معاناتي مع صلاة الفجر

السؤال
مشكلتي أنني لا أقوم لصلاة الفجر إلا بعد شروق الشمس, فماذا أفعل علماً بأنني أضع منبهاً للصلاة ولكن من غير فائدة, ويقع ذلك دائماً؟


الجواب
الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
مدخل: إذا اهتم الإنسان بشيء فإنه يضحّي من أجله، فأنا أسألك صادقاً, وأريد منك الإجابة بكل صدق بينك وبين نفسك.. كم تبلغ درجة الصلاة في نفسك؟؟
ومن خلال إجابتك تحدد أنت مدى قيامك في صلاة الفجر ولا تنتظر مني أن أمنحك فتوى تحل لك أن تصليها متى ما قمت؛ لأني متأكد أن لو كان لديك موعد هام عليه يتحدد مصير حياتك فإنك تستيقظ له مرات قبل موعده ، فما بالك بعمل تتحدد عليه نجاتك وقبول سائر عملك.
كما أخبر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته...." الحديث.

وأظن أنك لست بحاجة إلى أن أخبرك بسواعد تعين على الاستيقاظ ولكن لا يمنع من ذكر بعضها:
1- النوم باكراً.
2- النوم على نية الاستيقاظ لها بوقتها.
3- النوم على طهارة.
4- عدم الإكثار من الأكل.
5- عدم النظر إلى ملهيات الذهن التي تشغل الغريزة.
6- عدم اقتراف شيء من المعاصي حال اليقظة.

7- كثرة الذكر لله، مع الالتجاء إليه بطلب الإعانة.
8- اطلب من أحد يهاتفك مع الأذان.

وأخيراً أنت حكم نفسك.. فضعها كما تحب واعلم أنه لا نجاه لأحد إلا بإقامة هذه الصلاة متكاملة بأوقاتها التي فرضت من الله -سبحانه وتعالى-: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا" ولاحظ كلمة المؤمنين, أي أن من يؤديها في وقتها تشمله هذه الصفة.

والله أعلم، أعانك الله.

منقول
[الشيخ عبد الله العيادة]