خواطر في زمن المحنة

من كتاب خواطر في زمن المحنة تسرني مصافحتكم بهذه الخواطر
((في زمن المحنه تستقيم كل المنحنيات,
وتستوي المساحات
في النفس الانسانيه..فتبدو الطريق واضحة جلية
وتصبح الافكار فاعلة في نفوس الصادقين..
فتحملهم الى ميادين العمل المثمر على دروب الخلاص
وليس للاديب المسلم في زمن المحنة إلا ان يختار طريقه ويتحمل مشقة السفر...
وهو الذي حباه الله شحنات مضاعفة من دقة الاحساس
وعمق الشعور بالمسؤولية,,والمبالغة في رؤية الجراح
وفي هذا الطريق لايخفى معاناة ومكابدة والم
خاصة وان الناس قد اقالت تحت شجرة الصبر تنتظر السماء ان تمطر,,دون ان تكلف نفسها عناء حفر بئر في الارض
اذا فمهمة الاديب المسلم:بعث الحياة في حياة الاموات,,وحمل المشاعل لتنير الدرو ب المظلمة
وما دام لك ايها الاديب المسلم قلم يحيى بانات الشعوب فعليه ان يستشهد لتحيى تلك الشعوب
كلماتك ايها الاديب المسلم في زمن المحنة صرخات بالحق
خواطرك ايها الاديب
حنين ينزرع في الصدر كالشوك
يتحرك باستمرار مضطربا,قلقا,حائرا,ثائرا. ثم يولد في حالات الحب والألم
والثورة والندم وهي الحالات الاربع التي تتسبب كل الولادات في العالم
خواطرك ايها الاديب عرض مباشر لكل الازهار والاشواك والاعشاب في هذه الحياة المترامية
الاطراف المجهولة الحدود والتي هي النفس الانسانيه
خواطرك احيانا تشتعل كلماتها بالالم...
بل تضئ بالايمان,,

وتتعلم الحب في دروب الحياة
وتتعلم الحب في دروب الحياة
وتتعلم الحب في دروب الحياة))

وتتعلم الحب في دروب الحياة

وتتعلم الحب في دروب الحياة

وتتعلم الحب في دروب الحياة

خاطرة مسؤولة
تحمل هموم المسلمين
تضمد جراحهم
تبث شكواهم
تلامس أنامل أطفالهم

حملت الهم وحمله أخي
وحمله صاحبي وحمله والدي
وحمله معلمي
وحمله إبني
حمله كامل الحي
حمله مجتمعنا
حملناه جميعا
ربي أعنا على طاعتك
وخدمة الإسلام والمسلمين

الحلم

حقيقة

قلم متميز

أبو بشار

تناثرت حروفك كالازهار

من الاعماق اشكر حضورك

ومصافحتك الصادقه

التي دائما تتجدد في قلبي لك اخي الغالي


يدا بيدا اخي الحبيب

سنصل

مشرفين راااااااااااائعيـــــــــــــــــن