السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أقدم بين يديكم هذا الكتاب و هو بعنوان [الإصابة في طلب الشهادة]
تأليف/جابر بن عبد القيوم الساعدي الشامي /أبو قتيبة
وهذا بعض مما جاء في ثنايا هذا الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى المجاهدين في سبيل الله في كل مكان أقدم هذا العمل المتواضع
سائلاً الله سبحانه وتعالى الإخلاص والقبول
المقدمة
الحمد لله الذي لا إله غيره، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه وجنده، وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته.
أما بعد:
بين يديك أخي الموحد أدلة نقلية على جواز الانغماس في أعداء الله وفضله،
نقلناها بمعية الله وحده مستدلين بآيات ربنا تبارك وتعالى، وأحاديث قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبما كان عليه صحابته الكرام -رضوان الله عليهم أجمعين- من حب الموت والقتل في سبيل الله وانغماسهم في أعدائه. داحضين بذلك كل الشبهات التي افتراها واقترفها علماء السلطة وأعوانهم، ولله الفضل من قبل ومن بعد.
وأخيرا أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي أخي الحبيب المعتز بالله أبا مجزأة الشامي وكل من ساهم بإخراج هذا الكتاب خيراً .
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق المجاهدين لما يحبه ويرضاه، وأن يختم لنا بالشهادة في سبيله بعد كثرة قتل لأعدائه.
إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
جابر بن عبد القيوم الشامي [أبو قتيبة]
*وهذه بعض فصول هذا الكتاب و ما جاء فيه
أولاً: الإخلاص لله
ثانياً :على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثالثاً :التركيز
على الإخوة المجاهدين التركيز في مثل هذه الأعمال -من تفجير النفس- على عمليات نوعية وعلى أهداف عسكرية توقع أكبر عدد ممكن في صفوف العدو، وعلى مباني البرلمنات الشركية التي يشرع فيها القوانين الوضعية من دون الله، وغيرها من الأهداف المؤثرة التي يختبىء وراءها الطواغيت إن لم يقدر عليهم إلا من خلال هذه العمليات، وعلى الأخ أن لا يقوم بتفجير نفسه لقتل واحد أو اثنين يمكن قتلهم ببضع رصاصات لا تساوي بضع سنتينات، وذلك لأن الأخ درة ثمينة، والإخوة من هذا النوع قلة لا بد أن يستفاد منهم لأهداف كبيرة موجعة .
و الآن أترككم إخوتي مع الكتاب
تم حذف الرابط من قبل الإدارة