الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ahe

    ahe تقول:

    افتراضي عالم القرآن في عاصمة الثقافة الإسلامية ((2006))

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهم حدث في عـــاصمة الثقــــــــافة الإسلامية لعــــــام 2006
    (( مدينة حلب الشهباء ))
    أهم أحداث هذا العام أن مدينة حلب الشهباء رشحت بعد مكة المكرمة حرسها الله لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية.
    وبما أن القرآن الكريم هو أساس الثقافة الإسلامية وينبوعها فإن هذا قد دعاني إلى أن أطيل البحث عن أمر يدور حول الكتاب المبين فكان أن يسر الله لي هذا اللقاء مع رجل من أعلام حلب الشهباء وهو صاحب أول مشروع يشمل كل ما يتعلق بالقرآن الكريم.
    وقد اختــــــار اسم
    ((عــالم الــقرآن الكــريم ))
    لهذا المشروع
    وأحببت أن أنقل لكم الحوار كما جرى بيننا تماما
    --------------------------------------------------------------------------------
    لقاء مع الأستاذ الدكتور عبد الهادي بدلة رئيس مجلس الإدارة وصاحب مشروع عالم القرآن الكريم
    س : الأستاذ الدكتور عبد الهادي بدلة حفظه الله تعالى :
    دعني أسألكم في بداية هذا اللقاء عن البداية بداية الفكرة وبداية العمل فعلياً؟
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
    البداية كانت قديمة تزيد على ثلاثين عاماً ... حيث كنت أطّوف بالمكتبات مرات في كل أسبوع أبحث عن الكتب النادرة لاسيما المتعلق فيها بالقرآن الكريم وعلومه ... وأيامئذ كنت أتساءل بيني وبين نفسي هل أجد مكتبة متخصصة في هذا الباب ... والواقع أنني وجدت حينها عناوين لمكتبات تدور حول القرآن الكريم وعلومه لكنني لم أجدها في الواقع العملي أقول لقد بدأت الفكرة تكبر في ذهني وتتوسع تدريجياً وأخذ التساؤل يلحّ
    أين أجد كل ما يتعلق بالقرآن الكريم ؟
    وهل هناك مكان خاص يتناول ذلك كله ؟
    ولماذا لم يوجد بعد مع أن الأمر يستدعي ذلك بقوة .
    تتابعت السنون بدأنا نشهد عصر المعلوماتية وكنت بحمد الله من أوائل من تعامل مع تلك الشبكة العالمية النت ... ورحت أبحث فيها عن ضالتي طويلاً وأتصفح ذلك العالم الرحيب لكنني لم أجد موقعاً واحداً يتناول كل ما يتعلق بالقرآن الكريم ، وبالتحديد لم أجد موقعاً ولا واقعاًً وعندها تبلورت الفكرة بشكل كبير وبدأ التخطيط للمشروع.
    س: إذن المشروع بدأ كفكرة منذ ما يزيد على عشرين سنة ولكن أحب أن أسأل متى بدأ تعاملكم مع الشبكة العالمية؟
    الجواب: بالتحديد منذ أحد عشر عاماً.
    س : إذن نستطيع أن نقول إن فكرتكم حول المشروع كانت قديمة ولكن تخطيطكم لها كان منذ حوالي عشر سنوات؟
    الجواب : نعم لا سيما وأننا لم نجد من تناول ذلك أو تحدث عنه.
    س : طيب متى بدأ المشروع بالفعل ميدانياً وعلى أرض الواقع.
    الجواب : بالتحديد منذ ثـــــــلاث سنوات حيث تم اختيـــــــار المكـــــــان واختيـــار الاسم ( عالم القرآن الكريم ) وحجز ذلك على الشبكة العالمية و الموافقة على دار للنشر بنفس الاسم وممارسة العمل بالفعل.
    س : دكتور اسمح لي أن أقول إن اسم ( علوم القرآن ) هذا الاسم بالذات كان موجوداً من قبل.
    الجواب : نعم أقول لا يوجد لأنني لم أقل (علوم القرآن ) أنا قلت ( عالم القرآن ) ليس علوم القرآن فأرجو التنبه لذلك علوم القرآن هي جزيرة في محيط عالم القرآن.
    س : دكتور هل يمكن أن نعرف لمحة عن المشروع.
    الجواب : المشروع كبير والطموح أكبر ... والتفاؤل غير محدود ، ولكن المشكلة أننا أصبحنا نتحفظ كثيراً في الحديث عن مفردات المشروع ...لأننا وبشفافية فوجئنا عقب كل حديث عن بعض المفردات أن نفس الأشخاص الذين نتحدث إليهم يسارعون إلى التنفيذ ونسبة ذلك إليهم وهذا أمر لا يزعجنا بل على العكس هو من ضمن أهدافنا أن نحفز الناس على خدمة الكتاب الكريم أقول المشكلة ليست في الأخذ والمسارعة المشكلة في الأمانة وهذا شئ مزعج جداً.
    س : لم أفهم ماذا تقصدون بالتحديد في قولكم المشكلة بالأمانة ؟
    الجواب : نعم المشكلة عندنا أخلاقية وهي الأمانة كما أشرنا حيث إنهم ينسبون الفكرة إليهم وأنهم الأسبق والأول على مستوى العالم .
    أقول : من أجل ذلك فقد آثرنا أن تكون الخطوات الفعلية هي البديل عن الحديث التفصيلي عن المشروع .
    س : طيب ما هي الأمور العملية التي تم تنفيذها حتى الآن؟
    الجواب :
    1- مكتبة باسم عالم القرآن الكريم ولها موقع على الشبكة العالمية وهناك تفصيل وصور عنها وعن مضمونها .
    2- موقع باسم عالم القرآن الكريم وفيه كل ما يلزم الباحث والمتخصص والمحب في مجال القرآن الكريم وقد أطلقناه للتجريب وكانت مفاجأتنا كبيرة وسارة بالإقبال العظيم عليه ولذلك نحن الآن بصدد إطلاقه بعد تطويره بشكل واسع إن شاء الله تعالى .
    3- الأوفى وهو أول محرك بحث متخصص بالقرآن الكريم والسنة الشريفة (( http//www.alawfa.com )).
    4- فريق برمجة لكل ما يتعلق بالقرآن الكريم .
    5- أستوديو لتسجــيـــــل ختم القرآن الكريم .
    6- مركز للأبحاث والدراســـــــــــات القرآنية .
    7- تخطيـــــــــــــــــــــط المـصحف الشريــف .
    س : دكتور أنت ذكرت أن الكثيرين يسارعون إلى تبني أفكاركم حول المشروع بل وينفذونها وأحياناً ينسبونها إليهم وطبعاً النسبة لا نوافق عليها لأن الأمر يعود كما ذكرتم إلى الأمانة ولكن نريد أن نسألكم عن السبب هل هي جاذبية الموضوع أو توقع النفع الربحي من ذلك ؟
    الجواب : السبب في نظرنا هو جاذبية الموضوع في الدرجة الأولى وقد يكون هو الربح في نظر غيرنا.
    موضوع الربح ليس هو من اهتمامنا وهو أمر مرتبط بما قسم الله للمرء منه .
    غير أننا نعتقد ونتمنى ألا يكون الربح والتجارة هو المقصود الأعلى في مثل هذه المشاريع التي تتعلق بالقرآن الكريم وإن كان الربح حاصلاً لا شك من خلال التجربة والواقع ولكننا لا نحبذ أبداً أن يكون المقصود الأساسي هو الربح بل لا نحبذ ولا نستسيغ أن تضاف إلى العناوين المتعلقة بالقرآن الكريم أي لفظة تدل على البيع والشراء والربح والتجارة إجلالاً لكتاب الله عز وجل وصوناً له عن ذلك.
    س : دكتور هل نستطيع أن نتعرف على الأهداف الأساسية للمشروع ؟
    الجواب : هناك هدف أعظم وأساسي وهو مرضاة الله سبحانه وتعالى والتقرب إليه بخدمة كتابه الكريم ... ونحن نسأل المولى سبحانه وتعالى ألا يغيب ذلك عنا أبداً...
    وأما الأهداف الأخرى فهي كثيرة ومن أهمها :
    1- تشجيع الناس على العناية بالقرآن الكريم وكل ما يتعلق به ويعود إليه .
    2- إيجاد البديل لهدايا العقود والمناسبات والتي لا تعود بالنفع على عقل الإنسان أو قلبه أو روحه .
    3- إيجاد برامج إلكترونية مناسبة للعصر تشد الأطفال والشباب وحتى الكبار من الرجال والنساء إلى كتاب الله والاهتمام به.
    4- تسليط الضوء على المقرئين من ذوي الكفاءات العالية ممن لا يزالون في الظل حتى الآن .
    5- جمع كل ما يتعلق بالقرآن الكريم في مكان واحد تيسيراً على الراغبين والباحثين وأصحاب الهوايات سواء كان كتاباً أو لوحة أو مخطوطاً أو شريطاً أو قرصاً ليزرياً أو تحفة أو نحو ذلك .
    6- دعم كل من يعمل في مجال خدمة الكتاب العزيز .
    7- إيصال المصحف الشريف وهو في أحلى الأثواب ومجاناً إلى المساجد والمعاهد والمدارس الشرعية.
    س : هل صادفكم بعض المعوقات ؟
    الجواب : أقول الحمد لله رب العالمين إننا هنا في سوريا الشام نلاقي دعماً طيباً لكل ألوان النشاط المعرفي والثقافي لاسيما المتعلق منه بالقرآن الكريم وسوريا كما تعلمون لها في أكثر الأحايين السبق إلى القيام بالمشروعات العلمية الكبرى ودعمها والتاريخ خير شاهد على ذلك.
    س : أنا أعني على المستوى المادي (التمويل) ؟
    الجواب : نعم من هذا الجانب كما يقولون المال عصب الأعمال مشروعنا خاص وجديد وممتد وهذا يستلزم كثيراً من الصبر والدعم وهذا ما دفعنا إلى التفكير في جعل المشروع يخدم نفسه ذاتياً فما يأتي منه من ريع يعود عليه دعماً وتطويرا ً, وإيماننا بالله كبير وحسبنا أننا نبتغي بذلك وجهه الكريم سبحانه وتعالى.
    س : هل هناك من دعمٍ ولو بالكلمة الطيبة أو ثناء على المشروع ؟
    الجواب : أريد أن أقول أولاً بأنه لا ينبغي للمؤمن وهو يعمل أن ينتظر في عمله مدحاً ولا يخشى قدحاً نحن لا ننتظر الثناء من أحد وليس هو من أهدافنا وإن كان بحمد الله وبفضله موجوداً بل أخذ بتنامي ويتسع. نعم نحن نريد الدعاء ولا ننتظر الثناء ، الثناء موجود ولكنه غير مقصود.
    س: الأستاذ رئيس مجلس الإدارة هل هناك من كلمة أخيرة تقولها في هذا اللقاء؟
    الجواب : حسبي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( القرآن مأدبة الله ومن أحب القرآن فليبشر)) وأسأله سبحانه وتعالى أن يوفقنا ، ويوفق جميع المسلمين لخدمة كتابه الكريم ، وأن يجعله ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا اللهم آمين يارب العالمين
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    --------------------------------------------------------------------------------
    هذا هو الحوار الذي أجريته مع فضيلة الشيخ فأتمنى منكم أيها الأخوة الكرام أن تعطوني رأيكم بهذا المشروع وهذه الفكرة.
    وهل هناك برأيكم أفكار أخرى من الممكن أن نقترحها على فضيلته لخدمة كتاب الله تعالى ؟؟
    جزاكم الله كل خير على سعة صدركم وتعاونكم.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    منقووووول
     
  2. الصورة الرمزية أبو فراس

    أبو فراس تقول:

    افتراضي مشاركة: عالم القرآن في عاصمة الثقافة الإسلامية ((2006))

    حياك الله وبياك ومرحباً بك اخي الكريم بين احبتك في المنتدى نتمنى لك طيب الإقامة

    وشاكر لك هذا النقل الطيب وبالفعل مشروع جميل وفكرة نيرة وأنا اتفق مع الشيخ بخصوص الدعم المالي لأن الشخص

    يكون لديه أفكار نافعة ومفيدة ولايجد الدعم الكافي لتسيير هذه الفكرة وإتمامها وإنجاحها فبإذن الله اهل الخير لن يقصروا

    فنسأل الله ان يوفقنا وإياكم لعمل الخير ونسأله ان يبارك في الجهود ويسدد الخطا .. آمين