الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ابو ريتاج

    ابو ريتاج تقول:

    Post فضل التفقة في الدين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب الذي بنعمته تتم الصالحات وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين
    أما بعد ،،،

    فإني أحمد الله سبحانه وتعالى على ما من به علينا من نعمة الإسلام واساله سبحانه أن يثبتنا عليه إلى يوم أن نلقاه أنه ولى ذلك والقادر عليه .

    فإن هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدي المبارك
    سيكون كتبابتي في كتاب (( حاشية الدروس المهمة )) لشيخ العلامة الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - هذا الكتاب الذي يمتاز بوضوح العبارة وغزارة العلم والنصح للأمة - فقد أوضح فيه رحمه الله ما يجب على المسلم تعلمه في أمور دينه وعبادة واعتقاده وأخلاقه فأسأل الله أن يثيب الشيخ رحمه الله على كتابه خير الجزاء

    وهذا مقدمه لأهمية التفقه في الدين :ـ

    أما بعد : فإن التفقه في الدين من أفضل الأعمال وهو علامة الخير .
    قال عليه الصلاة والسلام (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين .... )) وذلك لأن التفقه في الدين يحصل به العلم النافع الذي يقوم عليه العمل الصالح .

    قال تعالى (( هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق )) الفتح/28

    فالهدى هو العلم النافع ، ودين الحق هو : العمل الصالح .

    وقد أمر الله سبحانه نبيه عليه الصلاة والسلام أن يسأله الزيادة في العلم :
    قال تعالى (( ... وقل رب زدني علماً )) طه /114

    وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم المجالس التي يتعلم فيها العلم النافع ب(( رياض الجنة )) وأخبر أن العلماء هم ورثة الأنبياء .

    ومن ثم افترق الناس بالنسبة للعلم والعمل ثلاث فرق :

    الفريق الأول : الذين جمعوا بين العلم النافع والعمل الصالح ، وهؤلاء قد هداهم الله صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقاً .

    الفريق الثاني : الذين تعلموا العلم النافع ولم يعملوا به وهؤلاء هم المغضوب عليهم من اليهود ومن سار نحوهم .

    الفريق الثالث : الذين يعملون بلا علم ، وهؤلاء هم أهل الضلال من النصاري ومن سار نحوهم

    ويشمل هذه الفرق الثلاث قوله تعالى في سورة الفاتحة (( اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) الفاتحة /7.6 .

    فقد بين لنا ربنا الحكمة من قراءة هذه السورة العظيمة لما تشتمل عليه من الأسرار العظيمة التي من جملتها هذا الدعاء العظيم : أن يوفقنا الله لسلوك طريق أصحاب العلم النافع والعمل الصالح ، الذي هو طريق النجاة في الدينا والآخرة وأن يجنبنا طريق الهالكين الذين فرطوا بالعمل الصالح أو بالعلم النافع .

    ولا تنس يا أخي : أن العلم ينمو ويزكو مع العمل ، فإذا عملت بما علمت زادك الله علماً كما تقول الحكمة المأثورة (( من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم )) ويشهد لذلك قوله سبحانه (( ... واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم )) .

    ونسأل الله أن يمدنا وإياك بالعلم النافع ويوفقنا للعمل الصالح ونسأله سبحانه أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه أنه سميع مجيب .

    منقول .
     
  2. الصورة الرمزية Med2008

    Med2008 تقول:

    افتراضي رد: فضل التفقة في الدين

    بارك الله فيك وجزاك خيرا
    كن متميزاً...لنكون نحن الأفضل...و نرقى بعيداً..


    ملئ السنابل تنحنين تواضعا *** والفارغات رؤوسهن شوامخ