وتقول مرار:
اعتقدت أن المشكلة انتهت إلى هنا، فقد توقف سعود تماما عن مطاردتي، وتركني في حالي نهائيا، ....... كنت متأكدة أنه لن يخبر شقيقه سعيد بأي شيء لأنه جبان ويعلم أن سعيد سيقتله لو علم، .......
اعتقدت أن الحياة تسامحت معي أخيرا، بعد أن تاب الله علي مما كنت فيه، ........
وفي مساء أحد الأيام، شعرت بألم شديد في أسفل بطني، .......... كنت أشعر بالألم سابقا في هذه المنطقة لكني لم أهتم كثيرا، ......... وكنت قد توقفت فترة عن زيارة الطبيبة النسائية........
بسبب الألم الفضيع الذي روادني تلك الليلة، نقلني زوجي للطوارئ وهناك أجريت لي الفحوصات، لأواجه أصعب خبر يمكن للمرأة أن تسمعه، ............ سرطان الرحم الذي تفشى سريعا ..........( تخنقها العبرة وتبكي) ........
ترتاح قليلا ثم تكمل الحديث:
أخذني زوجي لكل مكان بحثا عن علاج، لكن الجميع كان ينصحنا بالإستئصال، .......... قبل أن يقضي السرطان على باقي الأعضاء،........ وتم الإستئصال في إحدى الدول الأوربية، ........
لأفقد أهم ما يميز الأنثى،..............!!!!!!
أما سعود،،،،،،،،،،،،، فقد تعرض لحادث سير قبل أشهر قليلة
وأصيب في النخاع الشوكي، وأصبح عاجزا
تماما..........................!!!!!
زوجي يفكر في الزواج من جديد،
وزوجة سعود يلح عليها أهلها لتطلب الطلاق............!!!!!
هذه حكايتي، ........ كنت أبحث عمن يسمعها دون إدانة،
ولا أريد أية استشارة .........
وتركت المكتب بهدوء ............. ولم تعد مطلقا بعد ذلك............