الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أبو حمزة الغريب

    أبو حمزة الغريب تقول:

    افتراضي أشباح الانترنت

    سم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة على رسول الله وآله
    فهذه كلمات اكتبها عما رأيته وأراه من نسبة العلم لغير أهله وطلبه من غير موطنه
    ولما أرى من تعالم البعض ولبوسهم لباس العلم والمعرفة من وراء لوحة المفاتيح
    وأحدهم لا يعدو أن يكون نكرة باسم مستعار
    وتراه يسمى العالم والإمام والشيخ دون أي تنبيه منه أو تعقيب
    وقد رأيت بعيني أحدهم يكتب له بهذه الأوصاف وهو ساكت راض لا يعقب وهو يجهل الكثير من مسائل الاعتقاد فضلا عن غيرها من المسائل
    وقال لي احدهم يوما قولا أنكرته وسألت عن مصدره فقال الشيخ العلامة أبو فلان
    قلت ومن هو هذا الشيخ !! العلامة!! ومن شيوخه ومن أين أتى بقوله هذا ؟
    قال : (( الحقيقة أنني لا اعرف اسمه لكنه يكتب في بعض المواقع باسم أبي فلان !!
    وأنا أقرأ مقالاته العلمية !! وأسأله في جميع مسائلي !!!
    وهو عالم كبير مشهور !!
    ))
    وتكررت معي هذه القصة أكثر من مرة في أكثر من مكان
    تنسب المقولات والفتاوى لنكرات وأشباح خلف هذه الشاشات
    والله المستعان على ما يصفون
    فإلى كل مخدوع
    وإلى كل مغبون
    إلى كل من طلب العلم من غير أهله
    واخذ دينه عن هؤلاء الأشباح
    إلى كل من رأى مقالا منمقا أو ردا مما تشابه من الكتاب
    فظن صاحب المقال إماما عالما وهو لا يدري عنه شيئا
    أقول مستعينا بالله
    <img src='http://www.alazhr.com/quran/image/6_153.gif' border='0' alt='user posted image' />
     
  2. الصورة الرمزية أبو حمزة الغريب

    أبو حمزة الغريب تقول:

    افتراضي


    العلم عبادة (1)
    استنفرنا الله عز وجل له في كتابه فقال سبحانه : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ) (2)
    وأمرنا ان ندعوه سبحانه بالزيادة منه فقال : ( وقل رب زدني علما ) (3)
    ثم نبهنا سبحانه إلى قدر حملته وأهله فقال
    ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) (4)
    وقال سبحانه :
    ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) (5)
    فمقتضى هذا كله الحرص على العلم وعلى أخذه ممن أثنى الله عليهم
    ممن شابت لحاهم في طلبه وتحصيله
    من العلماء الأكابر ورثة الأنبياء الذين تناقلوا هذا الإرث كابرا عن كابر بالسند المتصل العالي
    أما اخذ العلم والدين من هاهنا وهاهنا سواء من الكتب وحدها أو من نكرات القوم فهذا قصور نظر وجهل بقدر العلم وأهله وسبيل طلبه
    ولهذا قال الصفدي : ( قال العلماء : لا تأخذ العلم من صحفي ولا مصحفي ) قال ابن بطلان : أي لا تقرأ القرآن على من قرأ من المصحف ولا الحديث وغيره على من أخذ ذلك من الصحف (6)
    وانظروا معي إلى دعاء إبراهيم وإسماعيل عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام ( ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ) (7)
    فلم يقولا يتلو عليهم آياتك و حسب
    بل أضافوا إلى ذلك أمورا شرع الله أنها لا تقوم إلا بالمعلم المربي
    وهي تعليم الكتاب وبيانه وتعليم الحكمة وتزكية النفوس وتربيتها
    وانظروا إلى منة الله التي امتنها علينا بهذا فقال ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) (8)
    وفي كل يوم وليلة نكرر الفاتحة كرات ومرات
    وفيها( صراط الذين أنعمت عليهم )
    فانظروا معي إلى هذه المنة العظيمة إضافة الله صراطه المستقيم إلى أولئك الرجال الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصالحين ومن سار على نهجهم
    أليس فيها تنبيه على فضلهم
    وعلى الاقتداء بهم وسلوك صراطهم ونهجهم
    فأنى لقوم بعد هذا أن يطرقوا أبواب العلم دون المرور على أهله
    عن أبي الدرداء قال ثم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء فقال زياد بن لبيد الأنصاري كيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذه التوراة والإنجيل ثم اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم)(9)
    وقد قيل ( من دخل في العلم وحده خرج وحده ) (10)
    فانظروا أيها الإخوة من أين تأخذون دينكم وإياكم وبنيات الطريق
    وإني قلقي ليزداد والله حين أرى من أرى من أرباب البدع والضلالات يتصدرون المجالس والفتاوى في هذه الشبكة
    ويلبسون على الناس دينهم بما تسوله لهم عقولهم من زيغ في كتاب الله
    بل وينقلون من الكتاب والسنة وكلام أئمة الإسلام ما يوافق أهواءهم وضلالاتهم ويأخذون ببعضه ويتركون بعضا جهلا أو بالهوى
    (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله )(11)
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( فإذا رأيتم الدين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى فاحذروهم)(12)
    قال ابن كثير رحمه الله : (فليس بحمد لله للمبتدع في القرآن حجة صحيحة فيتبعون ما تشابه منه أي إنما يأخذون منه بالمتشابه الذي يمكنهم أن يحرفوه إلى مقاصدهم الفاسدة وينزلوه عليها لاحتمال لفظه لما يصرفونه فأما المحكم فلا نصيب لهم فيه لأنه دافع لهم وحجة عليهم ولهذا قال الله تعالى ابتغاء الفتنة أي الإضلال لأتباعهم إيهاما لهم أنهم يحتجون على بدعتهم بالقرآن وهو حجة عليهم لا لهم)(13)
    وعن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما أتخوف عليكم رجلا قرأ القرآن حتى إذا رؤي عليه بهجته وكان رديء الإسلام اعتزل إلى ما شاء الله وخرج على جاره بسيفه ورماه بالشرك )(14)
    وعن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان )(15)
    وقال وكيع : ( من طلب الحديث كما جاء فهو صاحب سنة ومن طلبه ليقوي به رأيه فهو صاحب بدعة ) (16)
    فالحذر الحذر والحيطة الحيطة
    من الافتتان بمن لا يعرف له شيخ ولا يعرف نسبه في طلب العلم
    وكان أبو حيان الاندلسي رحمه الله إذا ذكر عنده ابن مالك يقول( أين شيوخه )!؟(17)
    و إياكم ومجالسة من عرفتم عنه مخالفة أهل العلم الراسخين فيه
    من أرباب البدع والضلالات أو متابعتهم
    وقال الفضيل بن عياضلا تجلس مع صاحب بدعة فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة )(18)
    قال سفيان الثوري: (من أصغى بإذنه إلى صاحب بدعة خرج من عصمة الله ووكل إليها يعني إلى البدع) (19)
    وقال الفضيل بن عياض : (من جالس صاحب بدعة لم يعط الحكمة )(20)
    وقال الفضيل بن عياض من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام)(21)
    فهي دعوة إلى حلقات العلم التي يقوم عليها أهله
    وإلى اللحاق بركب من أفنوا أعمارهم في طلب العلم
    ولأخذ العلم عنهم نقيا مؤصلا
    قال بعض الشعراء :
    من لم يشافه عالما بأصوله ====== فيقينه في المشكلات ظنون (22)
    ونقل ابن المبارك عن الأوزاعي قوله : (( كان هذا العلم كريما يتلاقاه الرجال بينهم فلما دخل في الكتب دخل فيه غير أهله )) (23)
    وفي هذا تنبيه عظيم وشفاء لما في الصدور في سبيل طلب العلم الحق
    من أهله
    فحذرا من بنيات الطريق
    وإياكم والزلل وأدعياء العلم
    وكان أبو حيان الاندلسي رحمه الله كثيرا ما ينشد : (24)
    يظن الغمر أن الكتب تهدي ==== أخا فهم لإدراك العلوم
    وما يدري الجهول بأن فيها ==== غوامض حيرت عقل الفهيم
    إذا رمت العلوم بغير شيخ ==== ضللت عن الصراط المستقيم
    وتلتبس الأمور عليك حتى ===== تصير أضل من ( توما الحكيم
    )
    فهبوا إلى أهل العلم قبل أن تفقدوهم
    أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده
    واذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا )(25)
    شهد الله انه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم

    ----------------------------------------------------------------
    (1) : انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 10/11
    (2) : سورة التوبة 122
    (3) :سورة طه 114
    (4) :سورة الزمر 9
    (5) :سورة المجادلة 11
    (6) : شرح الإحياء للزبيدي 1/66
    (7) : سورة البقرة 129
    (8) :سورة آل عمران 164
    (9) : رواه الترمذي والدارمي والبزار
    (10) : السخاوي في الجواهر والدرر 1/58
    (11) : سورة آل عمران 7
    (12) : رواه البخاري واللفظ له والترمذي
    (13) : تفسير ابن كثير 1/32 و 1/346
    (14) : رواه البزار وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 1/188 إسناده حسن
    (15) : رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجاله رجال الصحيح كما ذكر الهيثمي في مجمع الزوائد1/187ورواه ابن حبان في صحيحه أيضا
    (16) : سير أعلام النبلاء 9/144
    (17) : مقدمة تحقيق كتاب الغنية للقاضي عياض ص 16
    (18/19/20/21) : طبقات الحنابلة 2/43
    (22/24 ) : حلية طالب العلم ص 33
    (23) : سير أعلام النبلاء 7/114
    (25) : رواه مسلم
    و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    جمعه أبو حمزة المزي
    <img src='http://www.alazhr.com/quran/image/6_153.gif' border='0' alt='user posted image' />
     
  3. الصورة الرمزية السراب

    السراب تقول:

    افتراضي

    [ALIGN=CENTER]الأخ الكريم أبو حمزة الغريب [/ALIGN]
    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]
    [ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بالنسبة للي قلته ، انت توقع اي شي من الإنترنت فيه الخير وفيه الشر وأنا صراح وجهة نظري هي أن الإنترنت لا يصلح بتاتاً لطلب العلم



    [ALIGN=CENTER]إذا ماذا يصلح [ قد يتسائل البعض ] ؟؟[/ALIGN]؟ [/ALIGN]

    [ALIGN=CENTER]يصلح فقط النصح والوعظ ولا شيء غير ذلك ولكن طلب العلم هي بمجالسة الشيوخ [/ALIGN]
    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]
    وتحياتي
    [ALIGN=center][/ALIGN][ALIGN=center][/ALIGN]
     
  4. الصورة الرمزية عبيد المبين

    عبيد المبين تقول:

    افتراضي

    الأخ الكريم أبوحمزة الغريب سلمه الله ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    أما بعد .. فما طرحتم موضوع جدير بالعناية ، وودت لوكان ثمة ضوابط ليميز المسلم الخبيث من الطيب ؛ وقد كنت تطرقت لهذا الموضوع في هذا الملتقى فيما سبق .. وحاولت التنبيه على ما نبهتم إليه .. ما بين موضوعات وتعقيبات ..
    وهنا وددت أن أضع نقاطا على بعض الحروف .. :
    نعم يكتب في الشبكة أشباح ومجاهيل بل ومغرضون ..
    ولكن في الوقت ذاته .. يكتب أخيار وأثبات ناصحون .. وإن لم يذكروا أسماءهم الحقيقية - وإلا فمن أبو حمزة المزي الغريب ؟ الذي طرح لنا هذا الموضوع النافع ؟! - بل بعضهم له صيت باسمه الحقيقي ومع ذلك يكتب بغيره في الشبكة لأسباب عديدة ..
    ومن الظريف أن منهم من يحيل إلى بعض مؤلفاته أو موقعه المشتهر باسمه أو الذي له وجود فيه ، توثيقاً لما يقول ، وهذا ليس من تحديث الأكابر عن الأصاغر كما لا يخفى ! بل هو لون آخر ، أشبه بتحديث الشيخ عن نفسه من رواية تلميذه عنه فيما سبق مما لم يذكره ! وما أعجب شأن الشبكة ونوازلها ! وإن كان الأمر يحتمل غير ذلك !
    وظني أن في المسألة تفصيلاً :
    فثمة مواقع معروفة مشهورة يشرف عليها أخيار أفاضل معروفون .. فهذه لا يظن فيها إلا الخير ؛ ومن يكتب فيها بغير اسمه فهو أشبه بالكتب المنسوبة إلى شخصيات يصعب تأكيد نسيتها إليه ، مهما حقق المحققون ، ومثال ذلك : شرح العقيدة الواسطية ، لأبي العز الحنفي ! مع أن هذا الشرح من الشروح القيمة المعتيرة ، بل والمقررة في بعض الجامعات الإسلامية ! ولدي قائمة عريضة بكتب من هذا القبيل ، كتب قيمة ، ثابتة المضمون - وهذا المهم - وإن كانت مجهولة المؤلف ، ولا أظنه يخفى عليك مثل هذا النوع من التأليف .
    وثمة مواقع باطلة ، لا قيمة لها وإن وجد فيها حق ، فلم ينفع إبليس تعليمه لنا آية الكرسي ؛ فالأصل فيما منه الشر والفساد . فهذه لا يجوز النقل عنها في الدين لمنتفع لنفسه ، ولا تبرأ الذمة بأخذ العلم عن أهلها من أي أحد . ويمكن إلحاقها بما حذر منه العلماء من الكتب والمؤلفات . فالحذر منها واجب والابتعاد عنها مطلب شرعي : {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }الأنعام68 .
    وثمة قسم ثالث يخلط صالحاً وسيئاً ؛ فالحذر منه واجب ، والاعتماد على ما يرد فيه بإطلاق غير مقبول . وإن كنت أنصح بالابتعاد عن هذه المواقع ، وإن حملت في طياتها بعض الموضوعات العاطفية كنصرة المستضعفين ، أو المصطلحات المحبوبة كالجهاد ! فكم لوثت من فكر ! وكم أزهقت من روح ! وكم أفسدت من الدين ! وكم روجت للفتنة !
    وهكذا الشأن في الأشخاص والكتبة .
    وضابط الأمر فيما أظن :
    طلب التوثيق والتحقق منه ؛ بأن يطلب من وقف على معلومة من مصدر يجهل أمره أو يشتبه في طرحه - المصدر من كتاب علم معروف أو شيخ معتبر ويراجعه ولو بين الفينة والأخرى ..
    ولهذا تجد الإخوة في هذا الملتقى يحرصون على توثيق العلم الشرعي بخلاف غيره ؛ فيذكرون المصدر ، والرابط في كثير من الأحيان .. وإن كنا نطلب منهم المزيد في مراعاة ذلك ، ولا سيما المشرفون على القسم الشرعي .
    وأما أن العلم لا يؤخذ من الشبكة - الذي يفهم من كلام أخينا السراب - ففيه تجوز ؛ فكم للعلماء المعتبرين من حضور في مواقعهم الخاصة ، والتي تتضمن دروساً مباشرة بالصوت أو بالصوت والصورة أيضا .. وكم للغرف من نفع ، وكم لمواقع الفتاوى من فضل . وكم للشبكة من نفع في تقريب العلم لمن لا يستطيع حضور دروسه بين يدي المشايخ ، كالمغتربين والنسوة !
    وغاية ما هنالك أن يتثبت المسلم من الموقع ومن القائمين عليه بسؤال أهل العلم عنه إن كان ممن لا يستطيع التمييز بين المواقع النوثوقة من غيرها .
    هذه بعض القضايا التي رأيت المشاركة بها دعماً للفكرة ، بضبط الموضوع ، وتوضيح ما قد يلتبس .
    أخوكم / عبيد المبين .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (( يا عقبة ابن عامر ألا أعلمك سوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن ؟! لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها :
    ( قل هو الله أحد )
    و
    ( قل أعوذ برب الفلق )
    و
    ( قل أعوذ برب الناس ) ))
    المصدر : السلسلة الصحيحة
     
  5. الصورة الرمزية أبو حمزة الغريب

    أبو حمزة الغريب تقول:

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الإخوة الكرام
    أحببت أن أضع تنبيها لما رمته من هذا الموضوع
    أنا لا أقول لا تقرؤوا لكتاب الانترنت
    وإلا لانتقدت نفسي بنفسي
    لكن فرق بين القراءة والطلب
    بين أن أقرأ وأنتفع بما يكتب
    وبين أن أطلب العلم على من لا اعرفه
    ببعض ما أرى من الظاهر
    و أن يكون عمدتي في الفتوى في مسائل الدين أشباح
    كذلك هنالك مسائل يدور فيها الخلاف بين المسلمين كثيرا
    ويخطأ بعض الجهلة من حدثاء الأسنان فيها من شابت لحاهم في هذه العلوم
    والذين ينقدون ويتعالمون لن يأتوا بادلتهم من الإنجيل أو التوراة
    لأنهم لو فعلوا ذلك لرماهم الناس عن قوس واحدة
    لكنهم يأتون بما تشابه من الكتاب والسنة
    ليأولوه في غير مكانه
    وما من فرقة من اهل البدع إلا وتدعي انها على الكتاب والسنة
    وتستشهد لباطلها ببعض متشابههما
    فهل جميع رواد الانترنت
    يعرفون المتشابه من المحكم
    ويقدرون على تمييز هذا من هذا
    أم أنهم يفتنون ببعض ادلة من السنة والكتاب يوهمهم اهل الجهل بمعانيها ومرادها
    فكيف عندها يكون تفصيلنا أن ينتظر العامي الدليل على ما يقال في المقولات
    وإلا فالرافضة عندهم ادلة من الكتاب والسنة
    والمعتزلة عندهم ادلة من الكتاب والسنة
    والجهمية كذلك
    وجميعهم هدموا الإسلام ببعض ما ارتابت به عقولهم
    الأصل في عامة الناس قول الله عز وجل :
    ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
    يسألون ويستفتون من عرفوا بأنهم أهل العلم والذكر
    و ليس لهم أن يقوموا إلى الكتاب والسنة فيعملوا بهما على ما فهموا منهما
    أو على ما أفهمهم بعض الأشباح منهما
    بل عليهم السؤال
    سؤال اهل الذكر بامر الله عز وجل السابق
    كذلك أنبه أن قولي هذا ليس بفتيا افتيها لكم
    و لست اهلا لها بل انا أقل منها بكثير
    لكنه نقل لما عليه جمهور اهل العلم
    ونقل بعضهم الإجماع عليه
    أن العلم والفتيا يؤخذان عن اهل العلم والذكر ممن ذكرنا حالهم
    وشكر الله لجميع إخواننا الذين شاركوا في هذا الموضوع وأحسن إليهم
    <img src='http://www.alazhr.com/quran/image/6_153.gif' border='0' alt='user posted image' />
     
  6. الصورة الرمزية عبيد المبين

    عبيد المبين تقول:

    افتراضي

    الإخوة الكرام سلمهم الله ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    أما بعد .. فحتى لا نشوش على بعضنا فيزهد في الخير ..
    وددت لوكان ثمة ضوابط ليميز المسلم الخبيث من الطيب ؛ وقد كنت تطرقت لهذا الموضوع في هذا الملتقى فيما سبق .. وحاولت التنبيه على ما نبهتم إليه .. ما بين موضوعات وتعقيبات ..
    وهنا أضع نقاطا على بعض الحروف .. :
    طلب العلم أعم من دراسة متن على شيخ ، أو قراءة كتاب على شارح ..
    بل أطلق العلماء السفر في الحصول ( تحمل ) حديث واحد ( الرحلة في طلب العلم )..
    وما ذكره هنا لا يخرج عن ذلك ..
    نعم يكتب في الشبكة أشباح ومجاهيل بل ومغرضون ..
    ولكن في الوقت ذاته .. يكتب أخيار وأثبات ناصحون .. بل بعضهم له صيت باسمه الحقيقي ومع ذلك يكتب بغيره في الشبكة لأسباب عديدة ..
    ومن الظريف أن منهم من يحيل إلى بعض مؤلفاته أو موقعه المشتهر باسمه أو الذي له وجود فيه ، توثيقاً لما يقول ، وهذا ليس من تحديث الأكابر عن الأصاغر كما لا يخفى ! بل هو لون آخر ، أشبه بتحديث الشيخ عن نفسه من رواية تلميذه عنه فيما سبق مما لم يذكره ! وما أعجب شأن الشبكة ونوازلها ! وإن كان الأمر يحتمل غير ذلك !
    وظني أن في المسألة تفصيلاً :
    فثمة مواقع معروفة مشهورة يشرف عليها أخيار أفاضل معروفون .. فهذه لا يظن فيها إلا الخير ؛ ومن يكتب فيها بغير اسمه فهو أشبه بالكتب المنسوبة إلى شخصيات يصعب تأكيد نسيتها إليه ، مهما حقق المحققون ، ومثال ذلك : شرح العقيدة الواسطية ، لأبي العز الحنفي ! مع أن هذا الشرح من الشروح القيمة المعتيرة ، بل والمقررة في بعض الجامعات الإسلامية ! ولدي قائمة عريضة بكتب من هذا القبيل ، كتب قيمة ، ثابتة المضمون - وهذا المهم - وإن كانت مجهولة المؤلف ، ولا أظنه يخفى على طلبة العلم مثل هذا النوع من التأليف ، ولدي منه بضعة كتب .
    وثمة مواقع باطلة ، لا قيمة لها وإن وجد فيها حق ، فلم ينفع إبليس تعليمه لنا وقتا نافعاً لقراءة آية الكرسي ؛ فالأصل فيما منه الشر والفساد . فهذه لا يجوز النقل عنها في الدين لمنتفع لنفسه ، ولا تبرأ الذمة بأخذ العلم عن أهلها من أي أحد . ويمكن إلحاقها بما حذر منه العلماء من الكتب والمؤلفات . فالحذر منها واجب والابتعاد عنها مطلب شرعي : {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }الأنعام68 .
    وثمة قسم ثالث يخلط صالحاً وسيئاً ؛ فالحذر منه واجب ، والاعتماد على ما يرد فيه بإطلاق غير مقبول . وإن كنت أنصح بالابتعاد عن هذه المواقع ، وإن حملت في طياتها بعض الموضوعات العاطفية كنصرة المستضعفين ، أو المصطلحات المحبوبة كالجهاد ! فكم لوثت من فكر ! وكم أزهقت من روح ! وكم أفسدت من الدين ! وكم روجت للفتنة !
    وهكذا الشأن في الأشخاص والكتبة .
    وضابط الأمر فيما أظن :
    طلب التوثيق والتحقق منه ؛ بأن يطلب من وقف على معلومة من مصدر يجهل أمره أو يشتبه في طرحه - المصدر من كتاب علم معروف أو شيخ معتبر ويراجعه ولو بين الفينة والأخرى ..
    ولهذا نجد الإخوة في هذا الملتقى يحرصون على توثيق العلم الشرعي بخلاف غيره ؛ فيذكرون المصدر ، والرابط في كثير من الأحيان .. وإن كنا نطلب منهم المزيد في مراعاة ذلك ، ولا سيما المشرفون على القسم الشرعي .
    وأما أن العلم لا يؤخذ من الشبكة - الذي يفهم من كلام أخينا السراب - ففيه تجوز ؛ فكم للعلماء المعتبرين من حضور في مواقعهم الخاصة ، والتي تتضمن دروساً مباشرة بالصوت أو بالصوت والصورة أيضا .. وكم للغرف من نفع ، وكم لمواقع الفتاوى من فضل . وكم للشبكة من نفع في تقريب العلم لمن لا يستطيع حضور دروسه بين يدي المشايخ ، كالمغتربين والنسوة !
    وغاية ما هنالك أن يتثبت المسلم من الموقع ومن القائمين عليه بسؤال أهل العلم عنه إن كان ممن لا يستطيع التمييز بين المواقع النوثوقة من غيرها .
    هذه بعض القضايا التي رأيت المشاركة بها حتى لا يشوش أمر الانتفاع بالشبكة فيما تحمله من نافع ، والله تعالى أعلم .
    أخوكم / عبيد المبين .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (( يا عقبة ابن عامر ألا أعلمك سوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن ؟! لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها :
    ( قل هو الله أحد )
    و
    ( قل أعوذ برب الفلق )
    و
    ( قل أعوذ برب الناس ) ))
    المصدر : السلسلة الصحيحة
     
  7. الصورة الرمزية سنا البرق

    سنا البرق تقول:

    افتراضي



    السلام عليكم ..

    جزاك الله خيراً أخي الكريم المزي على هذا الجمع المبارك

    فكما ذكرت أن طالب العلم المبتديء بل حتى العامي قد يختلط عليه الصالح بالطالح

    في هذه الشبكة ولكن كما بيّن أخونا الكريم عبيد المبين - فتح الله عليه -

    في رده أنواع وأجناس مُرتادي ورواد الأنترنت من علماء وطلبة علم وغيرهم من أشباح ومغرضين

    وواجبنا الذي يتمثل في تمحيص الشيء قبل أخذه ورده هو عين العقل ..

    وتذكرت بحثاُ قد أعددته من خلال كتب الانترنت وعرضته على دكتور جامعي كبيراً في السن

    فتعجب من صنيعي وأخذ يراجع كتبه والكتب التي رجعت لها من خلال الإنترنت ليرى هل الكلام مطابقاً

    أم به نقص و خلل