الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية اشرف الليبي

    اشرف الليبي تقول:

    افتراضي نصائح غالية إلى أختي المسلمة.

    [bor=FF0000]
    * بسم الله الرحمن الرحيم *


    الأخت الفاضلة :


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :


    فهذه نصيحة غالية طيبة عطرة من أخ شفيق مخلص نصوح، إلى كل أخت دانت لله تبارك وتعالى بدين الإسلام، طمعا بأن تراعي أمر ربنا تبارك وتعالى وتستجيبي لله وللرسول إذا دعانا لما يحيينا.



    فقد قال الله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24)"الأنفال.


    وأن تقدمي شرع الله على هواك.


    وما ذاك إلا لأنني أحب الخير لك كما أحبه لنفسي، وأطلب النجاة لك كما أطلبها لنفسي.


    سائلا الله تبارك وتعالى أن لا يغير الخير الذي في القلوب وأن يتوب علينا ويغفر لنا ما سلف ويوفقنا لاجتناب السوء والغلط، ويوفقنا لأحسن حال والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.


    النصيحة


    إن الناظر في آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم يرى ما جعل الله ورسوله للمرأة من حقوق وواجبات، سواء في علاقتها مع ربها ربها تعالى أو مع جنسها من النساء أو مع جنس الرجال.. فيرى ما حدده الله تعالى ورسوله من علاقتها بالرجل سواء كان أجنبيا عنها أو محرما.


    فالله تعالى لم يجعل الأمر هملا أو عبثا.. بل جعل لذلك قيودا تحفظ المرأة بها نفسها وتصون عرضها وشخصها.


    وكذا تحفظ الرجل من فتنة النساء، خاصة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:


    "مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ" أخرجه البخاري ومسلم.


    وأعظم هذه القيود هي قيود التحدث مع الأجانب وطريقة كلام المرأة مع الرجل الأجنبي عنها


    ( الأجنبي هو الرجل الذي ليس بزوج ولا ذي محرم).


    فهل للمرأة أن تتكلم مع الرجل الأجنبي عنها كيفما شاءت ووقتما شاءت؟


    أم هناك قيود وآداب؟


    الذي له أدنى اطلاع على شريعة ربنا يرى أن لذلك قيودا وآدابا.


    فلنسرد بعض هذه القيود والآداب :


    أن لا يكون الكلام في خلوة :


    فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن خلوة الرجل بالمرأة كما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
    "لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ.."الحديث.


    وأخر جا عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
    "إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ..". يقصد به الخلوة بهن.


    وقد يستدل مستدل بما رواه البخاري ومسلم من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ مِنْ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَلاَ بِهَا فَقَالَ:
    وَاللَّهِ إِنَّكُنَّ لأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ".
    فيقول أنه يجوز للرجل أن يختلي بالمرأة


    فنقول : قد جاء لفظ للحديث آخر يبين أن ذلك كان أمام الناس ولكنهم لا يسمعون كلامهما، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله (9/333):" قوله (باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس) أي لا يخلو بها بحيث تحتجب أشخاصهما عنهم بل بحيث لا يسمعون كلامهما إذا كان بما يخافت به كالشيء الذين تستحي المرأة من ذكره بين الناس وأخذ المصنف قوله في الترجمة (عند الناس) من قوله في بعض طرق الحديث:"فخلا بها في بعض الطرق" أو "في بعض السكك" وهي الطرق المسلوكة التي لا تنفك عن مرور الناس غالبا".


    ثم نضيف أنه يكون عند أمن الفتنة ولذلك قال الحافظ ابن حجر رحمه الله أيضا بعد ذلك:


    "وفيه (يعني: وفي الحديث) أن مفاوضة المرأة الأجنبية سرا لا يقدح في الدين (((عند أمن الفتنة ولكن الأمر كما قالت عائشة:


    "وأيكم يملك أربه كما كان صلى الله عليه وسلم يملك إربه")))"اه.


    وهذا الذي يوضح هذا الأمر، أي من منا يملك أربه فلا يفتتن بالمرأة حين يكلمها لوحدها؟
    ومن المرأة التي لا تفتن بالرجل حين تكلمه وحده إلا قليلا؟. والله الموفق.


    ثم نأتي أيضا للفظ:"إنكم لأحب الناس إلي"، فقد يستدل بها أحد على جواز قول الرجل للمرأة:"إني أحبك"، والعكس، وليس فيها دليل على ذلك أبدا، فإن معنى قوله صلى الله عليه وسلم هذا هو أنه يحب الأنصار، فهذه المرأة من الأنصار.


    ولذلك بوب عليها البخاري فقال:"باب قول النبي للأنصار : أنتم أحب الناس إلي"، فهذه اللفظة عامة للأنصار وليست لتلك المرأة وحدها.


    وإن الفطن ليعلم ما في هذه اللفظة (أحبك) من فتنة وأخذ بالألباب، فليتنبه الإنسان من الوقوع في أسباب الفتن.


    هذا على ما فيها من الخضوع بالقول المنهي عنه كما سيأتي.


    وليس معنى هذا أن الذي يقول هذه اللفظة الفاتنة هو المحقق لها، والذي لا يقولها ليس محققا لها، وإنما العكس، فالذي لا يقولها خوفا من الله وطمعا في رضاه، وحبا للخير لمحبوبه هو الذي قد حققها حقا، وأتى بمقتضياتها، أما الذي يقولها وهو يخالف الشرع الحكيم ويلقي بنفسه وبمحبوبه إلى الهلاك فهو الذي لم يحققها بل هو يحقق عكسها.


    فتنبهي بارك الله فيك.


    أن لا يكون في الكلام خضوع أو انبساط أو كلام خارج عن نطاق الحاجة أو الضحك لغير الحاجة وغيره :


    وذلك كما قال الله تعالى:"يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا(32)"الأحزاب.


    وهذ ه الآية ليست كما يظن الظان أنها خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي عامة لكل نساء العالمين. كما سيأتي.


    قال القرطبي رحمه الله في "تفسيره"(14/177):" قوله تعالى:
    "فلا تخضعن بالقول"…أي لا تلن القول، أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر من اللين كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه مثل كلام المربيات والمومسات فنهاهن عن مثل هذا"


    ثم قال (14/178):"قوله تعالى:"وقلن قولا معروفا"، قال ابن عباس:


    "أمرهن بالمعروف والنهي عن المنكر"، والمرأة تندب إذا خاطبت الأجانب وكذا المحرمات عليها بالمصاهرة إلى الغلظة في القول من غير رفع صوت فإن المرأة مأمورة بخفض الكلام وعلى الجملة فالقول المعروف هو الصواب الذي لا تنكره الشريعة ولا النفوس".


    وقال الطبري رحمه الله تعالى (22/3):


    " قال ابن زيد في قوله:"فلا تخضعن بالقول" قال: خضع القول ما يكره من قول النساء للرجال مما يدخل في قلوب الرجال".


    وقال:"وقوله:"وقلن قولا معروفا"، يقول: وقلن قولا قد أذن الله لكم به وأباحه…قال ابن زيد في قوله:"وقلن قولا معروفا" قال: قولا جميلا حسنا معروفا في الخير".


    وقال الحافظ ابن كثير (3/483):" هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء الأمة تبع لهن…ثم قال تعالى:"فلا تخضعن بالقول" قال السدي وغيره:"يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال … "وقلن قولا معروفا" قال ابن زيد: قولا حسنا جميلا معروفا في الخير ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم أي لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها".


    و أن تكون المرأة معتدلة في مشيها وتصرفاتها وأن تجتنب ما يفتن الرجل وأماكن الاختلاط بالرجال :قال الله تعالى:" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى..(33)"الأحزاب.


    وقال صلى الله عليه وسلم:"المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها" (صحيح _ "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(2688) للألباني رحمه الله).


    (والاستشراف : أن تضع يدك على حاجبك وتنظر ، كالذي يستظل من الشمس حتى يستبين الشيء).


    قال الطبري رحمه الله (22/4):"وقوله:"ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" قيل: إن التبرج في هذا الموضع التبختر والتكسر".


    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله (3/483):"وقوله تعالى:"وقرن في بيوتكن" أي الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد بشرطه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات (يعني غير متعطرات) وفي رواية:"وبيوتهن خير لهن"..وعن عبد الله (هو ابن مسعود) رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها" ورواه الترمذي…وقوله تعالى ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى قال مجاهد كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال فذلك تبرج الجاهلية وقال قتادة ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى يقول إذا خرجتن من بيوتكن وكانت لهن مشية وتكسر وتغنج فنهى الله تعالى عن ذلك وقال مقاتل بن حيان ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى والتبرج أنها تلقى الخمار على رأسها ولا تشده".


    و على المرأة أيضا أن تغض بصرها عن الرجال وأن لا تنظر لرجل بشهوة فليس غض البصر واجبا على الرجال فقط، وأن لا تبدي زينتها (وهي كل الجسم ما عدا الوجه والكفين فقط على خلاف في ذلك (والرجلان أيضا واجب سترهما فتنبهي))


    لأي رجل سوى الأب والزوج وأب الزوج والأخ وأبناء الأخ وأبناء الأخت أو النساء والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم أو الرجل الذي ليست له حاجة في النساء كالشيخ الطاعن في السن ونحوه :
    قال الله تعالى:" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(31)"النور.


    - وعلى المرأة أيضا أن لا تتعطر عند الخروج من البيت :عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:


    "أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ" أخرجه النسائي وغيره وهو حديث صحيح كما في "غاية المرام"(صفحة 69، وصفحة 137) للألباني رحمه الله.


    فهذه جملة من الآداب التي يجب على المرأة (وخاصة المسلمة الملتزمة) أن تتحلى بها في علاقاتها مع الرجل خاصة.


    ثم إن تكرار اللقاءات وكثرتها بين الرجل والمرأة لهو من أعظم أسباب الفتن، فهو أمر يلفت أنظار الناس، وخاصة ونحن ملتزمون، فالمنظار موجه إلينا، فأي خطأ نخطئه فإن الناس سيتبعوننا فيه ويحتجون بخطئنا، ويتوسعون بذلك الخطأ ويرتكبون المحرمات، فإذا سألتهم يقولون : رأيت فلانا وفلانة هكذا.. وكذلك هذا اللقاءات أيضا تفتح أبواب الشيطان على مصراعيها حتى يوقعنا في الشر والسوء، والخضعان بالقول من حيث لا نشعر، ولا نأمن الشيطان على أنفسنا ولا أنفسنا على أنفسنا.


    ولنـزن يا أختنا الكريمة كل أمورنا بميزان الشرع الحكيم، ولا ندع للهوى والميل النفسي مجالا في جميع شئوننا، وإلا فإن عقاب الله شديد على من خالف أمره، واتبع هواه.. فالشرع هو المقدم في جميع الشئون


    . قال الله تعالى:"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا(36)"الأحزاب.


    فلنحذر كل الحذر من العصيان والضلال المبين.


    والله يشهد أني لا أريد إلا خيرا وإصلاحا..


    وأقول كما قال نبي الله هود عليه السلام لقومه:"يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
    (88)"هود


    ومعنى:" وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ" يعني لا أريد أن أعمل ما نهيتكم عنه. كما قال الشاعر :


    لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم


    وإني لأرجو أن تنتشر هذه الآداب عند كل النساء وخاصة الملتزمات، فإننا نرى أن هذا مما أخل به جماهير النساء، نسأل الله لنا ولهم الهداية والسداد.


    فاحرصي يا أخت على ما ينفعك، ولا يغرنك الشيطان إنه عدو مضل مبين.


    وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


    وكتبه أخوكم : أبو عبد الرحمن محمد الأمين الجزائري


    =====





    سئل الشيخ زيد المدخلي: هل يجوز لامرأة أن تقول لرجل "إني أحبك في الله"؟


    السلام عليكم ورحمة الله
    حياكم الله يا أهل السنة
    .
    هذه فتوى من درس للشيخ الفاضل زيد بن محمد المدخلي حفظه الله و نفعنا الله بعلمه
    .
    السؤال:
    هل يجوز لامرأة أن تقول لرجل إني أحبك في الله؟
    .
    الجواب:
    لا، لا تفتح هذا الباب
    محبتها في قلبها تحب كل مؤمن و مؤمنة، و كل مسلم و مسلمة
    لكن لا تفتح لشخص معين هذا الباب فيطمع فيتواصل الكلام و تبادل الحب و ما شاكل ذلك

    فيقعون في المحذور، لا.
    [/bor]
    [bor=FF0000]


    [/bor]
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الجوري الشرقي ; 21 Oct 2009 الساعة 11:20 PM