الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الرحال99

    الرحال99 تقول:

    افتراضي عندالموت

    سبحان الله وبحمده**سبحان ربيالعظيم
    استغفر اللهالعظيم
    استغفر اللهالعظيم
    استغفر اللهالعظيم






    السلامعليكم ورحمة الله و بركاته


    الصحابة والتابعين على فراشالموت



    أبو بكر الصديق :



    لما احتضر أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته
    قال : وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد، وقال لعائشة : انظروا
    ثوبيهذين، فإغسلوهما وكفنوني فيهما فإن الحي أولى بالجديد من الميت.
    ولما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :
    إني أوصيك بوصية إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله
    بالنهار، وإن لله حقا بالنهار لايقبله بالليل، وإنه لا يقبل النافلة حتى
    تؤدي الفريضة، وإنما ثقلت موازينمن ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق
    في الدنيا، وثقلت ذلك عليهم، وحقلميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا،
    وإنما خفت موازين من خفتموازينه في الآخرة باتباعهم الباطل، وخفته عليهم في
    الدنيا وحق لميزان أن يوضع فيهالباطل أن يكون خفيفاً.




    عمر بن الخطاب :


    ولما طعن عمر جاء عبدالله بن عباس فقال : يا أمير
    المؤمنين، أسلمت حين كفر الناس، وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين
    خذله الناس، وقتلت شهيدا ولم يختلف عليك اثنان، وتوفي رسول الله صلىالله
    عليه وسلم وهو عنك راض.

    فقال له : أعد مقالتك.

    فأعاد عليه، فقال : المغرور من غررتموه، والله لو أن لي ما طلعت عليه
    الشمسأو غربت لافتديت به من هول المطلع.

    وقال عبدالله بن عمر : كان رأسعمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه.

    فقال : ضع رأسي على الأرض.

    فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!

    فقال : لا أم لك، ضعه على الأرض.

    فقال عبدالله : فوضعته علىالأرض.

    فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عزوجل.




    عثمان بن عفان :



    قال حين طعنه الغادرون والدماء تسيل على لحيته : لا إله
    إلا أنتسبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أستعديك وأستعينك على جميع
    أموري وأسألك الصبر على بليتي.
    ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوافيها صندوقا مقفلا، ففتحوه فوجدوا فيه
    ورقة مكتوبا عليها (هذه وصيةعثمان) :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عثمان بن عفان يشهد أن لا إلهإلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده
    ورسوله وأن الجنة حق وأن اللهيبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا
    يخلف الميعاد، عليها يحيا وعليهايموت وعليها يبعث إن شاء الله.




    علي بن أبي طالب :


    بعد أن طعن علي رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟

    قالوا : أخذناه.

    قال : أطعموه من طعامي واسقوه منشرابي، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي، وإن
    أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لاتزيدوه عليها.
    ثم أوصى الحسن أن يغسلهوقال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى
    الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا.
    وأوصى :
    إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوابي ولا تبطئوا، فإن كان خيرا عجلتموني
    إليه وإن كان شراً ألقيتموني عنأكتافكم.




    معاذ بن جبل :


    الصحابي الجليل معاذ بن جبل حين حضرته الوفاة وجاءت ساعة
    الإحتضار نادى ربه قائلا : يا رب إنني كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك،اللهم
    إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار و لا لغرس الأشجاروإنما لظمأ
    الهواجر ومكابدة الساعات ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم، ثمفاضت
    روحه بعد أن قال : لا إله إلا الله.
    روى الترمذي أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال : نعم الرجل معاذ بن
    جبل.
    وروى البخاري أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال : أرحم الناس بأمتي
    أبوبكر .. إلى أن قال وأعلمهمبالحلال والحرام معاذ.




    بلال بن رباح :


    حينما أتى بلالا الموت قالت زوجته : واحزناه، فكشف الغطاء
    عن وجههوهو في سكرات الموت وقال : لا تقولي واحزناه وقولي وافرحاه ثم قال
    : غدانلقى الأحبة، محمدا وصحبه.


    أبو ذر الغفاري :


    لما حضرت أبا ذر الوفاة بكت زوجته فقال : ما يبكيك ؟

    قالت : وكيف لا أبكي وأنت تموت بأرض فلاة وليس معنا ثوب يسعك كفنا.

    فقال لها : لا تبكي وأبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوللنفر
    أنا منهم : ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنينوليس
    منأولئك النفر أحد إلا ومات في قرية وجماعة، وأنا الذي أموت بفلاة، والله
    ما كذبتولا كذبت فانظري الطريق.

    قالت : أنى وقد ذهب الحاج وتقطعتالطريق.

    فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك ياأمة
    الله ؟

    قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه.

    فقالوا : من هو ؟

    قالت : أبو ذر.

    قالوا : صاحب رسول الله.

    ففدوه بأبائهم وأمهاتهم ودخلواعليه فبشرهم وذكر لهم الحديث وقال : أنشدكم
    بالله لا يكفنني أحد كان أمير أوعريفا أو بريدا.
    فكل القوم كانوا نالوا من ذلكشيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين
    لذلك الفتى وصلى عليه عبدالله بنمسعود فكان في ذلك القوم.

    رضي الله عنهمأجمعين.



     
  2. الصورة الرمزية ريحانة

    ريحانة تقول:

    افتراضي رد: عندالموت

    جزاكم الله خيرآ..