بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد
ابن عبد الله خير من أرسل للعالمين .. أما بعد

من الخطط الماسونية والتي نجحت نجاح باهر
شحن فئة كبيرة جداً من شباب تصل إلى 90%
أو أكثر ذكوراً ‏كانوا أو إناثاً (( بالتعصب الكروي ))
تشجيع للأندية حتى النخاع .. ولو سئلت البعض عـن
أركان الصلاة أو شروط الوضوء لم يستطع عدهــــا
أم عن تاريخ النادي الفلاني وتاريخ اللاعب الفلانــي
فإنه يسرد لك تاريخه وتاريخ أجمل أهدافه وتــاريـخ
تسجيله وتاريخ الأندية التي لعب فيها .. و.. و.. و ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .




والمشكلة الأدهى من هذه و .. (( الأخطر )) .. أنــه
يفضل لاعب أجنبي وكافر ويصرح ويفتخــر بكفـره
على لاعب مسلم مؤمن بالله ورسوله وكـــل ذلك لأن
هذا اللاعب المسلم من النادي المنافس .. سبحــان الله
أين هؤلاء من ..((~~ الولاء .. و.. البراء ~~))



أين نحن من قوله تعالى
(( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حـــــآد الله
ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبنآءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ))

وأين هؤلاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم
(( لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله , فإذا أحب
لله وأبغـض لله ، فقـد استحـق الولاية لله ))
رواه أحمــد والطـبــرني
وفي حديث أبي أمامة مرفوعاً (( من أحب لله وأبغض لله
وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ))
رواه أبو داود
عن أنس ، قال.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( لا يؤمن أحــدكــم حتــى يحــب لأخيــه مـــا يحب لنفسه )) متفق عليــــه
بعد هذه الآية وهذه الأحاديث هل نفضل لاعب برازيلي أو أوربي ..
على لاعب من ملتنا وعلى منهجنا ..!!

أخواني وأخواتي ..
لقد وصل التعصب في البعض بحب هذه الرياضة حد الجنون ..!!
إذا فاز فريقه .. سهر الليالي والأيام وما ذاك إلا لإن فريقه قد فاز أو حقق بطوله
وإذا أنهزم .. حدث ولا حرج بالسب والشتيمة والتجريح بالمسلمين ..!!

إن الموضوع جدُ خطير ...
فالمسألة فيها حُب وموالاه لغير المسلمين
فالحذر الحذر .. وأرجو توصيل هذه الرسالة
لأكبر عدد ممكن من المتعصبين لإبراء الذمة
كذلك إن من دواعي كتبتي لهذا الموضوع
هو ما سمعته من أحد المتصلين بأحد
البرامج الرياضية كان يتكلم بحرقــة
شديدة بعد هزيمة ( فريقه ) إلى هذا
الحد وصل التعصب ..!!

على كرة ..!!
حسبنا الله ونعم الوكيل

ومن أعظم المصائب
ما سمعت به من أحد
الأخوان يقول :


أن فيه أحد لاعبين الحواري
بعد تسجيله لهدف بأحد مبارياته
قلدا الصليبيين بحركتهم التثليث وهي
وضع اليد على الرأس ومن ثم الصدر.

فالمسائل كبائر ..!!

ليته احترق على هتك حرمات
أخواته في فلسطين والعراق
وليته احترق على أحوال
المسلمين في بلاد الأفغان
وسوريا وأهل السنة في العراق وإيران





تفضل هنا




كانت السفن الإسلامية العثمانية حين تمر إمام الموانئ الأوبية
كانت الكنائس تتوقف عن دق أجراسها خوفا من استفزاز المسلمين
فيقوموا بفتح هذه المدينة أما اليوم تتسابق العواصم الإسلامية بتقديم
أفضل ما لديها من العاب نارية مشاركة بأعياد النصارى وإخواننا
المسلمين يواجهون أقصى موجات الصقيع بين الحدود
تحيا الامة العربية والإسلامية







الوصايا التسع في سورة الحجرات للتعامل مع الناس

١- فتبينوا
٢- فاصلحوا
٣- واقسطوا
٤- لا يسخر
٥- ولا تلمزوا
٦- ولا تنابزوا
٧- اجتنبوا كثيرا من الظنّ
٨- ولا تجسسوا
٩- ولا يغتب.

أحفظها جيدا.. طبقها دائما





حكم الفكاهة والنكات

نص السؤال
ما حكم الفكاهة "النكتة"؟ وهل هي من لهو الحديث, علماً بأنها ليست استهزاء بالدين, أفتونا مأجورين؟

نص الجواب
التفكة بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولاسيما مع عدم الإكثار من ذلك, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقاً. أما ما كان بالكذب فلا يحوز؛ لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:[ وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ] أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد. والله ولي التوفيق
مصدر الفتوى : موقع الشيخ ابن باز







للهم ردنا إليك رداً جميلا
اللهم اهد ضال المسلمين
وافتح على قلوب شباب الأمة
للعمل بكتابك واتباع سنة نبيك
صلى الله عليه وسلم ..
اللهم آمين




أخوكم ومحبكم في الله



طاب الخاطر
جماد أول 1435هـ