الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية عبدالله شرقي

    عبدالله شرقي تقول:

    افتراضي كن رقما في الحياة ولاتكن صفرا!

    كن رقما في الحياة ولاتكن صفراً ..
    .......................................

    من الناس من يعيش
    حياة مديدة ويمر بأحوال
    سعيدة ولكن محصلة حياته
    تكون صفراً . ومن الناس من يعيش
    حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن
    محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد
    الرجال . فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
    إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة
    العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا
    في حياة الناس ولا ينقص الكون محسنا ًبفقده ولا يخسر مصلحاً
    بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .والثاني يعيش الحياة بكل
    معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس
    ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع . فإن مات فإن السماء تهتز لفقده
    والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه
    وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما وكان
    في حياته يتهم بالبخل وفي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من
    يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل
    جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه
    بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن
    لم يحضر وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى
    رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
    لا يدري به أحد إلا الله . لذلك كان رقما كبيراً في تاريخ الإنسانية
    وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله
    وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً
    على يسار رقم الحياة . فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم
    أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبر تدرجة إحساننا إلى
    الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة
    نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة
    الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على
    عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
    ولكن هل تدرون من هوأسوء من الشخص
    الصفر ؟ إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره
    وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله . فلا تكن
    كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله


    م ن ق و ل . . .
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

     
  2. الصورة الرمزية حياتي لله

    حياتي لله تقول:

    افتراضي رد : كن رقما في الحياة ولاتكن صفرا!

    السلام عليكم ورحمة الله
    مشكووووووور اخي على هذا النقل نقل موفق
    بااااااااااااركك المولى وجعل مثواك الجنة
    دمت في حفظ الرحمن
     
  3. الصورة الرمزية نسايم2008

    نسايم2008 تقول:

    افتراضي رد : كن رقما في الحياة ولاتكن صفرا!

    السلام عليكم ورحمة الله
    بااااارك الله فيك اخي الكريم
    جزااك الله عنا كل الخير
    في امااااااااااااان الله
     
  4. الصورة الرمزية حسام الدين

    حسام الدين تقول:

    افتراضي رد : كن رقما في الحياة ولاتكن صفرا!


    صدقت أخى الكريم بارك الله فيك
    ليت كل من يعرفنى ينصحنى ومن وجد منى خير فليعمل به
     
  5. الصورة الرمزية هبه بنت الفاروق

    هبه بنت الفاروق تقول:

    افتراضي رد : كن رقما في الحياة ولاتكن صفرا!

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    اخي الفاضل أشكرك جزيل الشكر للموضوع

    كن رقما ولا تكن صفرا

    أخي الفاضل الحياة تختلف من شخص إلى آخر فهناك من تجده يقف عند الصفر وهو في بادئ الطريق لكنه يسلك الطريق السليم يفكر قبل الانتقال إلى الرقم التالي وهو من ينجز .

    وهناتك من تراه يتخبط بين الارقام وحياته ولا يستقر ولا يميز طريقه هل هو في بداية الطريق او في وسطه او في نهاية حين انه لا يدرك قيمة طريقه ..

    الأهم هو كيف نسلك طريقنا وكيف نطبق مبادئنا بطريقه سلمية ونسير على نهج صحيح ..

    مع تحياتي...
    للحب سر ما زلت أجهله ..
    وكم سواي بسر الحب قد حاروا !!


    أليس في الليل للعبادِ أسرارٌ ؟
    حمر " محاجرهم "
    بيض " مدامعهم "
    وفي الشفاه تراتيل وأذكار


    فلكل قلبٍ إذا ما حب أسرار
    وكل حب لغير الله ينهار