الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    خبر شركات أدوية مصرية تنضم إلى حملة مقاطعة المنتجات الداعمة لـ"إسرائيل"

    شركات أدوية مصرية تنضم إلى حملة مقاطعة المنتجات الداعمة لـ"إسرائيل"
    الأحد 29 من محرم1430هـ 25-1-2009م



    مفكرة الإسلام: أعلن المركز المصري لحماية ودعم صناعة الدواء (ابن سيناء)، أنه يقوم حاليًا بحصر أصناف أدوية ومستحضرات تجميل، تنتجها شركات أدوية إسرائيلية وأمريكية وأوروبية داعمة لإسرائيل؛ بهدف نشرها ومقاطعتها.
    وتمكن الخبراء والمختصون بالمركز من حصر 500 صنف دواء ومستحضر تجميل، تمهيدًا لدعوة المواطنين لمقاطعتها من خلال تنظيم حملة في وسائل الإعلام المختلفة والنقابات المهنية والنوادي الرياضية والاجتماعية والتجمعات الجماهيرية الأخرى.
    ويخطط المركز لتنظيم فعاليات جماهيرية وفنية بحضور أعضاء مجلس الشعب والفنانين ونجوم الرياضة المصرية في عدد من المحافظات، بدءًا من فبراير القادم، سيتم خلالها إقامة محارق لكميات من الأدوية ومستحضرات التجميل الأمريكية والإسرائيلية.
    علاوة على حملات إعلانية في الطرق والشوارع، بهدف إشاعة ثقافة المقاطعة بين المواطنين المصريين، وتوزيع ملصقات تدعو إلى مقاطعة المنتجات الدوائية للشركات المرتبطة بإسرائيل، وإطلاق موقع على الإنترنت يحوي قاعدة بيانات حول الإجراءات والمعلومات المتصلة بالمقاطعة. وفقًا لموقع "المصريون".
    كما سيقوم بالتنسيق في تلك الحملة مع نقابات الصيادلة والأطباء ببعض الدول العربية (الأردن- العراق- اليمن- الكويت- فلسطين المحتلة-سوريا-لبنان)، وقد وجه الدعوة لنقابة الصيادلة في مصر والجمعيات الطبية المصرية إلى المشاركة عبر اتخاذ الإجراءات والسبل اللازمة لإنجاح المقاطعة.

    جدوى المقاطعة:
    وأكد المركز على جدوى سلاح المقاطعة، مشيرًا إلى أنه سبق أن أسقط النظام العنصري في جنوب إفريقيا، وأيضًا النظام الاستعماري في روديسيا (زيمبابوي)، واعتبره سلاحًا مشروعًا أقرته مواثيق وقوانين الأمم المتحدة؛ حيث تنص المادة (41) من ميثاقها على "وقف العلاقات الاقتصادية ضد النظم المعتدية".
    وهدد بأنه سيقوم بالتصدي القانوني، لأي محاولات للالتفاف حول محاولات ضرب حقوق المواطنين في المقاطعة عن طريق "حملات إعلانية مشبوهة تمولها الشركات متعددة الجنسية في بعض وسائل الإعلام".
    من جانبه انتقد مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من يدعو إلى مقاطعة المنتجات الغربية, واصفًا إياهم "بالمطعطعين". وقال في محاضرة جامع الإمام تركى بن عبد الله في الرياض: «إنه من الواجب علينا الابتعاد عن الطعطعة، فأنت تضر نفسك وتضر الناس، والعالم الآن كالحلقة الواحدة لا يغتني بعضه عن بعض، فالعالم كله كما يحتاجون لنفطك، تحتاج أنت لسلعتهم، والتهديد بالمقاطعات التجارية لبعض المنتجات لا يخدم شيئا». وفق قوله. وقد أثارت تلك التصريحات استياء الكثيرين من العلماء والمفكرين والقوى الشعبية في العالم العربي والإسلامي والمحللين, مؤكدين أن الجماهير الشعبية في العالم الإسلامي لا تملك في الوقت الحالي سلاحًا أمضى من المقاطعة. وأشار مراقبون إلى أن مقاطعة المنتجات الغربية من شأنها أن تفتح الباب أمام الاكتفاء الذاتي وتنمية الصناعات الوطنية في العالم العربي والإسلامي, والتأثير في الرأي العام العالمي باستهداف المؤسسات الاقتصادية العالمية القوية.
    وكانت قوى شعبية عربية وإسلامية واسعة قد طالبت بمقاطعة منتجات بعض الدول الغربية -وفي مقدمتها الولايات المتحدة- بسبب مواقفها التي وصفت بالداعمة لإسرائيل وعدم إدانتها العدوان على قطاع غزة.

    وجوب المقاطعة:
    وفي المقابل، أصدر 55 عالمًا سعوديًا بيانًا في اختتام مؤتمر الفتوى وضوابطها، الذي أنهى فعالياته في مكة المكرمة يوم الجمعة، تضمن تحريم أي مبادرة سلام تقول بحق اليهود في أرض فلسطين وتنص على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
    ودعا العلماء والقضاة وأساتذة الجامعات الموقعين على البيان الأمة الإسلامية حكومات وشعوبًا إلى "تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية على كافة المستويات ضد الإسرائيليين، وكل من تعاون معهم أو دعمهم".
    ومن بين الموقعين على البيان الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عضو هيئة الإفتاء بالسعودية سابقًا، والشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر الأستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، والدكتور سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة بجامعة أم القرى سابقًا.
    بدوره، أكد د. عوض القرني، المشرف على حملة "غزة تحترق .. أطفئها بالمقاطعة"، أن "الحرب الاقتصادية تعتبر من أساس الدين الإسلامي".
    وأضاف د. القرني أن "الإسلام حافل بالكثير من الوقائع والنصوص التي تؤكد أن الاقتصاد كان أحد الأسلحة الإسلامية التي استخدمت لإضعاف العدو وساهمت في كسر شوكته".
    وشدد على أن "المقاطعة أمر مشروع والأصل فيه الإباحة ولا يحرم شيء من ذلك إلا بدليل خاص، وتصبح المقاطعة واجبًا شرعيًا عندما يتوقف عليها واجب شرعي آخر وهو نصرة المسلمين المستضعفين.. التناصر بين المسلمين من أعظم المصالح المقصودة شرعًا".
    وتشهد السعودية تحركات شعبية لمقاطعة المنتجات الغربية بدأت بالمنتجات الأمريكية مثل بيبسي وكوكاكولا وبطاطس لايز وسجائر مارلبورو ومسحوق غسيل آرييل ومطاعم ماكدونالدز.

     
  2. الصورة الرمزية البركات

    البركات تقول:

    افتراضي رد: شركات أدوية مصرية تنضم إلى حملة مقاطعة المنتجات الداعمة لـ"إسرائيل"

    الله اكبر
    وربي ينصرهم
    همي يا بعد غمي
    لك كل الشكر
    [FRAME="1 70"]

    اللهم اغفرلناولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء والاموات

    ونسألك موجبات رحمتك
    وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم
    والغنيمة من كل بروالفوز بالجنة
    والنجاة من النار
    ونعوذبك من جهد البلاء
    ودرك الشقاء وسوء القضاء
    وشماتة الاعداء
    كن مفتاحا للخير
    ومغلاقا للشر
    قل خيراأوأصمت


    [/FRAME]