الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية وهج السنابك

    وهج السنابك تقول:

    افتراضي يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي


    [الكاتب: ابن تيمية]



    يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي

    رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل

    اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه

    لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل

    حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ

    وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــل

    وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ


    لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـل

    وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـهً ئء


    آياتُـهُ فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ

    وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا

    حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ

    وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا

    وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ

    قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ

    وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ

    والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ

    وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ

    وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي

    أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ

    وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ

    فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ

    والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ

    وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ

    ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ

    عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ

    هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ

    وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ

    فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ

    وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلُ
     
  2. الصورة الرمزية Abo-Bshaaar

    Abo-Bshaaar تقول:

    افتراضي مشاركة: يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي



    شيخ الإسلام

    بن تيمية

    عندما كتب شعراً

    [FRAME="14 70"]يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي

    رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل

    [/FRAME]

    [BLINK]وهج السنابك[/BLINK]

    وفقك الله

    على هذه القصيدة الرائعة لابن تيمية

    [align=center]http://www.youtube.com/watch?v=RaThxcGlzDE[/align]

    سلامي لكل الأخوه في الأحبة في الله أتمنى أن يعود كل الأحبة وتعود تلك الأيام الخوالي أسأل الله ان يجمعنا وأياكم في جنات الفردوس وسامحونا كل من له حق علينا وأنتم في حل أجمعين ،،

    أخوكم زهَّار .. ابو بشار لاحقاً ،،