مفتاح المعرفة وطريق الرقي ...

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
القراءة مفتاح المعرفة وطريق الرقي ؛ وما من أمة تقرأ إلا ملكت زمام القيادة وكانت في موضع الريادة وخير شاهد ما نعاصره من تفوق الأمم في الغرب والشرق, وتراجع المسلمين الذين نزل كتابهم العزيز مبتدئاً بالأمر " اقــرأ " والأمر
ذاته يصدق في حق الأفراد من الناس. والقراءة نزهة في عقول الرجال كما قال المأمون.

والقراءة هي إحدى الوسائل المهمة لاكتساب العلوم المختلفة ، والاستفادة من منجزات المتقدمين والمتأخرين وخبراتهم . وهي أمر حيوي يصعب الاستغناء عنه لمن يريد التعلم ، وحاجة ملحة لا تقل أهميتها عن أهمية الطعام والشراب ، ولا يتقدم الأفراد - فضلا عن الأمم والحضارات - بدون القراءة ، فبالقراءة تحيا العقول ، وتستنير الأفئدة ، ويستقيم الفكر .

والقراءة ذات شان عظيم حتى عند من لا يستمتعون بها, وانطلاقا من أهمية الكتب والقراءة في حياة المسلم على النحو الذي أسلفنا إليه, فإنه يسر إخوانكم في" إذاعة طريق الإسلام " أن يقدموا لكم :



[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]( برنامج المكتبة الشاملة - الإصدار الثانى )[/GRADE]

سائلين المولى عز وجل أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، إنه سميع مجيب الدعاء .

منقول من موقع طريق الإسلام

[LINE]hr[/LINE]قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ) .

إن القـراءه هي إحـدي الوسائــل المهمــه لإكتســاب العلــوم المختلفــه والإستفــاده مـن إنجـازات المتقدميـن وخبراتهـم وهـي أمـر حيــوي يصعب الإستقناء عنه لمـن يريـد التعلـم والحاجـه إليهـا ملحـه لاتقـل أهميه عن حاجتنا للطعـام والشـراب حيـث لاتتقـدم الأمـم دون العلـم لأن به تحيا العقول وتستنير الأفئده ويستقيم الفكـر .

بارك الله فيك اخي الحبيب khatab00 وجزاك الله خيراً على هذا الموضوع الجميل

وأسأل الله ان يجعلة في موازين اعمالك ولا حرمت الاجر

[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]و فيك بارك الله أخى الكريم , أحسن الله اليك .[/GRADE][LINE]hr[/LINE]
قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/138) :
(( لقيت مشايخ ؛ أحوالهم مختلفةٌ ، يتفاوتون في مقاديرهم في العلم .
وكان أنفعهم لي في صحبةٍ : العاملُ منهم بعلمه ، وإن كان غيره أعلم منه .
• ولقيت جماعةً من أهل الحديث يحفظون ويعرفون ؛ ولكنهم كانوا يتسامحون في غيبةٍ يخرجونها مخرج جرحٍ وتعديلٍ ، ويأخذون على قراءة الحديث أجراً ، ويُسرعون بالجواب لئلاَّ ينكسر الجاه ، وإن وقع خطأ !
• ولقيت عبدالوهَّاب الأنماطي ؛ فكان على قانون السلف ؛ لم يُسْمَع في مجلِسهِ غيبةٌ ، ولا كان يطلبُ أجراً على إسماع الحديث ، وكنتُ إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق بكى ، واتَّصل بكاؤه !!!
• فكان - وأنا صغير السنِّ حينئذٍ – يعملُ بكاؤه في قلبي ، ويبني قواعد .
وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل .
• ولقيت أبا منصور الجواليقي ؛ فكان كثير الصمت ، شديد التحرِّي فيما يقول ، متقناً محقِّقاً ، ورُبَّما سُئل المسألة الظاهرة ، التي يبادر بجوباها بعض غلمانه = فيتوقَّف فيها حتى يتيقَّن ، وكان كثير الصوم والصمت .
• فانتفعت بهذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما ؛ ففهمتُ من هذه الحالة : أنَّ الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول ...
فالله الله في العمل بالعلم فإنه الأصل الأكبر ، والمسكين كل المسكين : من ضاع عمره في علمٍ لم يعمل به ؛ ففاته لذات الدنيا ، وخيرات الآخرة ؛ فقدم مفلساً مع قوَّة الحجَّة عليه ))

جزاك ربي الجنه
يـا khatab00

[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]و اياكم يا رب [/GRADE].[LINE]hr[/LINE]عنْ أبي مُوسَى الأشعريِّ ، رضي اللَّه عنهُ ، عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، قال : «مَثَلُ الذي يَذكُرُ ربَّهُ وَالذي لا يذكُرُهُ ، مَثَل الحيِّ والمَيِّتِ » رواهُ البخاري .

[BLINK]خـــــــــــــطاب [/BLINK]

جزآك ربي الجنة على ما تقدمه من فائدة وجعلها في موازين حسناتك.
شكراً جزيلاً لك على ما تقدمه من معلومات قيمة وجميلة.
بارك الله فيك وأحسن إليك

[FRAME="11 90"]جزيت خيرا
وزوجت بكرا
وأكلت لحم طيرا
بالجنة
يا الخطاب
صاحب فصل
الخطاب
لكل الأحباب[/FRAME]

[GLOW="FF0099"]جزاك الله خير
اخي في الله
ابو خطــــاب
وكتب لك الاجر الوفير
متميز دوماً اخي
ونرجو استمرارك عندنا!![/GLOW]