الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أم عمر

    أم عمر تقول:

    افتراضي ليلى تحرم نفسها من العيدية لتشتري حذاء لوالدها

    [align=center]حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.

    فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.

    وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
    وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
    بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.

    ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.

    وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.


    ما أجمل براءة الطفولة والله

    القصة منقولة[/align]
     
  2. الصورة الرمزية النجم القريب

    النجم القريب تقول:

    افتراضي مشاركة: ليلى تحرم نفسها من العيدية لتشتري حذاء لوالدها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكراً لك اختي الكريمة على هذا المقال المؤثر.
    قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (بلغوا عني ولو آية )
    من خلال هذا الرابط بلغ اخي المسلم.
    http://www.balligho.com/

     
  3. الصورة الرمزية أم عمر

    أم عمر تقول:

    افتراضي مشاركة: ليلى تحرم نفسها من العيدية لتشتري حذاء لوالدها

    العفو بارك الله فيك
    شكرا على المرور
     
  4. الصورة الرمزية بارقة أمل

    بارقة أمل تقول:

    افتراضي مشاركة: ليلى تحرم نفسها من العيدية لتشتري حذاء لوالدها

    [align=center]
    بارك الله فيك اختي ام عمر [/align]
     
  5. الصورة الرمزية أم عمر

    أم عمر تقول:

    افتراضي مشاركة: ليلى تحرم نفسها من العيدية لتشتري حذاء لوالدها

    اهلا بك اختي الحبيبة
    شكرا على مرورك الكريم
     
  6. الصورة الرمزية mnsoor

    mnsoor تقول:

    افتراضي مشاركة: ليلى تحرم نفسها من العيدية لتشتري حذاء لوالدها

    جزاك الله خير
    والله مؤثرة مرة تنبي عن براءة الطفولة وحبها لابيها

     
  7. الصورة الرمزية أبو أسامه

    أبو أسامه تقول:

    افتراضي مشاركة: ليلى تحرم نفسها من العيدية لتشتري حذاء لوالدها

    بارك الله فيكي أم عمر على هذه القصة المؤثرة صراحة وما أجمل أن يرى الشخص ثمة تربيته في أبنائه
     
  8. الصورة الرمزية أم عمر

    أم عمر تقول:

    افتراضي مشاركة: ليلى تحرم نفسها من العيدية لتشتري حذاء لوالدها

    أخي في الله منصور
    أسأل الله أن يرزقنا وإياك ذرية صالحة وبارة تكون حجة لنا يوم القيامة لا حجة علينا
    شكرا على المرور
     
  9. الصورة الرمزية أم عمر

    أم عمر تقول:

    افتراضي مشاركة: ليلى تحرم نفسها من العيدية لتشتري حذاء لوالدها

    اخي الكريم ابو اسامة
    ولك مثل تلك الدعوة ومثل ذاك الشكر
    لا عدمنا مشاركاتك
     
  10. الصورة الرمزية محب الإسلام

    محب الإسلام تقول:

    افتراضي مشاركة: ليلى تحرم نفسها من العيدية لتشتري حذاء لوالدها

    بارك الله فيك أختي ام عمر على المقال المؤثر والجميل جداااا
    [MEDIA]http://www.mayo.ws/snd/osara.rm[/MEDIA]