7 مواقف تعلم ابنك الأدب

في هذا المقال نتحدث عن كيفية تعليم الأدب لابنك من خلال سبعة مواقف، مواقف قد تكون عابرة ولكن من شأنها أن تؤثر الأثر البليغ في نفوس الأبناء.
فكثيراً ما نجد أباً يصرخ في ابنه أمام الناس غاضباً منه أو نجد طفلة صغيرة تسيء الأدب في مطعم عام.. لذلك عزيزي المربي نقدم لك عدة مواقف حياتية يسيء فيها الأبناء الأدب، وندلك على الأسلوب المناسب لتعليمهم الأدب في هذه الحالة.



علم ابنك الفرح بما يمنح
طفلك ابن السادسة حصل على هدية ما منك، أو من غيرك وبدلاً من أن يقول " شكراً " كانت ردة فعله " ما هذا؟" أهذا كل شيء، هذا لا يعجبني، ولعلك عزيزي المربي لم تنتظر أن يطير فرحاً بما حصل عليه أو أن يحضنك ويرسم قبلة على وجنتك، كما أنك أيضاً لم تنتظر مثل هذا الرد.. والواقع أن طفلك كان صريحاً ولم يقصد إيذاءك ولكن يلزمنا كمربين أن نعلمهم كيف يفرحون بما يمنحون وبغض النظر عن قيمة هذا الشيء الذي أعطى إليهم.



لذلك علم ابنك الاهتمام بمشاعر الآخرين حتى وإن لم تكن رغباته مشبعة تماماً وفي مثل هذا الموقف اجعل ابنك يلعب دور مانح الهدية وأنت دور المتلقي للهدية واستعمل نفس ردة الفعل الذي استعملها واسأله عن شعوره.



صراخ الأطفال في الأسواق
اصطحبت طفلتك بنت الثالثة إلى أحد الأسواق وعندما مررت بجانب أحد محلات بيع الألعاب طلبت منك أن تشتري لها لعبة ورفضت أنت ذلك، فبدأت هي بالصراخ والبكاء.



ولتجنب ذلك، يمكنك مثلاً أن تهيء ابنتك قبل الذهاب لمكان ما، فتفصح عن وجهتك بأنك ستذهب للتسوق وستشتري بعض الحاجيات وأن هناك محالاً للألعاب ولا مجال اليوم للشراء منها، وقد يحدث أن لا تعبأ ابنتك بما تقول، ومتى أصبحت بجانب محل الألعاب أخذت تبكي وتصرخ، في هذه الحالة خذها إلى الخارج واحتفظ بهدوء أعصابك ولا تحاول رفع صوتك لأنها في مثل هذه الحالة لا تسمعك ويمكنك بعد أن تنتهي أن تأخذها بهدوء لتكمل مشوارها بعدها ستتيقن أنك لن تحرج من صراخها وتستسلم لمطالبها.



مشاكسة ابنك للآخرين
كنت في زيارة لأحد الأصدقاء وكان برفقتك ابنك ذو السنوات الأربعة، وفوجئت بأن الأطفال الذين يلعب معهم يشتكون من فظاظته وتسلطه عليهم، قبل كل شيء تمهل فقد يكون ابنك جائعاً أو مرهقاً أو مريضاً وإلا فحذره من مثل هذه السلوكيات السيئة خصوصاً خارج المنزل ومع الأطفال الآخرين فقل " تذكر أنك لن تخرج للعب مع الآخرين إن صدرت منك مثل هذه التصرفات العدوانية مرة أخرى.



في مثل هذه المواقف يتعلم ابنك من الأطفال السلوك المناسب لأنه بمضايقته لهم يجد الصد والنفور من قبلهم وبالتالي يتحسن سلوكه مرة تلو الأخرى لكي يقبلونه بينهم.



التشاجر على الألعاب
ذهبت إلى إحدى الحدائق للتنزه، وابنك عمره خمس سنوات طلب منك أن يلعب بالأرجوحة ولكن طفلاً آخر كان قد شغلها ورفض التنازل عنها لابنك فما كان من ابنك إلا أن شتمه، في هذه الحالة اجعل تعليقك على الحادثة مختصراً ومفيداً ولا تجعل في صوتك نبرة غضب ولا تظهر بأنك راضٍ عما قاله أيضاً، ثم بين له أن هذه الكلمات بعيدة عن الأدب وتؤذي الآخرين.



وتأكد أن لدى ابنك العلم المسبق بمدلول هذه الكلمات وإلا ما تفوه بها في مثل هذا الموقف.



ابنك يضربك في السوق
قد يكون هذا الموقف قريباً من الحالة السابقة طفلك ابن الثالثة طلب منك الذهاب للعب في أحد أركان اللعب المتوفرة في الأسواق عند وجودكم هناك.. ورفضت أنت ذلك، إلا أن ردة فعله كانت بكاء وصراخاً وانتهى الأمر بأن ضربك، في هذه الحالة يمكنك إتباع أكثر من طريقة الأولى: خذه خارج المكان أو إلى السيارة وقل له سنناقش سلوكك هذا في المنزل، وفي البيت قل له " لأنك صرخت وضربتني فليس مسموح لك أن تشاهد برنامجك المفضل مثلاً.. أو أن تلعب بلعبك التي تحبها " وذلك حتى يشعر أنه معاقب بسبب تصرفه، الطريقة الثانية، وهي: إهمال صراخه وضربه لك فقد يكرر الأمر ولكن بشكل أقل حدة في المرة القادمة حتى يختفي هذا السلوك ولا مانع من تحذيره حتى لا يعود لمثل هذا التصرف في كل مرة.



ابق قريباً من الصراع
ابنك في الثانية من عمره تقدم أحد الأطفال ليلعب معه لكن ما لبث أن دفعه أرضاً، بداية هذا سلوك عادي لأطفال هذا العمر لذلك فهم يتعلمون في عامهم الثاني كيف يحاكون بعضهم البعض إلا أنهم لا يستطيعون التعبير بطريقة أخرى.



وحتى تخفف من الصراخ، ابق قريباً من ابنك وعلمه بهدوء كيف يلعب مع الآخرين فهو يحتاج لمساعدتك في لعبه حتى عامه الرابع تقريباً.

:منقول:

<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب Simply Different

مشاركة جميلة ومفيدة جدا جدا

أسأل الله أن يجزل لك الأجر والمثوبة

من الواجب على الأب و الأم تأديب أبنائهما

لأنه وللأسف .. في الآونة الآخيرة .. تغافل الناس عن التربية

فنشأ لدينا جيل كامل لا يتقن التربية ولا يحسنها أصلا &#33;&#33; لماذا ؟

لأنه لم يتلقاها أصلا من والديه < ( قاعدة )

يخرج الولد من المنزل بكل حلته الجميلة وعطوره الرائعة

فينظر إليه الأب بنظرة لطيفة ،، في سرور وابتهاج فيقول له .. رافقتك السلامة &#33;&#33;

لا يسأل ؛ أين يذهب ولماذا ومع من وكيف ؟&#33;؟؟&#33;

ثم يتعجب إذا فسد الولد أو البنت &#33;&#33; < لا يحق له طبعا

هذا الأمر الخطير هو الذي زلزل الأمة من ( بنيتها التحتية ) كما يقول المهندسون

نسأل الله العلي القدير أن يردنا إلى إسلامنا ردا جميلا

وأن يهدي المسلمين إلى صراطهم المستقيم

آمين والحمد لله رب العالمين </div>

<div align="center"><img src='http://www.hdrmut.net/vb/images/smilies/t006.gif' border='0' alt='user posted image' />

{ Simply Different }

<img src='http://www.hdrmut.net/vb/images/smilies/t012.gif' border='0' alt='user posted image' />

وجزاكم الله خير الجزاء على هذا الموضوع الهام والمفيد في تربية الأبناء

ونسأل الله أن ينفع به الأباء والأبناء

<img src='http://www.hdrmut.net/vb/images/smilies/t004.gif' border='0' alt='user posted image' />

أخوكم في الله

أبـو بـدر</div>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم سمبلي دفرنت جزاك الله خيرا موضوع مهم جدا ونصائح قيمه

لا حرمك الله أجر ما نقلت لإخوانك وأخواتك .

وأود أن أضيف أن والدتي شافاها الله وعافاها وجميع المسلمين كانت تقول

دائما أعطي الطفل التربيه أولا ثم أعطيه الطعام والشراب وكل ما يرغب به .

وفقك الله لما يحب ويرضى

أختك نور الأحبة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيرا
أخي الفاضل




أختكم في الله

<div align="center">

أخي Simply Different

جزاك الله خيرا على توضيح تلك النقاط لأولياء الأمور

التي يتغافلون أهمية القرار المتخذ في تربية الأبناء

وهنا على سبيل المثال حالة البكاء الشديد في السوق المركزي لرغبتهم باقتناء حلوى أو لعبة .....

جعلتني استرجع ذاكرتي لأحد القصص في هذا المجال لدكتورنا الفاضل إبراهيم الخليفى حفظه الرحمن

عندما قال لدينا في العالم العربي للأسف الطفل يبكى بحرقة لعدم تلبية طلبة في السوق المركزي لشراء الحلوى له

وإذا بالأم تتراجع عن قرارها بسبب الإحراج الذي سببه لها من صراخ وبكاء شديد وسيل كم هائل من .... فمه وأنفه

وبالنهاية يحصل الطفل على ما يريده بالإضافة إلى كم ضربة تأتيه بسبب كسر القاعدة المتبعة ...

فوضح أننا هنا باستسلامنا بسهولة لمطالبه ...

نعيش للغير وليس لأنفسنا نراعى نظرة الناس و ما سيقولون عنا

وقد تأتى إليك أم أو أي شخص ينصحك بإعطائه شيء من الحلو

أو ينصحك تلين قلبك على هذا المخلوق الصغير ...

كما سرد علينا قصة أحد أولياء الأمور يصف له تصرف طفله في إحدى المطاعم في الولايات المتحدة

حيث كان يبكى بكاء هز المطعم هز

ولكن ما هي ردت فعل من كان يمر بجوارهم

وإذ بهم يرفعوا أيديهم بعلامة النصر والتأيد للوالدين لعدم اتباعهم واستسلامهم لرغبات ابنهم ....

بالتالي يتعلم ويحترم الطفل القرار المتخذ باتجاه


رحم الله والدينا حيث لم يستخدموا معنا أي من وسائل الحرمان


كما كنا ولا نزال نعم الأبناء المطيعين الخاضعين إلى أوامرهم وتعليماتهم

ولله الحمد </div>

<div align="center">أحبتي وأخوتي في الله

سردوبي

أبو بدر

*نور الأحبة*

رفقا بالقوارير

IIJURII

بوركتم وبورك حضوركم الراقي، تفاعلكم يثلج صدري.. وأسعدتني مشاركاتكم..فلكم جزيل الشكر والامتنان</div>

<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك أخي ،،،

للأسف أصبحت التربية في السنوات العشر الأخيرة تعتمداعتمادا كليا على الخدم ، الرفقة ، التلفاز وما يحمله من شر أما لو تمحصنا قليلا دور الوالدين فللأسف هذا لاهٍ ما بين العمل و المجالس الليلية وتلك أيضا لاهية بالعمل والأعراس والحفلات والزيارات التي لا تنفع لا أعمم إنما وللأسف أصبحت هذه الفئة هي الطاغية على مجتمعنا والله المستعان نسأل الله أن يحفظ أمهاتنا وآبائنا من كل شر بالدنيا والآخرة وأن يجعلنا ممن برهما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،