المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الشقائق
* التعارف ... باب حديدي صدأ *
إذا انفتح ، لا ينغلق إلا بصعوبة
كسرتي حاجز الخوف و الحياء
و استبدلتها بمشاعر الجرأة و الدهاء
التعارف بين الجنسين في الانترنت حفرة خطيرة ومزلق
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الشقائق
* مستأذبون *
المستأذب : شخص عادي أثناء النهار و بين الناس
يتحول إلى ذئب ليلاً أو إذا ما واتته الفرصة
ليتحلل من كل الصفات البشرية و الأخلاق الإنسانية
و ينام ضميره أثناء تحوله
هذا ... إن لم يكن ضميره ميت في الأصل
ولا ننسى أن هناك مستذئبات لأن العدوى قد إنتقلت
فهناك من النساء من تربت على الشاتات وأصبحت ألعوبة في يد اللاعبين
وتريد الآن الإنتقام من كل شخص حتى لو كان برى ولم يتعرض لها
وقد مر علينا من تدخل الغرف الإسلامية من أجل إصدياد الشباب المستقيم
وطبعا عندما يرى الشاب فتاة يضعف أمامها حتى لو كان من الصالحين
وهي تستغل ضعفه بمكرها وخبثها لكي توقعه في شراكها ثم تذهب
تاركته خلفها يتخبط في أوهام الحب والهيام ليتفاجأ أنه قد إنضحك عليه
وتشوهت صورته أمام أصحابة وأقرانه وأبتعد عن مجالس الصالحين بسببها
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الشقائق
* الاختبار *
حاولي المساس بكرامته
و ستسمعين بكل آذانك الصاغية
عواء الذئاب البشرية
و زمجرة النفوس الدنيئة
* مصلحته أهم *
سيكون أول من يكسر العلاقة
و يتهرب من المسؤولية
إذا ما تعرضت مصلحته و سمعته للخطر
و سترين بأم عينيك
هذا الذي ظننتيه جبلاً شامخاً
يتفتت و يتهاوى ... لمستوى زبد البحر
أنا أقول لا تجربين ولا تجرب وأبتعدوا عن مثل هذه الأبواب لأنها خطيرة ومجرب الإقتراب منها
يحرق ويصيب بعطب ولا نعلم أحد إقترب إلا وقد أصيب بإصابات أقلها تشويه السمعه .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الشقائق
* لماذا التضحية *
لعلاقة مجهولة المصير ، و شخص مجهول الهوية
و مدة ثمينة من العمر منقضية
من أجل بنيان ... أساسه ضعيف
رغم قصدك الشريف
* جدية الزواج *
رغبة الزواج الحقيقية تبدأ منه هو
لإنك إذا طلبتها أنت
ستتحول الفكرة إلى طعم
لكسب جلّ اهتمامك
من أجل إدامة العلاقة معه
و
ستقعين في فخ تحججه لضمان المستقبل
قبل خوض غمار خطوة الزواج
و هذا البرهان سيبدو مقنعاً لشخص يتوق للزواج مثلك
أما
إذا كانت المبادرة منه
فلماذا التكتم بينكما
ليكون الشيطان ثالثكما
* لا يماطل *
من يريد الزواج
يأتي البيوت من أبوابها
و ليس من فوق جدرانها
و لن يتأخر في وضع عائلتك و أسرته
في صورة رغبته بالاقتران بك
و
الأولى أن يخطر طرفاً من أهله
كـ أخته
لتكون نقطة الوصل بينكما
لايوجد قصد شريف أبدا إذا كانت العلاقة خاطئة وكان الدخول للبيت من غير أبوابه
إلا مارحم ربي
فلا يغتر أحد بمن تزين بزينة الورع والتقيا وأظهر أنه يريد الزواج وقصدة شريف
ولو قيل له روح تقدم من الباب وقابل أبو الفتاة أو أخوها تجده يماطل ويضع الحجج والعراقيل
والبعض منهم خبيث يريد أن يعرف كل شيء عن الفتاة من أجل أن يتقدم لخطبتها
فإذا عرف شكلها ولونها وجمالها وحسبها ونسبها ولم تروق له تركها وبحث عن غيرها
وأصبح يبحث في النساء عن طريق الانترنت وكأنه كتاب للطبخ
يبحث فيه مايفي بإشباع غريزة بطنه وشهوته
أسأل الله أن يحمينا وإياكم من شر الأشرار وكيد الفجار
وجزاكم الله خيرا على الموضوع المهم .