الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الريحان

    الريحان تقول:

    افتراضي

    أستبيح القارئ الكريم عذرا لاستعمال هذه الكلمة, فهي كلمة رديئة لعمل رديء, ولكن المر مضطر أحيانا إلى أن يستعمل مثل هذه الأساليب اذا كان يتحدث عن قضية فيها من ملامح تلك الأشياء ما تربطة بها صلة على وجه من الوجوه. وعلى كل حال ف(الستربتيز) اجاركم الله, هو اسلوب رخيص في الرقص تقدمه بعض النوادي والمطاعم والملاهي الليلة الدنيئة للترويج واستجلاب الجمهور.
    وهو يقوم في اصله على عرض جسدي بذيء, حيث تقف الراقصة بكامل حشمتها ثم تبدأ في الرقص, ومع كل مقطع من مقاطع الرقص تخلع جزءا من لباسها, وتستمر هكذا تثني وترمي بقطع سترها حتى تقف امام جمهورها عارية حتى من ورقة التوت!! وفي هذه الأثناء يكون الجمهور قد وصلت به العربدة والشرب حدا لم يعد يميز معها الفرق بين خلع رداء الحياء وخلع رداء العقل!!
    هذا الأسلوب الرديء والمنحط شبيه بالأسلوب السيلسي الغربي تجاه القضية الفلسطينية بل تجاه القضايا العربية كلها.
    الغرب اللذي يتبجح ويتشدق با لأنسانية, وحقوق الإنسان والديموقراطية, والعدالة, ويقف آلان امام الكون كله عاريا منحطا كما تقف تلك الراقصة المنحطة.
    هو الآن يميط الستار عن وجهه ويكشر عن ناب الكراهية والحقد, والعنصرية والظلم. فهو الذي يدفع شارون إلى جزر العرب, وذبح أبناء المسلمين وإلى احتلال اراضيهم, وهدم منازلهم, وإحراق مزارعهم بالآلة الحربية الجهنمية الغربية, وبالتأييد والمباركة الغربية, بل وبا التهديد الحازم الصارم الذي لا يقبل المزح أو المهادنه لكل من تسول له نفسه أن يعترض او يحتج!!
    إن مرحلة شارون أظهرت عورة الغرب, وأسقطت كل ألأقنعة الحياء والخجل. إنها مرحلة العهر والتعري في السياسة الغربية.
    لقد سقطت كل الذرائع والمبررات أمام همجية إسرائيل وأمام تعاطف الغرب معها وموقفه اللاأخلاقي. فاليهود يقتلون الفلسطينين ويبيدونهم ويعملون على إلغائهم ومسحهم من على وجه الأرض!!
    والغرب ((الإنساني)) يقف مصفقا ومحرضا ومشجعا للفروسية الشارونية. بل إنه يكيل اللوم للفلسطينيين إذا ما استغاثت نساؤهم وإذا صرخ أطفالهم ويقول لهم: موتوا وأنتم صامتون.
    حتى ردة الفعل ممنوعة ((من لدن الغرب)). فالبكاء ممنوع!! والاحتجاج ممنوع!! أما الدفاع عن النفس فهو أخطر أنواع الإرهاب !! بل إن الشجب من بعض الحكومات العربية يعتبر قلة ذوق وخروجا عن اللياقة. بل خروجا عن الطاعة.
    الغريب أن بعض المساطيل في جوقة الرقص هذه من ذوي النزعة الثقافية الغربية لا يزالون يصفقون للإنسانية الغربية بكل إعجاب!! والأسوأ من ذالك كله أن هناك راقصات ((ستربتيز)) عربية سياسية وقفت على المسرح وبدأت في الرقص والخلع.
     
  2. الصورة الرمزية زاد الركب

    زاد الركب تقول:

    افتراضي

    1. فِتنٌ كالليل تترى مظلـــــمهْ *** وعقـــــولٌ رغم هذا نائمهْ
    2. وقلوبٌ أٌشربت أوضــــــارَها *** سدرتْ في غيّها منـــسجمهْ
    جزاك الله خير اخى الجافى واثابك الله
    _______
    اخوك زاد الركب