الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية Sheba Queen

    Sheba Queen تقول:

    افتراضي سجود قلم

    [frame="1 80"]د.عبد المعطي الدالاتي




    سكتَ البيانُ وأطرقتْ كلماتي*** وتدفقتْ في حَيرةٍ عبَراتي

    ماذا دها قلمي أراهُ مُكبّلاً ! *** قد كان يوماً سيدَ الكلماتِ

    غيري ينام قريرَ عينٍ هانئاً *** وأنا قريرٌ بالسهاد ، فهاتِ

    زدني سُهاداً تشتفي روحي به *** زدْ يا فؤاداً صاخبَ الخفقاتِ

    قالوا: نجومُ الليل تسمع آهتي *** فلقد توالتْ للفضا آهاتي

    لكنها ظلّتْ تَدرّ شعاعها *** وتغرّ بدرَ الليل بالبسَماتِ

    وحدي أنا لم يبق لي من صاحبٍ *** إلا خيالٌ في مدى مرآتي

    وحدي هنا لم يبقَ لي من نغمةٍ *** إلا وجيبي أوصدى خُطواتي

    أشَغَلتُ قلبي في عوالم ذاتي *** عن عالَمٍ لم يَدر كُنهَ صفاتي ؟!

    فأنا ونفسي في صراعٍ دائمٍ *** لا ينتهي حتى انتهاء حياتي

    سُدّتْ جهاتُ الأرض إلا وجهة *** لاحت لقلبي بالنعيم الآتي

    فسجدت للباري الودود أبثّه ***همّي.. فطالت بالسجود شكاتي!

    هي سجدةٌ غمرت حياتي بالسنا *** والطهرِ والإيمان والرحَماتِ

    هي سجدةٌ أحيتْ لروحي زهرَها *** فتضوّعت عطراً بها زهراتي

    قد هوّمتْ حولي الرؤى مكحولةً *** أوَكل هذا شكّلتْه صلاتي ؟!

    ما ذا دها قلمي ! أراه مُعطراً *** بالدين .. إنَّ الدين سرُّ حياتي
    [/frame]
    إن المسلم لم يُخلق ليندفع مع التيار، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار، بل خُلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية، ويفرض على البشرية اتجاهه، ويملي عليها إرادته، لأنه صاحب الرسالة، وصاحب العلم اليقين، ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه، فليس مقامه مقام التقليد والإتباع، إن مقامه مقام الإمامة والقيادة، ومقام الإرشاد والتوجيه، ومقام الآمر والناهي

    محمد إقبال

     
  2. الصورة الرمزية لا تـحــزن

    لا تـحــزن تقول:

    افتراضي مشاركة: سجود قلم

    هي سجدةٌ غمرت حياتي بالسنا *** والطهرِ والإيمان والرحَماتِ

    هي سجدةٌ أحيتْ لروحي زهرَها *** فتضوّعت عطراً بها زهراتي

    أبدااااااااااع لا حرمك ِ الله أجر النقل

    و فقك ِ الله لكل خير

     
  3. الصورة الرمزية عاشقة النور

    عاشقة النور تقول:

    افتراضي مشاركة: سجود قلم

    أختي ،،،
    كلمات جميلة ...
    جزى الله ناقلها وكاتبها خير الجزاء ..
    [align=center]
    ربما تجلس مجلس علم, وتفهم جميع ما يقال,
    ويغتر الإنسان بفهمه,فيسلبه الله بركة العمل بذلك العلم,
    ولربما تجلس مجلسا لا تفهم منه إلا القليل,
    ويضع الله لك البركة, فينتفع بهذا القليل منك أقوام وفئام,
    فأحسن الظن بالله ما دامت نيــتـك صـالحــة.

    * محمد المختار الشنقيطي
    [/align]
     
  4. الصورة الرمزية لمسة الحنان

    لمسة الحنان تقول:

    افتراضي مشاركة: سجود قلم

    جزاك الله خيرا غاليتي على نقلك هذه القصيدة الرقيقة...
    ودمت في حفظ الله..
    أين هؤلاء ؟
    قلب لا يعرف الاحقاد..قلب يعطي ولا ينتظر الجزاء...
    عقل يسمو عن صغائر الامور..
    ونفس تحلق فوق آفاق البشر الضيقة..
    فهو بعيش لا كما يعيشون ويرى ما لا يرون...!
    نفس كالجوهرة النقية..
    تشع صفاء وألقا..
    كل قلوب البشر تلتف حولها..
    شأن نبع الماء الصافي
    ..
     
  5. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: سجود قلم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ملكة سبأ

    بارك الله فيك أختنا في الله على هذا النقل المبارك

    لهذه الأبيات الرائعة

    لا حرمك الله أجرها

    ووفقك الله وسدد خطاك
     
  6. الصورة الرمزية الفيلسوف

    الفيلسوف تقول:

    افتراضي مشاركة: سجود قلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالزبير

    وحدي أنا لم يبق لي من صاحبٍ *** إلا خيالٌ في مدى مرآتي

    وحدي هنا لم يبقَ لي من نغمةٍ *** إلا وجيبي أوصدى خُطواتي



    إختيار موفق , وشكرا لهذا التميز , وهذين البيتين هما بيت القصيد ومعنى الأول منهما رائق رائع , وبقية القصيدة تتكلم عن أهمية الصلاة !! فبماذا نرد على من يقول أن الدين الاسلامي قد حرف الأدب - الشعر تحديدا - عن جادته وجعل فيه ليونة لم تكن العرب تعرفها ؟! سؤال إختياري من أراد أن يجيب عليه من خلال إطلاعه على ( مشكاة ) الأدب فليتحفنا بما عنده
     
  7. الصورة الرمزية Sheba Queen

    Sheba Queen تقول:

    افتراضي مشاركة: سجود قلم

    لاتحزن أحسن الله إليكم ورفع قدركم ، وشرفني مروركم وإعجابكم بما نقلت

    عاشقة النور آمين وجزاك الله كل خير

    لمسة الحنان ودمتِ في حفظ الله وأشكر الله أن حازت على رضاك

    أبو الزبير ولاحرمكم الله ، وبارك الله فيكم

    أشكرك أخي الفيلسوف وبارك الله فيك والحمد لله أنك وجدت من القائل في كلماتك فكما يبدو أنها من قولك ، وحقا كلمات أقل ماتوصف بأنها رائعة .
    إن المسلم لم يُخلق ليندفع مع التيار، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار، بل خُلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية، ويفرض على البشرية اتجاهه، ويملي عليها إرادته، لأنه صاحب الرسالة، وصاحب العلم اليقين، ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه، فليس مقامه مقام التقليد والإتباع، إن مقامه مقام الإمامة والقيادة، ومقام الإرشاد والتوجيه، ومقام الآمر والناهي

    محمد إقبال