الزوجة المتعلمة والزوج الأمِّي ( أو متدني التعليم )

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين النبي الأمي الصادق الأمين بروحي وبأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم ،،، أما بعد ،،،

بإذن الله بين الفينة والأخرى سنطرح مشكلة من المشاكل التي تحدث للزوجات والأمهات والفتيات وفي كل مرة نضع المشكلة والأسباب وبإذن الله نصل للحلول النافعه بإذن الله والتي بدورها تعالج كل مشكلة على حده أرجو أن يكون هناك تجاوب وتفاعل من الكل لعل الله يهدِ بها من هو يعاني من كل مشكلة مطروحه ...


بفضل من الله عزوجل كثير من الزوجات يتمتعن بمستوى علمي رفيع حيث يتممن دراستهن الجامعيه ومنهن من يكملن مسيرتهن الأكاديمية من حيث الماجستير والدكتوراة لكن بعضهن نسأل الله أن يغفر لنا ولهن من تنظر لزوجها النظرة الدونية خاصة حينما يكون لا يعادلها في الشهادات ولا الدرجات ( أسأل الله أن يرفع درجاتنا عنده لا بالدنيا ) فما أن يكون من الزوج إلا الحسرة والندامة على حاله فهي إن وصلت ما وصلت لذلك المستوى إلا بفضل من الله عزوجل ومن ثم دور الوالدين في تشجيعها ودور زوجها في رفع همتها وإتاحة الفرصة أمامها للوصول بها أعلى المستويات من الناحية العلمءة والفكرية والثقافية والاجتماعية الذي وللأسف أصبح الآن بل ومنذ زمن إن أردت أن أكون ناجحا لا بد أن أضع ببالي مستواي الاجتماعي كيف يكون قدري بين المجتمع من حيث الشهادات نافي هذا كل الأخلاق والقيم والمباديء التي لا بد أن يتمتع بها كل إمريء والذي يعزز هذا ديننا ،، إذن هي ذي المشكلة أترك لكم المجال لطرح الأسباب التي تنظر بها الزوجة النظرة الدونية لمن يسمونه بالأمي أو ممن لم يكمل دراسته ،،،، [/align]

الأخت : نوري

.

فكرتك لهذا الطرح جداً رائعة وسوف ينتج عن الردود نقاط يمكنك جمعها في أخر المطاف ، وتكون خلاصة الموضوع ، وهذه الظاهرة التي ذكرتيها نشاهدها لدى الكثير ، حيث نجد فرقاً بين المستوى العلمي للرجل والمرأة ، وربما ظن بعضهم أن الحياة فصل من فصول المدرسة يجلس فيه الزوجان للبحث والمناقشة والجدل ، وقد يتصور أحدهما أن السعادة تكمن في ظلال شهادة الدبلوم أو الدكتوراه ، وفي هذه الحالة كان من الواجب على أولئك أن يفكروا في ذلك من قبل الزواج لأن التفكير بعد الزواج يكون صعب ، وقد تكون نتائجة وخيمة على الطرفين و على الأسرة كاملة ، وليس هناك أفضل من القناعة والرضاء وخاصة في مجتمعنا المسلم .

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

أشكركم جميعا أختي نوري وأخي أبو بدر على المشاركة ,

من وجهة نظر ي ان المرأه او الرجل عندما يقرر الارتباط منهم من يشترط المستوى التعليمي أن

يكون جامعى ومنهم لا يفكر بهذا الأمر بالتالى عندما تتم الموافقة على الزواج يكون قبول الطرف

الآخر بما يحمله من مؤهلات وغيره فلن يكون هناك دواعى لتلك المشكلة .

اما اذا ارادت المرأه اكمال تعليمها ورفض أو وافق ثم استعلت عليه أو العكس فهنا تكمن فى مرض

الكبر والعياذ بالله وقد يرجع ذلك الى البيئة التى نشأت .

والآن ما أكثرها من جامعات التى تشجع على التسجيل والانضمام اليها بعروض مميزة كما ان طريقة

الدرساة تتم عن بعد و بالتخصص الذى تختاره أنت , فباستطاعته الحصول على تلك الشهاده بسهولة

وذلك لغرض اشباع رغبته النفسية والتخلص من عقدة النقص لديه أو لديها .

عذرا , هذا مجرد رأى سريع للموضع لنا وقفة أخرى باذن الله