الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية TaRiQ_BiN_ZiAd1

    TaRiQ_BiN_ZiAd1 تقول:

    افتراضي القصة ((48))

    نهى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في خلافته عن مذق اللبن بالماء ، فخرج ذات ليله في حواشي المدينه ، فإذا بإمرأة تقول لابنة لها : ألا تمذقين اللبن فقد أصبحت ؟ فقالت إبنتها : كيف أمذق وقد نهى أمير المؤمنين عن المذق ! فقالت : قد مذق الناس فأمذقي فما يدري أمير المؤمنين ؟
    فقالت :إن كان عمر لايدري فإن رب عمر يدري ، ماكنت أفعله وقد نهى عنه .
    فوقعت مقالتها من عمر . فلما أصبح دعا أبنائه فأخبرهم ، فقال عمر لابنائه من يتزوجها ! فلم يرد عليه أحد ! فقال : إن لم يتزوجها أحد منكم فسأتزوجها !
    فقال عاصم بن عمر أنا أتزوجها ! فقال عمر : اذهب إلى موضع كذا وكذا فاسأل عن الجارية _ ووصفها له _ فذهب عاصم ، فإذا جارية من بني هلال .
    فقال عمر : اذهب يابني فتزوجها ، فما أحراها أن تأتي بفارس يسود العرب ، فتزوجها عاصم بن عمر ، فولدت له أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب فتزوجها عبدالعزيز بن مروان ؛ فأتت بعمر بن عبدالعزيز !
    زوايا خاصة أكتب بها ما يجول في خاطري بعيدا عن الرسميات

    لا يضيرني أن ليس على رأسي تاج ما دام في يدي قلم ..
     
  2. الصورة الرمزية TaRiQ_BiN_ZiAd1

    TaRiQ_BiN_ZiAd1 تقول:

    افتراضي القصة ((49))

    من قصص - سفينة التوحيد 1


    ذكر أحد الشباب أنه سافر يوماً إلى إحدى الدول .. ودخل أحد مسارحها .. وأخذ ينظر إلى ما يسمى السيرك ..
    قال : وبينما نحن ننظر إلى الألعاب المتنوعة .. فإذا بامرأة تأتي ثم تمشي على حبل بقدرة عجيبة .. ثم قفزت على الجدار .. ومشت عليه كما تمشي البعوضة .. والناس قد أخذ منهم العجب منها كل مأخذ .. فقلت في نفسي .. لا يمكن أن يكون ما تفعله حركات بهلوانية تدربت عليها .. صحيح أنا عاص .. لكني موحّد .. لا أرضى بمثل هذا فتحيرت ماذا أفعل ؟
    فتذكرت إني حضرت خطبة جمعة عن السحر والسحرة .. وكان مما ذكر الشيخ أن السحرة يستعملون الشياطين .. وأن الشياطين يبطل كيدها .. وتفنى قوتها إذا ذكر الله ..
    فقمت من على كرسيي .. ومضيت أمشي متجهاً إلى خشبة المسرح .. والناس يصفقون معجبين .. ويظنوني لفرط إعجابي .. أقترب من الساحرة ..
    فلما وصلت إلى المسرح .. وصرت قريباً من هذه الساحرة .. وجهت نظري إليها ثم قرأت آية الكرسي : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم .. ) .. فبدأت المرأة تضطرب .. وتضطرب .. فوالله ما ختمت الآية إلا وقعت على الأرض .. وأخذت تنتفض .. وقام الناس وفزعوا .. وحملوها إلى المستشفى ..
    وصدق الله إذ قال ( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ) .. وقال : ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ) ..

    _____________________
    من كتاب اركب معنا (سفينة التوحيد )
    للدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي
    زوايا خاصة أكتب بها ما يجول في خاطري بعيدا عن الرسميات

    لا يضيرني أن ليس على رأسي تاج ما دام في يدي قلم ..
     
  3. الصورة الرمزية TaRiQ_BiN_ZiAd1

    TaRiQ_BiN_ZiAd1 تقول:

    افتراضي القصة ((50))

    : كل من عليها فان

    تـــــوبة محمد
    _____________
    يقول أحد الشباب :
    نحن مجموعة من الشباب ندرس في إحدى الجامعات وكان من بيننا صديقٌ عزيزٌ يقال له محمد . كان محمد يحيي لنــا السهرات ويجيد العزف على النّاي حتى تطرب عظامنــــــا.
    والمتفق عليه عندنا أن سهرة بدون محمد سهرةٌ ميتـــــــة لا أنس فيها.
    مضت الأيام على هذا الحال. وفي يوم من الأيام جاء محمد إلى الجامعة وقد تغيّرت ملامحه ظهر عليه آثار السكينــــة والخشوع فجئت إليه أحدّثه فقلت : يا محمد ماذا بك؟ كـأن الوجه غير الوجه. فرد عليه محمد بلهجة عزيزة وقـــال :
    طلّقت الضياع والخراب وإني تائبٌ إلى الله. فقال له الشاب على العموم عندنا الليلة سهرة لا تفوّت وسيكون عندنـــــا ضيفٌ تحبه إنه المطرب الفلاني . فرد ّ محمد عليه : أرجو أن تعذرني فقد قررت أن أقاطع هذه الجلسات الضائعـــــــة فجنّ جنون هذا الشاب وبدأ يرعد ويزبد . فقال له محمـــد:
    اسمع يا فلان . كم بقي من عمرك؟ ها أنت تعيش في قوة بدنية وعقلية . وتعيش حيوية الشباب فإلى متى تبقى مذنباً غارقاً في المعاصي . لما لا تغتنم هذا العمر في أعمال الخير والطّاعات وواصل محمد الوعظ وتناثرة باقة ٌمن النصائـح الجميلة . من قلبٍ صادق من محمد التائب. يا فلان إلى متى تسوّف؟ لا صلاة لربك ولا عبادة . أما تدري أنك قد تمــوت اليوم أو غداً . كم من مغترٍ بشبابه وملك الموت عند بابـــه كم من مغتر عن أمره منتظراً فراغ شهره وقد آن إنصرام عمره . كم من غارقٍ في لهوه وأنسه وما شعر . أنه قــــد دنا غروب شمسه . يقول هذا الشاب : وتفرقنا على ذلـــك وكان من الغد دخول شهر رمضان . وفي ثاني أيام رمضان ذهبت إلى الجامعة لحضور محاضرات السبت فوجـــــــدت الشباب قد تغيّرت وجوههم . قلت : ما بالكم ؟ قال أحدهم:
    محمدٌ بالأمس خرج من صلاة الجمعة فصدمته سيــــــارة مسرعة .. لا إله إلا الله توفاه الله وهو صائم مصـــلّي الله أكبر ما أجملها من خاتمة .
    قال الشاب : صلينا على محمد في عصر ذلك اليوم وأهلينا عليه التراب وكان منظراً مؤثراً


    سقر وما أدراك ما سقر
    _____________
    وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان وبقــــــــي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضـــــــــر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول :
    أنـــــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجـــــل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب الله {سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر ...} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين ...}


    مصيبــــــــــــــة
    ____________
    أتوا بشاب إلى جامع الراجحي بالرياض بعد إن مات فـــي حادث لكي يُغسل . وبدأ أحد الشباب المتطوعين يباشــــــر التغسيل وكان يتأمل وجه ذلك الشاب. إنه وجهٌ أبيــض وجميل حقاً لكان هذا الوجه بدأ يتغير تدريجياً من البياض إلى السمرة . والسمرة تزداد حتى أنقلب وجهه إلى أسود كالفحم . فخــــرج الشاب الذي يغسله مسرعاً خائفاً وسأل عن وليّ هذا الشاب . قيل له هو ذاك الذي يقف في الركن ذهب إليه مسرعاً فوجده يدخن . قال : وفي مثل هذا الموقف تدخن ماذا كان يعمل أبنك؟
    قال : لا أعلم . قال : أكان يصلي؟ قال: لا والله ما كان يعــرف الصلاة. قال: فخذ أبنك والله لا أغسله في هذه المغسلة ثم حُمل ولا يُعلم أين ذُهب به .

    _____________________
    شريط كل من عليها فان .. منوع
    زوايا خاصة أكتب بها ما يجول في خاطري بعيدا عن الرسميات

    لا يضيرني أن ليس على رأسي تاج ما دام في يدي قلم ..