الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية كلمة الحق

    كلمة الحق تقول:

    افتراضي بيان في استمرار المقاطعة على الشركات الدانمركية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
    فقد تعالت في الآونة الأخيرة أصوات مطالبة برفع المقاطعة عن بعض الشركات الدنمركية القوية بناء على استنكارها أخيراً لما نشر في الرسوم الساخرة بالنبي صلى الله عليه وسلم وموقف حكومتها من ذلك ؛ وتأثرا بهذه المطالبة فقد تراجع بعض التجار الكبار ـ هداهم الله تعالى ـ عن مقاطعة هذه الشركة ، الأمر الذي ساء المنتصرين للرسول صلى الله عليه وسلم بسلاح المقاطعة ، وسر الشركات الدانمركية والمتضامنين معها ، هذا مع أن حكومة الدانمرك لا تزال مصرة على عدم اكتراثها بما حدث .
    وعليه فإننا نوصي عموم المسلمين ونخص التجار والشركات بالاستمرار على المقاطعة ؛ لأنها السلاح المستطاع الذي ظهر أثره في ردع المعتدين ، وجعلت من الدانمرك عبرة لدول عديدة وأسهمت في توحيد الصف الإسلامي .
    كما ننصح إخواننا الذين دعوا إلى رفع المقاطعة عن هذه الشركة إعادة النظر في بيانهم .
    وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

    الموقعون
    ـ فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
    ـ فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .
    ـ فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي .

    مصدر البيان
    لإضافة تعليق على البيان
     
  2. الصورة الرمزية عبيد المبين

    عبيد المبين تقول:

    افتراضي مشاركة: بيان في استمرار المقاطعة على الشركات الدانمركية


    وفي تعليقه على البيان قال فضيلة الشيخ الدكتور وليد الرشودي ـ عضو اللجنة التحضيرية في مؤتمر النصرة ـ :
    إن القاسم المشترك بين البيانات التي تدعو إلى استمرار المقاطعة الشاملة للمنتجات الدنماركية أو التي ترى استمرار مقاطعة الشركات الدنماركية مع استثناء بعضها هو مبدأ نصرة النبي عليه الصلاة و السلام، والاتفاق على مبدأ المقاطعة بشكل عام، وهذا أمر يجب ألا يكون محل مزايدة أو تشكيك .
    وحذر الرشودي من أن تتحول القضية إلى حالة من التنازع والتجاذب ، بل هي محك من محكات الأخلاق وفرصة لتربية النفس على الخلاف السائغ والاجتهاد المعتبر.
    ويشير الرشودي إلى أن سلاح المقاطعة مرتبط بالسياسة الشرعية التي لا نص فيها ، مؤكداً أن هذه المسائل يطبق عليها قاعدة " لا إنكار في مسائل الخلاف ."
    الرابط :
    http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=54252
    قال عبيد المبين عفى الله عنه :
    هذا الفقه الذي نطق به الشيخ الدكتور / وليد الرشودي حفظه الله هو عين الحكمة في مثل هذه المسائل التي يختلف فيها علماؤنا .
    لذا ينبغي أن نكون سبب إلفة ، لا سبب فرقة ، وأن نتعلم كيف نتعامل مع هذه القضايا التي يسع فيها الخلاف ؛ لأنها قضايا تعتمد على معطيات ميدانية ، وليس على أدلة شرعية مباشرة .
    والوفد المفاوض مع شركة آرلا ، وفد فيه عدد من العلماء والخبراء السياسيين والاقتصاديين والقانونيين . وكانت مفاوضات مذهلة جدا جدا ، وهي تجديد رائع في فهم المتغيرات الدولية وكيفية التعامل معها بتكلفة أقل ونتائج أكثر .
    وسترون ما يسركم إن شاء الله تعالى .
    والخلاصة :
    المقاطعة مستمرة مع جميع الشركات الدنماركية ، ما عدا آرلا فهناك الآن رأيان أحدهما يقول لا بأس بإعادة التعامل معها ، لأنها استنكرت ، ووعدت بتقديم خدمات مهمة منها تعريف المجتمع الدنمركي بالرسول صلى الله عليه وسلم مثلا .
    وهناك رأي آخر يرى عدم رفع المقاطعة عن آرلا ، وهؤلاء لهم وجهة نظرهم . وليس في البيان الذي ذكروه أدلة يمكن أن نستند إليها .
    وعلى كل حال :
    لك الخيار في المقاطعة - سواء كنت مع رأي الثللاث مائة في مؤتمر المنامة الذي خرجت به أمانة المؤتمر ، والذي يرى رفع المقاطعة عن آرلا فقط ، فهم لم يوجبوا رفع المقاطعة ، أو كنت مع رأي الشيوخ الثلاثة الذين يرون إبقاء المقاطعة على آرلا .
    والحمد لله ، كلهم علماء معروفون ، وكلهم على خير إن شاء الله لأنهم اجتهدوا ، والمصيب له أجران والمخطيء له أجر .
    كتبه أبو حسام العربي
    التعديل الأخير تم بواسطة عبيد المبين ; 14 Apr 2006 الساعة 03:20 PM