أتي رجل أعرابي ومعه ابنه إلى المدرسة لكي يسجل ابنه ودخل على المدرس وسأل المدرس ابنه قائلاً له ..

المدرس : السلام عليكم .

الأين : وعليكم السلام .

المدرس : ما أسمك ؟

الأبن : أحمد فرحان .

المدرس : في أي فصل تريد أن تلتحق ؟

الأبن : في فصل الشتاء … السنا في فصل الشتاء ؟

المدرس : لا اقصد هذا ولكن اقصد في اي صف تريد ان تدرس ؟

والده : في صف الاولاد يا أخي ، أم تراه رجلاً فتلحقه في صف الرجال !

المدرس : يا أخي .. أقصد في الصف الأول ..أم الثاني .. أم الثالث يعنى هل درست من قبل ؟

الأبن : لا لم ادرس ، هذه أول مره .

المدرس : يعنى في الصف الأول .. أوه .. لقد حيّرتنى ، أبن كم أنت ؟

الأبن : ابن اثنين طبعاً ، أب وأم .

المدرس : لم أرد هذا ، بل أردت أن اسأل كم لك من السنين ؟

الأبن : السنون كلها لله عزَّ وجلّ ، وليس لي منها شئ .

والده : أبن أخى .

المدرس : يابني .. يابني .. يعنى كم تعد ؟

الأبن : أعد من الواحد إلى الألف وأكثر .

المدرس : يا آلهى ، ماذا أقول كي أفهمك ما أقصد .. ما سنك ؟

الأبن : سني .. سني من عظم .

والده : أبن أخي .

المدرس : أوه .. ماهذا البلاء ، ماذا أقول كي يفهم قصدي ! يا بنى يا حبيبي كم عمرك ؟

الأبن : الأعمار بيد الله لايعلمها الا هو .

المدرس : ويحك يا فتى لقد حيرتني ماذا أقول لك ..؟

والده : قل كم مضى من عمرك ؟

المدرس : كم مضى من عمرك ؟

الأبن ووالده : !!!!

أخوكم ومحبكم :-

العويد