قال للولد :هذه القطرة تأخذها من الصيدلية وتقطر في عين والدك قبل أن تأتوني بربع ساعة حتى تتوسع حدقة العين ونستطيع أن نفحص فحص جيد قال الولد :طيب أخذ الورقة ووضعها في جيبه ثم أركب والده وذهبوا إلى المنزل وضع والده في المنزل وذهب إلى الصيدلية واشترى هذه القطرة في قارورة زجاج ثم فرغ الذي فيها ووضع مكانه أسيد....تعرفون الأسيد الأسيد مادة مثل الماء لو وضعت منها على اصبعك تقطع ما بقي شئ فيه خاصة إذا كان مركز غير مخفف لا يتقطع اللحم فقط يتقطع العظم يعني ينتهي الإصبع الأسيد يستعملونه أكرمكم الله في المجاري لو يقع ما يقع في المجاري ويصبون عليه أسيد قطعه لم يبقى إلا الأنابيب المهم وضع أسيد بحذر ثم مسحه و وضعها في هذا الكيس الخاص بالصيدلية ثم حملها معه و أركب والده وقال : هيا لقد تأخرنا على المستشفى ركب معه والده لا يعلم عندما وصلوا عند الإشارة توقفوا قال الولد لأبيه : يا أبتي أنا الطبيب أعطاني قطرة أقطرها في عينك وأنا نسيت ويقول يجب أن تقطرونها قبل أن تأتي ب10 دقائق ونسيت أن أضعها لك في المنزل . الأب لا يعلم قال: عجل إذاً قبل أن تضيء الإشارة بسرعة قطر حتى نلحق والحدقة تتوسع قليلا فخفض رأسه قربه إلى ولده وفتح عينيه الولد فتح العلبة ثم صب نصفها في هذه العين والنصف الثاني في الأخرى هذا غير ما تناثر على الوجه المهم أنه هذا الذي حصل ثم إن الأب لما وجد ذلك بدأت سكرات الموت بدأ يضرب يمين ويسار أضاءت الإشارة فمشى ينتظر الأب يموت بدأ يضرب بيديه يمين ويسار يمين ويسار ويحتضر والولد يمشي بالسيارة حتى وقعت يده على مقبض الباب فتح الباب وقفز من السيارة ووقع على مقدم سيارة أخرى مسرعة فإذا هو تحت العجلات مكسر ميت.. الولد أوقف السيارة يعمل نفسه أنه لا يدري وأن الأب جائته حاله هستيرية يعني يبحث له عن عذر يخرجه من الموضوع لكن بعدما حقق معه وشد عليه في التحقيق اعترف بكل شيء وحكم عليه الشيخ قصاص ولا أدري إذا نفذ فيه الحكم أم لا..