افتــــــــــــــــــــــــــــونــــــــي...!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
السؤال الاول :
اريد فتوى عن مافعلت حينما كان عمري في (الخامس عشر ) ذهبت مع عائلتي لآداء العمره
وكنت حينهاا حائض احرمت معهم ودخلت البيت الحرام واديت مناسك العمره وصليت ودعيت
وجلسنا في مكه يومان وانا ادخل المسجد الحرام وانا حاائض ..ماذا علي ان افعل ؟
السؤال الثاني:
انا لي سنوات اصلي ايام واتركها شهور واصوم رمضان بلا صلاه والآن ولله الحمد تبت الى الله
واواظب ع صلاتي وابتعد عن المحرمات بقدر ما استطيع واجاهد نفسي في ذلك .. سؤالي هو:
هل علي شي على ماكنت افعل من قبل التوبه ام الاستغفاار والدعااء بالمغفره كاافي .. افتوني
جزاكم الله الف خير ....؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سوف يتم عرض سؤالكم على اهل العلم باذن الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظمأ الوجدان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
السؤال الاول :
اريد فتوى عن مافعلت حينما كان عمري في (الخامس عشر ) ذهبت مع عائلتي لآداء العمره
وكنت حينهاا حائض احرمت معهم ودخلت البيت الحرام واديت مناسك العمره وصليت ودعيت
وجلسنا في مكه يومان وانا ادخل المسجد الحرام وانا حاائض ..ماذا علي ان افعل ؟
السؤال الثاني:
انا لي سنوات اصلي ايام واتركها شهور واصوم رمضان بلا صلاه والآن ولله الحمد تبت الى الله
واواظب ع صلاتي وابتعد عن المحرمات بقدر ما استطيع واجاهد نفسي في ذلك .. سؤالي هو:
هل علي شي على ماكنت افعل من قبل التوبه ام الاستغفاار والدعااء بالمغفره كاافي .. افتوني
جزاكم الله الف خير ....؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
أخت الفاضلة بارك الله فيك ونفع بك اللهم آمين
بالنسبة للسؤال الأول : فمن المعلوم أن المرأة لا يجوز لها أثناء حيضها
أو نفاسها أن تصوم ولا أن تصلي ولا أن تطوف بالبيت الحرام وذلك لما
ورد في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت
(( خَرَجْنَا لَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ فَلَمَّا كُنَّا بِسَرِفَ حِضْتُ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي قَالَ مَا لَكِ أَنُفِسْتِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ
فَاقْضِي مَا يَقْضِي الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ.))
ولكن إذا فعلت المرأة ذلك فطافت أو صلت أو صامت فما عليها إلا أن تتوب إلى الله
تعالى من ذلك الفعل وتقوم بقضاء ما يجب عليها قضاؤه
أما ما يتعلق بمسألة الصلاة: فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن التوبة تجب
ما قبلها فليس عليك الإعادة لما تركت من الصلاة ولكن أوصيك بالإكثار من النوافل
فإن الله تعالى يجبر بها ما نقص من الفرائض رحمة منه بعباده وهذا ما أشار إليه النبي
صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبوداود والنسائي والترمذي
إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ الصَّلَاةُ قَالَ يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ
وَهُوَ أَعْلَمُ انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ
انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِي
فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ
والله تعالى أسأل أن يعفو عنا وعنك وأن يغفر لنا ولك والله تبارك وتعالى أعلم
أخوكم في الله محمد المهدي

بارك الله فيك شيخنا الكريم محمد المهدى

[align=center]
ثبتني وإياك الله أختي "ظمأ الوجدان"
ووفقك لكل ما فيه خير
وكتب لكلتينا إدراك رمضان بإذنه تعالى وعلى بركته
[/align]