الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الأســــــيف2

    الأســــــيف2 تقول:

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم



    <div align="center">عكف علماء الحشرات مدة من الزمن يجرون بحوثاً و دراسات حول النملة، حيث وضعوها في مختبرات خاصة
    مع أجهزةٍ للمراقبة و التصوير، و أجهزة أخرى (فوق سمعية) لتسجيل لعل النمل يصدر أصواتاً فتسجل،
    أو حركات فترصد، و في النهاية خرجوا بنتائج، هذه خلاصتها:



    أولا: قالوا: لقد تبين لدينا من الملاحظة التامة أن النمل أمة كأمة البشر لها قانونها الاقتصادي، و السياسي، و الاجتماعي بل و العسكري أيضا. </div>
    <div align="center">
    فالنمل له نظام اقتصادي خاص في التوفير، و رصد الاحتياطي لوقت الحاجة و حفظ المخزون بطريقة معينة حتى لا بفسد.

    و في النظام السياسي من ملوك و رؤساء و قادة، و في النظام الاجتماعي من أسرٍ و جماعات. و في النظام العسكري من جيوش و حمايات. بل ثبت أن النمل يقوم بحملات عسكرية على القرى المجاورة من النمل و يأسر منهم الأسرى و يضعهم في السجون&#33;&#33;.
    و من هنا يتبين لنا أن النمل أمة كأمة البشر في الدقة و النظام.

    قلنا لهم: هذا اكتشاف رائع، لكن الأروع أن القرآن قد أخبر بذلك قبل ألفٍ و أربعمئة عامٍ&#33;&#33;.

    قالوا: أين ذلك؟ و كيف أخبر؟&#33;.

    قلنا: عندنا في القرآن سورة تسمى سورة الأنعام، نفتح السورة في الآية(38) يقول الله تعالى: ((<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> )) و النمل دابة، هي أمة كأم البشر (أمثالكم) و الكاف لخطاب البشر و الميم للمثلية و الجمع. أي أمثالكم يا معشر البشر، أمثالكم في الدقة و النظام و غير ذلك. فسبحان من أنزل هذا الكتاب على النبي الأمي محمد صلى الله عليه و سلم.

    ثانيا: قالوا: لقد تبين لدينا من الملاحظة التامة و التجسيل الدقيق أمر عجيب.

    قلنا: ما هو؟

    قالوا: كانت البشرية جميعا حتى القرن (التاسع عشر) الميلادي يظنون أن النمل حشرة لا تنطق، و أنها تتعامل مع أخواتها من النمل بالإشارة أو الإيحاء أو غير ذلك، لكن بفضل أجهزة التسجيل فوق السمعية(التي تسجل الأصوات التي لا تسمعها الأذن) تبين لنا أن النمل ينطق و يتكلم، و يناقش و يجادل بل و يعقد المؤتمرات لدراسة مشاكله الخاصة&#33;&#33;.
    قلنا لهم: هذا اكتشاف مذهل، لكن الأعجب أن القرآن قد أخبر بذلك أيضاً.

    قالوا: كيف ذلك؟ و لم يكتشف هذا أحد قبلنا، بل و لم يكن بوسعة أن يكتشفه لأن الأجهزة فوق السمعية لم تكن قد عرفت بعد.

    قلنا: بل هو موجود في القرآن.

    قالوا: أين هو؟

    قلنا: عندنا في كتاب ربنا سورة تسمى سورة النمل، نفتح هذه السور و نقرأ الآيتين (17،18) ((<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ، حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>) فها هو القرآن يخبر أن النمل ينكق و يتكلم (قالت نملة..)
    فهل كانت عند محمد أجهزة فوق سمعية ليعرف بها أن النمل يتكلم؟

    أما كان يخشى محمد صلى الله عليه و سلم و هو يتلو على البشرية هذه الأية أن يكذبوه و يتحدوه و يقولون: كيف تخبر أن النمل يتكلم.

    أنتم- يا معشر المكذبين برسالة محمد صلى الله عليه و سلم من اليهود و النصارى و الشيوعين- تزعمون أن محمداً يقرأ و يكتب حتى يطلع على هذه الحضارات؟&#33;
    لا بل كان أمياً و لا يقرأ و يكتب.

    وحتى لو سلمنا جدلا بأن كان يقرأ و يكتب، فهل كانت الثقافات المزعومة وصلت إلى هذا التقدم؟.
    الجواب: بشهادة التاريخ-: لا..لا..لا

    إذن من أين جاء محمد بالقرآن؟

    الجواب: الذي لا محيص عنه هو: أن هذا القرآن أنزل إليه من عند الله الذي يعلم كل شيءٍ..فهل بقي لمنكر حجة؟&#33;&#33;.
    و إننا نقول لعلماء الحشرات: إن القرآن لم يخبر عما اكتشفوه فقط بل زاد على اكتشافهم هذا شيئاً آخر لم تصلوا إليه بعد&#33;&#33;

    قالوا: ما هو؟

    قلنــا لهم: ما الذي أدراكم أن النمل يتكلم؟

    قالوا: سجلت أصواته الأجهزة السمعية، و صورته أجهزة الكمبيوتر (شفرات واضحة)

    قلنا لهم: ترجموا لنا هذه الشفرات إلى لغةٍ يفهمها البشر، أي لغة العالم تختارونها.

    قالوا: لا نستطيع، لا زالت هذه الشفرات غامضة حتى الآن لم يستطع العلم الحديث أن يفك رموزها أو يكشف عن معانيها.

    قلنا لهم: لكن القرآن قد ترجم لغة النمل إلى لغة يفهمها بنو البشر.

    قالوا: أين ذلك؟

    قلنا: في سور النمل الآية 18

    <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>

    السؤال: بأي لغة نطقت النملة؟

    بالعربية أم بالانجليزية أم بالألمانية، أم بالأسبانية..

    الجواب: بلغة النمل (بشفرات النمل)

    السؤال: فهل وضع قولها بين قوسين (....) و سجلت شفرات غامضة كما فعلها الكمبيوتر؟؟

    الجواب: لا، بل ترجمت إلى لغة يفهمها البشر و اسمع إلى الترجمة الحرفية: ((<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> ))

    فمن أخبر محمداً بهاذا؟
    إنه الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيءٍ علماً.

    يا من يرى من البعوض جناحها
    في ظلمة الليل البهيم الأليل
    و يرى نياط عروقها في نحرها
    و المخ في تلك العظام النحل
    امنن علي بتوبة تمحو بها
    ما كان منى في الزمان الأول </div>

    من كتاب "انظر حولك" للشيخ / وحيد عبدالسلام بالي



    <div align="center"><img src='http://aymn4islam.jeeran.com/a7la_alkalam2.jpg' border='0' alt='user posted image' /></div>
    تهون الحياة وكلٌ يهون -:- ولكنَ إسلامنا لا يهُون
     
  2. الصورة الرمزية أبو أماسي

    أبو أماسي تقول:

    افتراضي

    جزاك الله خيراً أخي الأسيف على هذا الموضوع وننتظر المزيد
     
  3. الصورة الرمزية منهاج القاصدين

    منهاج القاصدين تقول:

    افتراضي

    مقال رائع يستحق القراءه ،،

    بارك الله فيك اخي الاسيف على هذه المقالات الخاصه بالاعجاز العلمي في القران ،،

    وما اوتيتم من العلم الا قليلا ،،

    قال احد الحكماء : هذا الكون العظيم كتاب مطوي ، لم يقرأ العلماء الا كلمات من صفحة غلافه .