عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المؤمن مرآة أخيه"
هذا الحديث حسنه بعض أهل العلم ...وهو في البخاري في الأدب المفرد وغيره وله شواهد تنظر في الصحيحة للألباني رقم (926) 2/596.
الملاحظات التي أتمنا أخذه بعين الأعتبار على شكل نقاط
فأن كانت حق فالحمدالله .. وأن كانت خطأ أو جهل مني فأستغفر الله وأتوب من ذلك ، وهي :
النقطة الأولى : وهي في صلاة الجنازة : سمعت من يقول في بداية التكبيرة الثانية السلام عليك يارسول الله
والصحيح تبداء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة الإبراهيمية التي نقرؤها في الصلاة .
مأجمل مراجعة النصوص الشرعية والتقيد بها .......................

النقطة الثانية : وهيعند الدعاء سمعت من يقول : حسبنا الله ونعم الوكيل على بشار ... أو على من ظلم .. الخ
والصحيح أن معنى حسبي الله ونعم الوكيل وفقاُ لكتاب التوحيد
هي تفويض العبد أمره وحاجته لله (هذا معنى كلمتي حسبي الله ) .
أما معنى كلمة نعم الوكيل أي أن الله هو أفضل وأجل من تفوض إليه أمرك وشكواك
وهذه الكلمة ليست دعاءً على الظالم مثلاً وإليك هذه الفائدة

قال فضيلة الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظهما الله:
أيها المؤمنون ومن الأخطاء الشائعة في هذا الباب أن بعض العامة يقول في استخدامه لهذه الكلمة يقول : حسبي الله على فلان وفعله هذا يوصف بالتحسب ، يقال : تحسب فلان على فلان الذي ظلمه بأن قال : حسبيالله عليك أوحسبي الله علىفلان ...
أو نحو ذلك مما هو يدور في هذا المعنى وهذا عباد الله ليس له أصل في الألفاظ المأثورة المشروعة الواردة عن الرسول - عليه الصلاة والسلام - ولا عن صحبه الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم ، أقول ذلك بعد مراجعة مطولة ونظر في الأدلة الواردة فيالباب ومن جهة أخرى
فليس له
معنى مستقيم إذا تأملنا معنى التحسب وأنه طلب الكفاية من الله عز وجل ..
ولهذا ينبغي علينا مراعاة الأذكار
الشرعية المأثورة بألفاظها الواردة وفي أبوابها التي جاءت في سنة نبينا الكريم - عليه الصلاة والسلام -

وأسال
الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يوفقنا أجمعين لذكره وشكره وحسن عبادته على الوجه ..الذي يرضيه عنا وهو جل وعلا حسبنا ونعم الوكيل ..
مقتبس من مادة مفرغة لفضيلته بعنوان"فضائل حسبناالله
ونعم الوكيل ..

ونكمل معكم الأيام القادمة بإذن الله ..