 أفضل علاج للطفل المشاغب هو :

ان تكون له أم قوية الشخصية،
لديها أهداف تربوية عليا، ليست مجرد مستعرضة أمام الآخرين لمتاعب الأمومة ومشاق التربية

تميل الكثير من الأمهات للاسف الشديد، إلى إستعراض متاعبهن ومعاناتهن في التربية بصوت عالي أمام الأبناء والأب قائلة مثلآ
( راح أنجن، جننّوني، تعبت ) !

هذا الأسلوب يعلن للأبناء ضعفك، وقلة حيلتك، فضلآ عن أنه إسلوب إستعراضي خاطئ لإثارة إنتباه الزوج، فيما هناك سلوكيات أرقى وأفضل ..

 الرجل لايحب الزوجة الشاكية من مجرد أطفال، الشكوى لا تنفع، الرجل يحب أن يرى قوة شخصية زوجته بين أبنائه، وقدرتها على إدارتهم.

الأم التي تشكو، تعاني من فوضى في أولوياتها العاطفية،

فالاولى عاطفيآ أن توجه هؤلاء الأطفال، وليس أن تستغلهم لتبدو
في ثوب الضحية ،،

ومن السيء أن تطالب المرأة زوجها بأن يحبها لقاء الخدمات التي تقدمها ..
أو لأنها ضحية أبنائه، عليها أن تجعله يحبها أثر إعجابه بها

.. وبالمناسبة، فالشكوى، والبقاء في دور الضحية، لا يثير الإعجاب على الإطلاق، بل قوة الشخصية، الثقة في النفس، هما محركا الاعجاب .

( إذآ كيف أطلب منه مساعدتي في تربيتهم ) بذوق، بلا سنفونيات الشكوى المشروخة ..

 إطلبي مباشرة الخدمة التي تودين أن يقوم بها إطلبي بثقة لا بتذمر.
 أغلب الأمهات اللاتي يشكين أبنائهن بشكل دائم، لا يفعلن ذلك بحثآ عن علاج،
بل ليثرن إعجاب الآخرين بصبرهن، وهذا هو ما يسيء عميقا لشخصية الأبناء
عندما تشكو الأم طفلها بإستمرار لوالده توصل للطفل رساله خفيه مفادها أنا لا أقدر أن أوقفك عن السلوك السيئ لأني ضعيفه فيتمادي الطفل.

 الأم القوية، تمسك بزمام مشاعرها بيد من حديد، وتوجه طاقة عواطفها بشكل صحيح، فلا تؤذي مشاعر أولادها لتثير إنتباه الناس، أو لتثير شفقة الزوج .

كلما أحسنت توجيه مشاعرك وطاقة عواطفك، كلما إزددت جاذبية وسحرا،

تأكدي أن المرأة التي يعاملها أبناؤها بإحترام تكسب إعجاب الجميع بلا إستثناء .

( تعال شوف ولدك ايش مسوي فيه هلكني خلاص مني قادرة عليه) هذا الاسبلوب غلط،

والصح (حبيبي ايش رايك تاخذ ولدك معااك يقتدي فيك ويصير رجال ..!

على الأباء والأمهات، أن يديرون تلك المشاعر بعدالة، وأن لايقارنون بين الأبناء، أو يفضلون أحدهم على الآخر، العدالة بسيطة جدآ

 إعلني تميزك،
عبري عن ذاتك برقي، كونـــــــــي ملكه ..

تغريدات ناعمه الهاشمي
د. ( حاصلة على دكتوراه علم نفس العلاقات الزوجية)