الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ام حمودي

    ام حمودي تقول:

    Smile اذا فعلت (الرسائل )بحياة هذه الفتاه؟؟؟ ج::غيرتها180 درجة!!!

    ماذا فعلت ( الرسائل )" بحياة هذه الفتاة ؟؟ ج: غيرتها 180د!!!

    مرفت عبدالجبار



    :


    تذكر الداعية د.ماجدة : أنها كانت مع العائلة في رحلة إلى لندن ..
    وفي أثناء تسوقهم حان وقت دخول صلاة العصر , فمروا بمسجد من المساجد ..
    كان المسجد يحوي العديد من الأخوات العربيات وغير العربيات المسلمات ..
    وفي أثناء تهيئها للوضوء ..
    سمعت صوت امرأة يعلوا في طرف من المسجد ..
    أنهت الوضوء وذهبت للإطلاع , فوجدت إمرأة أوربية مسلمة بطبيعة الحال , تنهر وتزجر أحد الفتيات العربيات من ( الجزائر )..
    وكانت الفتاة في حالة بكاء واضطراب شديد ..
    فسألت ما المشكلة ؟؟
    أجابتها الأخت الأوربية :
    فتاة في مثل هذا السن لا تحسن كيف تتوضأ وهي مسلمة , ولا تعرف الحجاب إلا في المسجد , أي دين هذا الذي نحمل هويته ونحن لا نمتثله , وكان من المفترض أن نتعلم الإسلام من أمثالها كونها من بلد مسلم ..
    وأخذت المرأة تنكر بشدة مما زاد من بكاء هذه الفتاة
    تقول الأستاذة ماجدة :
    حاولت أن أهدي الطرفين وبدأت بالأخت الأوربية الغيورة وذكرتها بأهمية الرفق بهذه الفتيات مهما صدر منهن وماعليها إلا النصح والتوفيق من الله وشكرت لها غيرتها على الدين , وتعجبت حقيقة من هذه الصفات التي توجد في إمرأة أوربية بينما نحن بنات الإسلام قد نقصر في أمور نراها يسيرة وهن يرينها من العظائم ..

    تقول ثم أخذت الفتاة جانبا وحاولت تهدئتها فقد كانت تبكي بشدة تأثراً من الموقف ومن كلام الأخت الأوربية أمام المصليات ,
    وأريتها طريقة الوضوء الصحيحة , ونصحتها بالحجاب وذكرتها بالله فقالت :
    أنا لا أعرف شيئ أنا مسلمة بالفطرة أعيش هنا للدراسة , وقد أعتدت على هذا منذ الصغر
    ثم أخذت تبرر وتتهم نفسها بالتقصير , إلى أن انتهينا من الحوار الهادي عندها شكرتني وطلبت عنواني للمراسلة ..

    تقول الأستاذة ماجدة : وعندما عدت للبلد أول أمر فكرت القيام به هو : إرسال بعض الكتب والأشرطة لهذه الفتاة لتنتفع بها ..
    تقول أخذت أراسلها وتراسلني منذ أن كنت طالبة في الثانوية إلى أن تخرجت من الجامعة ..
    وفي أحد الأيام : أتتنا زائرات بعد أداء فريضة الحج من الجزائر , وأخذنا نتحدث عن أمور شتى ثم طرأ لي أن أسالهن عن صاحبتي وقلت :
    هل تعرفن فلانة ؟؟
    فقلن نعم إنها داعية في الجزائر وقد اهتدى على يديها حي بأكمله !!
    تقول الأستاذة ماجدة : فأخذتني الدهشة من هذا القول , وتعجبت من قدرة الله سبحانه في تغير حال هذه الفتاة إلى هذه الدرجة , رسائل وكتب وأشرطة تفعل مثل هذا ...
    فسبحان الله الذي سهل لنا سبل الخير وجعل هذه الاتصالات سبباً لهداية الكثير ماكنت لأتوقع طرفة عين أن مجرد كلمات هادئات وكتيبات صغيرات تبدل إلى هذا الحد ...

    هي تعجب ونحن نعجب : فلا يحتقر المرء أي وسيلة صغيرة وكبيرة يرى أنها ربما تفيد غيرة فربما فعلت في القلب الأعاجيب بعد إذن الله ونحن لا نعلم


    :
     
  2. الصورة الرمزية وهج امين

    وهج امين تقول:

    افتراضي مشاركة: اذا فعلت (الرسائل )بحياة هذه الفتاه؟؟؟ ج::غيرتها180 درجة!!!

    جزاك الله خيرا اختي الفاضلة ...
    ان الدعوة الى الله والتبليغ لهذا الدين ليس بالعسير ..فحسن الخلق والابتسامة والكلمة الطيبة وغيرها قد تغير حال انسان
    وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال ( لاتحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق)
    ا
    تيسم فإن هناك من يحبك ..ويعتني بك ..يحميك وينصرك..يسمعك..يراك..هوالله ..ما أشقاك الا ليسعدك وما ابكاك الا ليضحكك وما أخذ منك الا ليعطيك وما حرمك الا ليتفضل عليك وما ابتلاك الالأنه أحبك فقل (لا اله الا الله)
    اللهم اجعل عملي خالصا لوجهك الكريم. اللهم فك أسر الأسورين من المسلمين وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
     
  3. الصورة الرمزية nooory3

    nooory3 تقول:

    افتراضي مشاركة: اذا فعلت (الرسائل )بحياة هذه الفتاه؟؟؟ ج::غيرتها180 درجة!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    يقول الله عزوجل في سورة آل عمران ::: وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ::



    قال عليه الصلاة والسلام: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات"



    الكلمـة الطيبـة ما أعظمها حينما تكون صادقة فوالله تلامس القلوب وتؤثر فيها أيما تأثير ؟!؟!؟



    قال عنها عليه الصلاة والسلام: "والكلمة الطيبة صدقة"



    النصيحة تكون بالرفق باللين بالكلمة الطيبة فكما قال أحدهم عن الكلمـة الطيبـة


    هي التي تسر السامع وتؤلف القلب


    هي التي تحدث أثرا طيباً في نفوس الآخرين


    هي التي تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله


    هي التي تفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر



    هكذا تكون النصيحة ،،، فعن أبي تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ،


    قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، وللأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري و مسلم




    بارك الله فيك أختي الحبيبة وجعلكِ من الداعيات الصالحات المصلحات إنه ولي ذلك والقادر عليه ،،،
    [align=center]
    [media]http://www.almky.net/upload/alhob.mp3[/media]
    [/align]
    ...

    [align=center]
    الابتلاء في كل أمره خير .... وإن كان في ظاهره الوهن والتعب فالله عز وجل ما يريد بالمرء إلا رفعة له بالدنيا والآخرة وتنقيته من كل ذنوبه ومعاصيه فلا يتخلل في النفس التملل والاعتراض فبالصبر عليه يكون جزاؤه أعظم المصاحبة حيث يكون بمعية الله عز وجل لقوله سبحانه وتعالى :: إِنَّ الله مَعَ الصابرين :: أسأل الله العلي القدير أن يكشف الضر عن كل مبتلى
    [/align]

    // هنيئا لمن طلّق الدنيا فَرَبِحَ الآخرة //