هنية: لا للوطن البديل ولا دولة إلا على الأرض الفلسطينية
الجمعة 1 من ربيع الثاني1430هـ 27-3-2009م


رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية


مفكرة الإسلام: صرح إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بأن حكومته ترفض مؤامرة التوطين أو الوطن البديل.
وقال هنية: "التمسك بحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف إسماعيل هنية خلال كلمة له في حفل تكريم الوفد الطبي العامل في المستشفى الميداني الأردني بغزة: "في الوقت الذي يجري فيه الحديث الصهيوني عن الوطن البديل أو الدولة الفلسطينية الأردنية أو مؤامرات التوطين باسم الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية نرفض ما يسمى بالوطن البديل ولا دولة فلسطينية إلى على أرض الدولة الفلسطينية".
وأردف هنية فى أول ظهور علنى له منذ توقف العدوان الصهيوني على غزة قبل نحو شهرين: "نرفض ما يسمى الوطن البديل ونحن مع الأردن في خندق واحد في مواجهة ما أسماه الملك عبد الله الثاني مؤامرة ما بعد العدوان على غزة".

إصرار المقاومة على التصدي للمخططات الصهيونية
وتابع: "نحن في خندق واحد في مواجهة المخططات الصهيونية لتهجير الشعب الفلسطيني وتقويض أركان الدول العربية المجاورة".
وقال رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية: "لا للوطن البديل .. لا للتوطين .. لا للمس بالأمن الأردني .. نحن فوق أرضنا.. فوق ترابنا.. سنواصل مشوارنا.. سنواصل سيرنا.. حتى نقيم دولتنا كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.. وحتى عودة اللاجئين إلى أرضهم التي هجروا منها".
وأكد هنية على وقوف الشعب الفلسطيني مع الأردن في وجه كل المؤامرات ومخططات التوطين، مشيرًا إلى أن العلاقة الاستراتيجية بين الشعبين الفلسطيني والأردني.
وقال: "الاحتلال تصور خلال عدوانه على غزة أنه قادر على الاستفراد بالشعب الفلسطيني وأن الشعوب والأمة في حالة موات وأنه قادر على خلق المعادلات الأمنية والسياسية التي يريدها، ولكن خاب فأله فما إن تعرضت غزة للعدوان حتى نهضت الأمة وانتفضت في شوارع الوطن العربي الكبير وعواصمه".

سعدات يؤيد رفض حماس الالتزام باتفاقيات منظمة التحرير
إلى ذلك قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات إنه يؤيد موقف حركة المقاومة الإسلامية حماس خلال الحوار الوطني الفلسطينى في القاهرة والرافض للالتزام باتفاقيات منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال: "لا مبرر لفريق السلطة الفلسطينية في رام الله لمطالبة حركة حماس بالتزام هذه الاتفاقيات أو احترامها وهي التي جاءت خارج الإجماع الوطني".
وأضاف سعدات في تصريح سرب من زنزانته بسجن عسقلان الاسرائيلى وبثته إذاعة "صوت الأقصى" اليوم: "الاتفاقيات الموقعة تشكل السبب الرئيسي لحالة الانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ونؤكد في الوقت ذاته أن دولة الاحتلال لم تقدم أي وزن أو اعتبار لهذه الاتفاقات منذ توقيعها".
وأردف: "نأمل أن يكلل حوار القاهرة بإنجاز الوحدة الوطنية كأساس لبناء وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني في السلطة و منظمة التحرير الفلسطينية والخروج من حالة الانقسام لمواجهة التحديات المطروحة أمام الشعب الفلسطيني من جراء تصاعد هجمة الاحتلال على أرضه ومقدساته وحقوقه كإنسان".