إلى كل امرأة وفتاة تريد الخلود في جنة عرضها السماوات والأرض.



إلى كل من يؤرقها الندم، وتعلوها سحابة التوبة، ويخالط شغاف قلبها إيمان بالله ورسوله.. إليك البشارة من فوق سبع سماوات.. {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلمواأنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } [ آل عمران: 135].



أيتها التائبة... أيتها العائدة.. لتهنأ نفسك، وتقر عينك: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً} [ الفرقان: 70].



أيتها المرأة.. أنت داعية.



داعية بمظهرك، وسلوكك، وعملك.



فهل أنت داعية على أبواب جهنم، تحملين وزرك ووزر من تبعك إلى يوم القيامة؟!



أم أنت داعية سباقة تحثين الخطى إلى جنة عرضها السماوات والأرض، لك أجرك وأجر من تبعك إلى يوم القيامة؟!



والأمل في ابنة الإسلام باقي إلى قيام الساعة..



اللهم آمن روعاتنا، واستر عوراتنا، واجعلنا من عبادك الصالحين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين