الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية Creative Lad

    Creative Lad تقول:

    افتراضي كمين الفرصة

    [GRADE="00BFFF 4169E1 0000FF"]كمين الفرصة
    [/GRADE]
    [GRADE="8B0000 FF0000 FF7F50 0000FF FF1493"]
    الفرص في الحياة كالهدايا التي يتلقاها الإنسان بقلب شغوف , فهو يتقطع شوقا ليرى ما بداخلها , وما أن يراها ويسعد بها إذ به يناساها مع الأيام – ليس نسياناً لمعنى الهدية ومهديها وإنما نسياناً لمشاعر تلقي الهدية- فالفرصة تأتي مسرعة ومتنكرة كما قيل فمن أحسن إستغلالها فهو على شغف لرؤية ثمارها.
    ومن ذلك ترى الكثيرين أعطوا الفرصة شيء من التجاهل والنسيان , ليس تزهيداً لقدرها وإنما استبعاداً لحصولها لهم فبعض الناس يحمل في طياته (أنا حظي نحس أو سيء) ظنناً منه أن الفرصة تسير بلا مُسِّير , ونسي مسبب الأسباب - سبحانه وتعالى- (وما بكم من نعمة فمن الله) ,وبذلك يعلم أنا الفرصة ليست وليدة الحض أو الصدفة بل لها مسبب ولها أسباب جالبة , ولعلي أُشير إلى شيء من ذلك فلقد عنونة المقال (بكمين الفرصة) لأن الفرصة لا يقتنصها إلا اللبيب الفطن الذكي أما الضعيف البئيس المتشائم فلا تعرف له طريقاً , ولعل من أسباب إقتناص الفرصة (تحريها) فيكون الإنسان في بحث وتحري لها وبذلك يكون واعي لها ومتجهز لجلبها , فالإنسان بطبعة حريص على مايفطن إليه ودليل ذلك أنك ترى الإنسان عندما يقف على قارعة الطريق يبحث عن سيارة أجرة أو صاحب لها تراه واقف وفي باله لون السيارة التي يريدها ويستطيع أن يقتنصها ولو عن بعد وتراه مع ذلك قد يكون يحادث أحد أصدقائه أو يتحدث بهاتفه,فكذلك المسلم الناجح يكون منتظراً ومتحرياً للفرصة مع عملها في شؤون حياته , وأيضا من الطرق المعينة على اقتناص الفرصة (استغلالها بما يتوفر من طاقات) فالكثير من الناس لايعمل ما يتوفر معه من طاقات في استغلال الفرص وإنما يزهد بها ويطلب غيرها بحجج هي ابعد عن الحقيقة ومثال ذلك أن بعض الأشخاص قد يتوقف عن تطوير ذاته وتحسينها وتزكيتها بحجة قلة ذات اليد , في الحقيقة لا يختلف اثنان على أن المال عصب الحياة , لكن الحياة ليست مال ولا مادة , وبذلك يتوقف عن العمل والإنجاز بهذا العذر ونسي أن يستغل ما لديه من طاقات أخرى وبإستطاعتك أن تعمل وتنجز دون مال في أشياء كثيرة وفي فرصة كثيرة أيضاً , والأمثلة على ذلك كثير ولكن ليس هذا مجال لذكرها , ومن طرق اقتناص الفرصة (توظيفها فيما من شأنه صلاح وخير) فالأعمال بمقاصدها فاستعلال الفرصة في ما في خير ونفع معين على اقتناصها وجني فوائده ومجلبة لمعونة الله لك, ومن ذلك مَن رزقها الله قلم يكتب به ويقرأه الناس فهذه فرصة وهنا يأتي توظيفها بما فيه خير ونفع وفائدة , وأخيراً أقول كم هي الفرصة تأتي علينا وتذهب دون أن نستغلها بل دون أن نشعر بوجودها , والحديث يطول عن الفرصة ولكن كما قيل يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق , ومن السوار ما أحاط بالمعصم

    [/GRADE]
     
  2. الصورة الرمزية المنذر

    المنذر تقول:

    افتراضي رد : كمين الفرصة

    جزاك الله خير موضوع قيم ويؤيده قول رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتنم

    شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك


    اثابك الجنة
    f




     
  3. الصورة الرمزية خطاب الحوينى

    خطاب الحوينى تقول:

    افتراضي رد : كمين الفرصة

    سددكَ الله أخى الكريم , موضوع موفق و وجهة صائبة , و لعل فرصة الصحة و الشباب هى من أعظم ما وهب لنا , و كثير منا يغفل عنها إلا من رحم الله , و لذلك حثّ النبي صلى الله عليه و آله و سلم على اغتنام العمر فقال: { اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك } [رواه الحاكم وصححه الألباني]. و هم و الله أعظم الفرص , فنسأل الله حُسن العمل و خير المآب .
    بوركت .


    ـــــــــــــــــــــــــــ
    تتمه :
    فسماها النبي غنائم، وكأن العبد في حرب مع الزمن؛ لأن العلاقة بين هذه الأمور المذكورة في الحديث هي عامل الزمن، فما بين الشباب إلى الهرم زمن، وما بين الصحة إلى السقم زمن، وما بين الغنى والفقر زمن، وما بين الفراغ إلى الشغل زمن، وما بين الحياة إلى الموت زمن، ومجموع ذلك هو العمر، فإما أن يغنمه، وإما أن يحرمه، فالشباب غنيمة ويفسده الهرم، والصحة غنيمة ويفسدها السقم، والغنى غنيمة ويفسده الفقر، والفراغ غنيمة ويفسده الشغل بما لا ينفع، والحياة غنيمة ويفسدها الموت، فما أكثر الغنائم، ولكن أين المغتنمون؟
    سعيد بن أحمد القحطاني
    مرّ أحد السلف عل قوم يتسامرون في مقهى قد علا ضحكهم وكثر لغطهم فتأوّه وقال: ( ليت أن الأوقات تباع وتشترى لاشتريت من هؤلاء أوقاتهم ). فمن حاله كذلك ولم يبادر إلى التوبة النصوح لن يستفيق إلا حين ينادى عليه: كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ [المؤمنون:112].
     
  4. الصورة الرمزية Creative Lad

    Creative Lad تقول:

    افتراضي رد : كمين الفرصة

    المنذر
    خطاب الحوينى
    شكراً لكم
    أدخلتم إلى الموضوع رونقاً ومظهر جميل
     
  5. الصورة الرمزية المنذر

    المنذر تقول:

    افتراضي رد : كمين الفرصة

    جمعنا الله واياكم في الفردوس الاعلى
    f




     
  6. الصورة الرمزية Sheba Queen

    Sheba Queen تقول:

    افتراضي رد : كمين الفرصة

    جزاك الله خير ، كلمات تبعث على الأمل وحسن العمل والثقة بما عند لله ، ولكن الكثير من الناس كما ذكرتم لا يفكر إطلاقا بالفرص التي يهبها الله لنا ويتشكك إن حصلت وكما قيل :


    لَقَد خِفتُ حَتَّى لَو تَمُرُّ حَمــامَةٌ
    لَقُلتُ: عَدُوٌّ أَو طَليعَةُ مَعشَرِ
    فإن قيلَ:خَيرٌ قُلت:هَذي خَديعَةٌ
    وَإِن قيل:َ شَرٌّ قُلتُ: حَقٌّ فَشَمِّرِ


    ولكن نظرة التفاؤل ، والدعاء هو من حسن الظن بالله وقيل :

    وإني لأدعو اللّهَ حتى كأنَّما
    أرى بجميلِ الظنّ ما اللَهُ صانِعُ


    والحياة بكاملها فرصة ويجب إستغلالها إستغلالا حسنا ، فالمسالة ليست في قلة الفرص وإنما في أنفسنا :

    دَوَاؤُكَ فِيكَ وَمَا تُبْصِرُ
    وَدَاؤُكَ مِنْكَ وَمَا تَشْعُرُ


    موضوع قيم أثابكم الله .
    إن المسلم لم يُخلق ليندفع مع التيار، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار، بل خُلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية، ويفرض على البشرية اتجاهه، ويملي عليها إرادته، لأنه صاحب الرسالة، وصاحب العلم اليقين، ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه، فليس مقامه مقام التقليد والإتباع، إن مقامه مقام الإمامة والقيادة، ومقام الإرشاد والتوجيه، ومقام الآمر والناهي

    محمد إقبال

     
  7. الصورة الرمزية Creative Lad

    Creative Lad تقول:

    افتراضي رد : كمين الفرصة

    شكرا على المرور