مواقف من هنا ومن هنا ... متجدد

رأيت هذه الفكرة في اكثر من موقع فأعجبتني
وهي مواقف من السيرة النبوية
او مواقف للصحابة
او التابعين


الاول :
بكى الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا :مايبكيك يا رسول الله ؟
قال: اشتقت لإخوانــي
قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله
قال: لا أنتم أصحابي أما إخواني
فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني ..

السيرة النبوية لابن هشام

منقول

شاركونا

الموقف الثاني

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخلت على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو على حصير قال فجلست
فإذا عليه إزار وليس عليه غيره ..
وإذا الحصير قد أثر في جنبه ..
وإذا أنا بقبضة من شعير نحو ‏ ‏الصاع ‏وقرظ ‏في ناحية في الغرفة وإذا ‏إهاب ‏معلق ..
فابتدرت عيناي فقال ما يبكيك يا‏ابن الخطاب ‏:
‏فقلت يا نبي الله ومالي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا ‏ ‏أرى فيها إلا ما ‏
‏أرى وذلك ‏كسرى ‏ ‏وقيصر ‏ في الثمار والأنهار وأنت نبي الله وصفوته وهذه خزانتك ..
قال يا ابن الخطاب ‏( ألا ‏ ‏ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا )..
قلت : بلــــى .

‏ شرح سنن ابن ماجه للسندي

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : اقرأ علي القرآن )) قلت: يا رسول الله أقرأ عليك ، وعليك أنزل ؟ ! قال : (( إني أحب أن أسمعه من غيري )) فقرأت عليه سورة النساء ، حتى جئت إلى هذه الآية : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً )[النساء:41] قال : (( حسبك الآن )) فالتفت إليه ، فإذا عيناه تذرفان . متفق عليه(299)

(( 1 ))

قيل إن أبا بكرٍ - رضي الله عنه - رأى رجلا بيده ثوب،
فقال له: هل للبيع ؟
فقال الرجل:لا أصلحكَ الله!
فقال الصدّيق: هلا قلت: لا، و أصلحكَ الله،
لئلا يشتبه الدعاءُ لي بالدعاء عليّ!

:

(( 2 ))

يقال: إنه أقبل رجلٌ على عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه -
فقال: ما اسمك؟
فقال الرجل: شهاب بن حرقة.
قال:ممن؟
قال: من أهل حرة النار.
قال:و أين مسكنك؟
قال: بذات لظى.
فقال له - رضي الله عنه - : أدرك قومك فقد احترقوا.
فكان كما قال.

:

(( 3 ))

اجتاز عمر - رضي الله عنه - بصبيان يلعبون، فهربوا إلا عبدالله بن الزبير،
فقال له عمر:لِمَ لَم تَفِر مع أصحابك؟
قال: لم يكن لي جرم فأفرَّ منك، و لا كان الطريق ضيقًا فأوسع عليك!

[align=center]جزيل الشكر لكم ..موضوع رائع
[/align]

ما جاء في صحيح البخاري أنه قال:

حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة:
أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب أخبره: عن أبي واقد الليثي:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه،
إذ أقبل ثلاثة نفر، فأقبل إثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد، قال:
فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما أحدهما: فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر: فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبا،
فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه،
وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه).





جزاكم الله خير وبارك فيكم

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : اقرأ علي القرآن )) قلت: يا رسول الله أقرأ عليك ، وعليك أنزل ؟ ! قال : (( إني أحب أن أسمعه من غيري )) فقرأت عليه سورة النساء ، حتى جئت إلى هذه الآية : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً )[النساء:41] قال : (( حسبك الآن )) فالتفت إليه ، فإذا عيناه تذرفان . متفق عليه(299)

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: (أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي وقال : يا معاذ إني لأحبك ، أوصيك يا معاذ لا تدعهن دبر كل صلاة تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)

عن عطاء قال : دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة رضي الله عنها فقال عبد الله بن عمير : حدثينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت وقالت : قام ليلة من الليالي فقال : يا عائشة ! ذريني أتعبد لربي قالت : قلت : والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي فلم يزل يبكي حتى بل حجره ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض وجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ! تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ ! قال : أفلا أكون عبدا شكورا ؟ لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها : { إن في خلق السماوات والأرض }... (صححه الألباني في السلسلة صحيحة68 )

تضحية أنس بن النضر _ رضي الله عنه _

هذا أنس بن النضر يسمع في غزوة أحد أن رسول الله قد مات ، وأن رسول الله قد قتل ، فيمر على قوم من
المسلمين قد ألقوا السلاح من أيديهم ، فيقول لهم: مابالكم قد ألقيتم السلاح؟
فقالوا: قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أنس : فما تصنعون بالحياة بعد رسول الله؟
قوموا فموتوا على مامات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. .
واندفع أنس بن النضر في صفوف القتال ، فلقي سعد بن معاذ ، فقال أنس : يا سعد والله إني لأجد ريح الجنة
دون أحد ، وانطلق في صفوف القتال فقاتل حتى قُتل ، وما عرفته إلا أخته ببنانه ،
وبه بضع وثمانون ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر". فبكى أبو بكر وقال: هل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله.(صحيح ابن ماجه)

صححه الالباني