الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية r7OooOM1

    r7OooOM1 تقول:

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول الله تعالى :

    فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى ........
    (طه: 124 ـ 126).

    إن الإيمان هو جوهر الدين، والعقيدة الصحيحة هي قاعدته السليمة التي ينهض عليها وهي الدافع القوي إلى العمل الصالح. فالانحراف عن العقيدة الصحيحة مهلكة وضياع، والفرد بلا عقيدة ربانية يكون فريسة للأوهام والشكوك التي ربما تتراكم فتحجب عنه الرؤية الصحيحة لدروب الحياة ورسالته فيها، والمجتمع الذي لا تسوده عقيدة ربانية هو مجتمع بهيمي يفقد كل مقومات السعادة والطمأنينة وإن كان يملك كل مقومات الحياة المادية والتي كثيراً ما تقوده إلى الدمار والانحلال الاجتماعي والأخلاقي

    ليس هناك من عمل أنفع وأشرف من أن يتعلم الإنسان أمور دينه وأركان إيمانه ومقتضياته وأن يتعرف على معاني ومزالق الكفر والضلال ويحترس منها ويعلمها غيره من إخوانه المسلمين.......وحتى يكون المسلم على بصيرة أكبر من أمر دينه وعقيدته

    إن من أهم الأمور الإقبال على طلب العلم حتى يعلم الانسان من أمور دينه ما لا يسعه جهله كمعرفة العقيدة الصحيحة وأحكام الصلاة والزكاة والصيام وأحكام الحج وأحكام المعاملات إذا كان ممن يتعاطى البيع والشراء ونحوهما من وجوه المكاسب حتى يكون في ذلك كله على بينة وهدى.

    لأن الله سبحانه إنما خلق الثقلين ليعبد وحده لا شريك له. وعبادته هي توحيده سبحانه بأنواع العبادة وطاعة أوامره وترك نواهيه، ولا سبيل إلى معرفة ذلك بالتفصيل إلا بواسطة التعلم، وكلما اجتهد الطالب في التعلم وبذل وسعه فيه كان في ذلك أقرب إلى نجاحه وإدراكه المطلوب بتوفيق الله سبحانه .
    ومن أهم الأسباب لإدراك المطلوب والفوز بالمرغوب فيه من العلم الشرعي: الإخلاص لله في ذلك، والحذر من طلبه لغرض آخر كالرياء أو نحوه من أغراض الدنيا،

    وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني ريحها " . أخرجه أبو داود بإسناد حسن
    وأخرج الترمذي عنه صلى الله عليه وسلم قال: " من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو ليصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار

    فالواجب على كل مسلم أن يخلص عمله لله وحده عملا بقول الله عز وجل: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا

    قال صلى الله عليه وسلم إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتوق الشر يوقه ...[رواه الخطيب في تاريخه وحسنه الألباني]

    فاذا كان الانسان لا يعلم أمور دينه فكتب السيرة والحديث والفقه كثيرة تنتظر من يقرأها ويتعلم أمر دينه .
    ( يقول سيدنا محمد صلى اله علي وسلم ( من يرد الله به خيراً يفقهه بالدين وانما أنا قاسم والله عزوجل يعطي و لن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لايضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله .) مختصر البخاري 39)

    فكلما تعلم المسلم أمور دينه وكان يعبد الله تعالى على علم كان أفظل وأجود وكلما قرأ المسلم أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقارنها بما جرى ويجري في هذا الزمان يزداد يقينا وايماناً

    فالموت الحقيقي للمسلم هو تنازله عن دينه أو احتقاره له، أو ترك العمل بأحكامه، والموت الظاهري لا يعتبر شيئاً إذا قارناه بالموت الديني. فإن كنا نريد الحياة فإن تمسكنا بديننا هو الحياة، فإن لم يكن حياة فليكن الموت، والموت كأس يشربه الجميع حتماً.
    فينبغي لكل مسلم أن يصلح نفسه، وأن يحرص على أمور دينه، وأن يقوي اعتقادة بربه فهناك يجد الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة,

    لابدَّ للمسلم أن يعرف أمور دينه حتى لايقع في الخطأ، ولا يرتكب المحرم ولا يخوض في الباطل، خاصة وأن كل شأن المسلم دين، وأحكام الإسلام لاتفارق المسلم، فهي معه أينما كان حتى في فراشه مع أهله.

    والمسلم لايخجل من السؤال عن أمور دينه صغيرها وكبيرها.. جليلها ودقيقها... يسأل من يثق بمعرفته وتقواه، فالمعرفة اطِّلاع على الحق وتمييز له، والتقوى خوف من اللّه تعالى وحسن خلق.
    وعليه أن يشغل نفسه ما استطاع بما ينفعه في أمور دينه ودنياه وذلك بمخالطة الصالحين وكثرة الجلوس في حلق الذكر والتفقه في الدين ،

    اللهم انى اسألك ايمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا
    وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا
    وأسألك دينا قيما وأسألك العافية فى كل بلية
    وأسألك تمام العافية وأسالك دوام العافية
    وأسألك الشكر على العافية وأسألك الغنى عن الناس
    [HTML]<img src='http://www.abqaiq.net/alzad/r70.gif' border='0' alt='user posted image' />[/HTML]
     
  2. الصورة الرمزية صقر الأحبة

    صقر الأحبة تقول:

    Red face

    <div align="center">r7OooOM1
    بارك الله فيك ونفع بك
    نتطلع إلى المزيد من مشاركاتك الطيبة النافعة

    تم النقل إلى الملتقى الشرعي
    صقر الأحبة</div>
     
  3. الصورة الرمزية أبو بدر 1

    أبو بدر 1 تقول:

    افتراضي

    <div align="center">&#33;&#33; رحووووم1&#33;&#33;

    <img src='http://www.hdrmut.net/vb/images/smilies/t012.gif' border='0' alt='user posted image' />

    على ما قدمتم من علم نافع

    ونسأل الله أن ينفع بكم

    بحبكم في الله
    </div>
    أنا الحجاز أنا نجد أنايمـــــــــــــــــــــــن
    أنا الجنوب بها دمعي وأشجانـــــــــــــــي
    بالشام أهلي وبغداد الهوى وأنــــــــــــــا
    بالرقمتين وبالفسطاط جيرانـــــــــــــــــي
    وفي ربا مكة تاريخ ملحمتـــــــــــــــــــي
    على ثراها بنينا العالم الفانــــــــــــــــــي
    في طيبة المصطفى عمري وولهـــــــــي
    في روضة المصطفى عمري ورضوانـي
    النيل مائي ومن عمان تذكرتـــــــــــــــي
    وفي الجزائر إخواني وتطوانـــــــــــــــي
    فأينما ذكر اسم الله في بلــــــــــــــــــــــد
    عددت ذاك الحمى من صلب أوطانــــــي
     
  4. الصورة الرمزية عبيد المبين

    عبيد المبين تقول:

    افتراضي

    [ALIGN=center]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

    جزيت خيرا على هذا النصح المهم :
    ولا شك أن العلم منه ما هو واجب .. يعد الإعراض عنه ناقضا من نواقض الإسلام ، ومنه ما هو دون ذلك ..
    • بعد ذلك نقول ما حكم تعلم هذا العلم ؟

    الجواب:
    ما تعلمه : منه ما هو واجب ، ومنه ما هو مستحب .
    الواجب هو ما كان مكلفا به كل إنسان، فإن كل فرد من الأمة مطالب بالعمل، مطالب بالعبادات أن يتعبد بها، ولا شك أن التعبد على جهل لا يقبل ؛ فلأجل ذلك فرض عليك أن تتعلم ما أنت مأمور بالعمل به، حتى لا تتخبط في الأعمال .. فإن التخبط في العمل ، والعمل على جهل ، وسيلة وذريعة إلى رد العمل وعدم قبوله وعدم إجزائه، فلا بد أن تتعلم، وأهم شيء تتعلمه هو علم الديانة، العلم الذي أنت مطالب به . تتعلم كيف طهارتك وكيف صلاتك وكيف عباداتك، والمراد بالعبادة التي أنت مخلوق لها، وما حرم الله عليك حتى تتجنبه، وما كلفك به حتى تطبقه، وما أنت مأمور بفعله حتى تعمله، وتتعلم الآداب وتتعلم الأحكام، وكلها – والحمد لله – ميسرة ما بين مختصر وما بين مبسوط، وتعلمها سهل يسير، ولا شك أن من تعلم هذا له أجر كبير.

    إذا تعلمها أثابه الله على تعلمه لما هو فرض ولما هو نفل، والأدلة على ذلك كثيرة.
    مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن سلك طريقا يلتمسن فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة " .. ثواب عظيم، فالجنة هي أعلى مقاصد الإنسان في الآخرة، من دخل الجنة فقد سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا، وكيف يحصل عليها؟ هذا إذا سلك طريقا يتعلم فيه علما شرعيا، وليس المراد بالطريق أن يسافر سفرا بعيدا يقطعه في أيام أو في أشهر ، بل يعم ذلك كل من توجه إلى مكان يتعلم فيه ولو بضع دقائق بينه وبين مسكنه ، فإنه والحال هذه يعتبر قد حصل على علم وسلك طريقًا .. إذا توجهتَ من بيتك إلى حلقات علمية أو ندوات أو محاضرات أو حلقات تحفيظ قرآن وقصدك أن تتزود من هذا العلم، من القرآن أو من السنة أو من المسائل والأحكام الدينية فأنت قد سلكت طريقا تلتمس فيه علما، وقد اشتمل هذا الحديث الذي هذا أوله على فضل طالب العلم ، ففي الحديث أنه عليه الصلاة والسلام قال : " من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " .

    يتكرر هذا الحديث على المسامع دائما، ولكن الهمم ضعيفة، يسمعه الكثير وما رأينا حوافز تدفع إلى تعلم العلم الصحيح &#33;&#33;
    هذا الاقتباس من هذا الرابط /
    http://saaid.net/Minute/mm67.htm
    وهذا رابط مهم :
    http://www.ibnbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=1028</div>
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (( يا عقبة ابن عامر ألا أعلمك سوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن ؟! لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها :
    ( قل هو الله أحد )
    و
    ( قل أعوذ برب الفلق )
    و
    ( قل أعوذ برب الناس ) ))
    المصدر : السلسلة الصحيحة