{...مدخل
سطرا سطرا أنثرك أمامي بكفاءه لم أوتها إلا في المطالع
أقف الآن بإسمك كي أشكر مشيعيك ياطفولتي إلى هذا السفر الأخير
وأدعوهم إلى إختصار الوداع
والإنصراف إلى حفل عشاء إحتفالي يليق بذكراكِ!!
جرني فضول القطط دون حذرها ,إلى ملامسه الخطر فغافلت أهلي المشغولين بجمع الزيتون
وقطع الفروع التي لاتلزم بسكينه حاده
وتناولت إحداها ووضعت على شفرتها ركبتي اليسرى وضغطت
لأتعرف إن كانت السكين تفعل بلحمي الطري
ما تفعله بجذوع الزيتون
ففاجأني السائل الأحمر ؟!!
,ولم أتوجع إلا حين نزعوا السكين من ركبتي وضمدوا جراحاتي وعاقبوني على طيش التجربه
هكذا رأيت الدم الأول...
دمي الذي علمني أن الندبه ذاكره لاتكف عن العمل,وكلما نظرت إليها شممت رائحه الزيتون
وعباءه جدتي المعلقه كخيمه في الريح .
وكلما لامست الندبه إستمعت إلى بكاء الدم وكرهت الحناء!
لا زال لطفولتي ذكريا ت وذكريات لكن دعوني الآن أخرج بعوده بإذنه
مخرج....}
فلتأذني لي بأن أراكِ في أحلامي وقد خرجت مني وخرجت منكِ
سالمه كالنثر المصفى على حجر يخضر أويصفر في غيابك عن ذاكرتي
ولتأذني لي بأن ألمك
كما يلم السابله
مانسي قاطفو الزيتون من حبات خبأها الحصى
ولنذهبن معا أنا وأنتِ في مسارين
أنتِ إلى حياه ثانيه وأنا إلى الطريق الثالثه!!
نسيت شكرك ياصاحبه الدر والإبداع
بارقه دمت لنا أملا وسعدا!
لاعدمتكم