الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    Arrow ربنا تقبل منا

    ربنا تقبل منا

    لما كان إبراهيم عليه السلام يبني الكعبة مع ابنه إسماعيل كان يدعو ربه بقوله: (( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ))[البقرة:127].
    وعندما كان وهيب بن الورد يقرأ القرآن مر على قوله تعالى: (( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ))[البقرة:127] فبكى حتى بل لحيته رحمه الله وقال: يا خليل الرحمن! ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشغول أن لا يتقبل منك.
    وهذا هو حال عباد الله الصالحين المخلصين كما قال الله: (( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا ))[المؤمنون:60] أي: يعطون ما أعطوا من الصدقات والنفقات والقربات: (( وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ))[المؤمنون:60] أي: خائفة أن لا يتقبل منهم.
    وفي الآية الأخرى يقول الرب تعالى: ((إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ))[المائدة:27] وكلما علم المرء بذلك فإنه يجاهد نفسه على تحقيق التقوى لكي يتقبل الله منه عمله.
    وهكذا كان الأبرار والأتقياء؛ كانوا يعملون ويجتهدون ويخافون من عدم القبول، أما نحن فجمعنا بين التقصير والأمن.
    فينبغي للمؤمن أن يتحلى بهذه الصفة، ويشعر قلبه بالخوف من عدم القبول حتى يجتهد ويعمل الكثير.
    وينبغي كذلك للمؤمن أن يدعو ربه بالقبول، فهذا هو خليل الرحمن يدعو ربه (( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ))[البقرة:127].
    ونحن مأمورون بالاقتداء بهم وبهديهم كما في قوله تعالى: (( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ))[الأنعام:90].

    بقلم : الشيخ سلطان العمري

    ياله من دين

     
  2. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: ربنا تقبل منا

    رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ومن سائر المسلمين

    نفع الله بكم أخي همي الدعوه
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  3. الصورة الرمزية ابو ريتاج

    ابو ريتاج تقول:

    افتراضي رد: ربنا تقبل منا

    ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم


    اللهم امين
    جزاك الله خير
    ابو محمد
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    أخي : تذكر دائماً أن الإستغفار يفتح الأقفال
    يقول ابن تيمية : إن المسألة لتغلق علي فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر فيفتحها الله علي