السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أيها المسعور توقف .. لا تسمو للأسفل
لا تَـدع الصفحة تتسخُ ، لن ترضى عنك الأزمان لو وُزنت صلواتك بالأطنان ..
هات العدل وكن طرزان فالكفر العادل إيمان

إن كان لحجمك وزن فلماذا يهتز ضميرك خوفا حين سماع صوت بلال.
ياهذا قف !! لن تقوى عندي إلا بالتقوى .
شتان بين ظلامك ونهاري .. شتان بين الدِين والدولار .. شتان بَين قلمِ يلمع في وجه الظلم ، وقلم عانى الإخصاء.
يازمن الغنمِ ما أسوأها لفظة نـَعمِ حين تحل مكان اللغة وتغدو الرأس بحشوتها كرة من ورق ..
جرب أن تصبح مثلى ... أو كن رَجلا واْلحظ !! فبفتح الراء هي تلفظ ..
ما أقبحنا .. بتنا نحترم العورة بالإكراه
أياوجه الخير الآتي .. ياساعي بالإصلاح.. أصرخ فيك فما فرحت بالبشرى أذني ولا سَعِـدت عيني بالتغيير
إن كان الشيطان رجيما فلم تمنحه السلطة كي يتخبط كالقردة في جوف الدار ؟
لا تستغرب !! هولايملك حتى لغته ، يتكور كل بداية يوم ليـَغيْر كلوح الثلج على دفء الدار . يسرق منا القُبلة والضحكة بالإكراه وما إن يرحل نرميه بِسُبة
ياهذا اعلم أن الساعة واقفة منذ سنين .. لن تتقدم
فالحِنطة ما عادت تُسـمِن والفَرسة أنثى ماعادت تُـهلِع إلا طابور القردة
إن جادت مسكَ الموز فيسقط حتما من يدها القلمُ فلا وجهٍ للشبه وهنا أضحَك..

لن يتغير طقس الدارِ مادام المفتاح يتكوم كلقيطِ القز في منفضة سجائر
ياهذا عشْ أبهى لحظاتك ، فعُـلُوك يبدأ من صفرٍ والصفرُ على الصفرِ في جيدك تِـبْر
سافر ، غادر ، اهبط ، فاجئ مازال الإشفاق عليك مُشرع
فما أنت إلا عربة تـُدفع من كل جهات ..
ياهذا اقلق فما بات حديثي شطحات خيال
بل كرة ضمير تخرج من بين الأسنان وتطارد من خرب جيلٍ بالكلمات ..
أنا خَطِر ياهذا .. لا أقرأ في الفنجان لكني عاقل لماستحمله الأقدار..!
ياهذا كن عاقل لحظة .. لا تلهو بالكلمات فحياتك حشد من هذيان ما أشعرني فيها سطرٌ بضرورة أن أحنى الظهر على حرف بحياتك سبح لله
يا هذا طفح الليل ، أما أرعبكم منظر عبد مُـقعد يتوسل لله القدرة ؟
أوطابور يشكو الفقر بين يديه كوبون يتلون كل بداية شهر ؟
ماأرعنكم .. ما أقبحكم .. !!
يازمن الإسفاف ، سقطت عذريتنا وغابت حتى البركة من صحن سماء الدار برغم علو النخلة فيـها ..
يامُضرج بالخوف توقف قضى الأمر .. لن أتحمس من بعد اليوم لجلد يتلون أو لغة فقدت سيف رجولتها .
لن ألتزم الصمت إزاء خديعتكم
لن يَضرب كفي كفي من فوق المسرح ،فما صفق قَمع إلا وانفجرت فيه مِـحبرة تقىِّ يتعبد .
فرغ الحبر أيا هذا وسأنهي .. والدمع ليوم القحط الأكبر مُدَّخر
وحمدا لله .. فما زلنا للحظة نتحرك والآتي بيد الله فالغيب لا أملك شأنه والأمر من فعل الله ..

منقوول