الذي يفقهنا في ديننا، و يقدم لنا الكثير من المزايا الأخرى، أثابكم الله من عظيم أجره و فضله و جعلكم من السعداء في الدنيا و الآخرة آمين.
أما بما يخص سؤالي ، فالأمر يتعلق بأنني عندما كنت أصلي بعض الصلوات في المنزل أو في المسجد، كنت إذا زدت شيىء في صلاتي و لو كان بسيطا أسجد للسهو بعد السلام ، أريد فتوى في أمري فأنا حائر و جزاكم الله عنا كل الخير.مثلا في بعض الأحيان عندما أرفع من الركوع و أقول ‘‘ ربنا و لك الحمد ‘‘ بعد أن يقول الإمام ‘‘ سمع الله لمن حمده ‘‘ لحد الآن الأمور بخير و الحمد لله ، لكن عندما أسهو و أقول ‘‘ربي اغفر لي ‘‘ السنة اتي يقولها المصلي عند الجلوس بين السجدتين، لكن أنا أقولها سهوا في غير موضعها، ثم أسجد بعد السلام سجدتين. و ذات مرة بينما أنا أصلي العشاء، عند القيام من السجدة الثانية في الركعة الثانية، ظننت أننا مازلنا في الركعة الأولى ،نويت القيام، ارتفع فخذاي على ، لكن ساقاي لازالتا ملتصقتين بالأرض حتى أدركت أن المصلين جالسين للتشهد الأول فجلست معهم، و سجدت للسهو بعد السلام. هذه بعض الحالات التي أسجد فيها للسهو عندما تبدر مني هذه الزيادة، و في مثل هذه الحالات، أصاب بالحيرة فلا أعرف ماذا أفعل ، و أفقد الخشوع و إن كنت أعاني من قلة الخشوع، فتتساقط علي الوساوس، هل يلزمني سجود السهو ، لا يلزمني ؟ وما أدراني بهذا المهم بدرت منك زيادة و إن لم تكن سجود أو ركوعا أو قياما أو قعودا ؟ إذ لم أسجد للسهو فعلي إعادة الصلاة ... و أضطر للسجود بعد السلام طردا لهذه الوساوس، و تجنبا للفقدان الكلي للخشوع.
أريد أن أعرف من فضيلتكم، ما حكم صلاتي ؟ إن كانت باطلة في أي وقت أعيدها؟ و على ماذا أعتمد كي أحدد أحصي عدد الصلوات ؟ أريد فتوى في أمري، و جزاكم الله عنا كل الخير
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
الفتوى