يا لغات الصمت أخبريهم****هل لصمت معنى في كلماتي
بالأمس لملمت جراح هذا الموضوع
واليوم أتفاجئ به يفتح جروحاً من جديد
إذا كان الصمت طبعك فماذا تفعل
حينها فلا أروع من خيار مرافقة القلم
أحب الصمت حين يمنحني خيالاً واسعً للإبداع في حياتي
بالنسبة للصمت بصورة عامة أنا أرى أن الصمت لغةجميلة جداً لمن يستطيع أن يفهمها
والصمت ما هو إلا طريقه للتعبير فلكل شخص طريقه خاصة في التعبير عما بداخله
وأحياناً يشعر الإنسان أن كل كلمات الدنيا عاجزة عن إيصال وترجمة ما يشعر به
مع مرور الوقت لعل الكلمات تعيد نفسها من جديد ولكن لصورة المؤلمة في هذا الموضوع
عندما تهرب بصمتك ممن أساء أليك لتبكي بمفردك وتبكي ...
وعليك أن تظهرأمام الناس بأنك سعيد وقوي.. مرح متفائل ...
ماذا تفعل ؟؟؟
تستوقفني هذه الكلمات كثيراً ففي كثير من الأحيان تأتي الإساءة من شخص عزيز عليك
شخص تكن له كل معاني الحب والتقدير والاحترام فتأثر الصمت
تجهز الكلمات وتكررها لنفسك مئات المرات ولكن شفتاك ترفض أطلاقه
قلبك ارق من أن يسمح لك بإيذائه حتى
وان بادرك بالإساءة لا تقدر أن تجرحه بكلمة تريحك وتقتص بها لنفسك
ضعف ....تخاذل ... قلة ثقة بالنفس.... لم اعد أتساءل.... لم اعد اهتم
أصبحت احتفظ بجروحي بين حروفي
الأيام علمتني متى اصمت ليكون صمتي أقوى من كلماتي
للصمت..واحات نرتوي منها أعذب الكلمات
يا لغة الصمت أجيبيني
هل أرقص طرباً من وقع الجرح على كلماتي ؟
أما أنطوي بين صفحات حياتي ؟
وأصبح وأمسي تائهاً في بحر عثراتي ؟
يائساً من عمري الحزين وجرح على طول السنين
أبكي والعبرات لا تخرج من عيني متعثرة في طريقها عائدة إلى قلبي الممزق
ضائعة في متاهات الدروب
فلابد من وقفة نحتمل بها عطش الحياة لنروي كرامتنا
ننفض الصمت بسرعة البرق ونبعثره مع الريح ونعده بلقاء آخر
ولكن حينما يكون حبيباً لا مهدراً ....؟
الأم الفراق
أسجل إعجابي بما خطت لنا أناملك بفيض مشاعرك
ورعة إحساسك الصادق
فلا تبخل علينا بإبداعاتك المميز
تحياتي الصادقة
أســ الشوق ــير