الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي أحباب الله

    أحباب الله بدلائل القرأن الكريم
    (1) {قل ويسألونك عن المحيض أذى فاعتزلوا النساء هو في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين المتطهرين ويحب } (222) سورة البقرة . (( وقد تم ذكر يحب المتطهرين ، orالمطهرين )) مرتين فى القرأن الكريم.
    التوابين : التوابين هنا معناها أى التوابين من الذنوب و الشرك، اما التوبة: هى الرجوع عن الذنب و الندم عليه و العزم على عدم العودة إلية، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((يا أيها الناس توبوا إلى الله و أستغفروه فإنى أتوب فى اليوم مائة مرة)). و التوابين هنا تعنى كثيرى التوبة أى كلما فعلوا ذنب او لم يفعلوا تابوا إلى الله تعالى و رجعوا إليه،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيرة و قد أضلها فى أرض فلاة)). و قال تعالى { والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } (27) سورة النساء و قال تعالى ايضا {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم} (74) سورة المائدة.
    المتطهرين : أى المتطهرين بالماء من الحدث الأصغر و الحدث الأكبر، و المتطهرين هنا هم من يتطهرون دائما سواء من الحدث الأصغر أو الحدث الأكبر فيكونوا على وضوء تام دائما، قال تعالى {إنه لقرآن كريم (77) في كتاب مكنون(78) لا يمسه إلا المطهرون} (79) سورة الواقعة .
    (2) { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله والله ويغفر لكم ذنوبكم غفور رحيم} (31) سورة آل عمران .
    فاتبعوني يحببكم الله : فى هذة الأية دليل تام على أن الله تعالى يحب كل من يتبع سنه النبى صلى الله عليه و سلم و كل من صار على نهجه، فإذا كنا نريد حب الله تعالى فعلينا بسنه النبى صلى الله عليه و سلم و طريقة معيشتة و العمل على رضاه و رضا الله تعالى، قال تعالى {قل إن كان آباؤكم وأبنآؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين} (24) سورة التوبة.
    (3) { بلى من أوفى بعهده واتقى فإن بياناتك الله يحب المتقين } (76) سورة آل عمران . (( و قد تم ذكريحب المتقين )) ثلاث مرات فى القرأن الكريم.
    يحب المتقين : (( من)) رفع بالابتداء وهو شرط وأوفى في موضع جزم. واتقى معطوف عليه، أي واتقى الله ولم يكذب ولم يستحل ما حرم عليه. "فإن بياناتك الله يحب المتقين "أي يحب أولئك. وقد تقدم معنى حب الله لأوليائه. والهاء في قوله بعهده راجعة إلى الله عز وجل. وقد جرى ذكره في قوله "ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون". و يجوز ان تعود على الوفى و متقى الكفر و من يتقلى الله فى افعالة فيحلل حلاله و يحرم حرامه.
    (4) { الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } (134) سورة آل عمران . (( و قد تم ذكريحب المحسنين )) خمس مرات فى القرأن الكريم.
    يحب المحسنين : أي يثيبهم على إحسانهم قال سري السقطي: الإحسان أن تحسن وقت الإمكان، فليس كل وقت يمكنك الإحسان، و هو الاحسان كما قال الشاعر: بادر بخير إذا ما كنت مقتدرا تتهيأ صنائع الإحسان ، وإذا أمكنت فبادر إليها حذرا من تعذر الإمكان ، وقد مضى في (البقرة) القول في المحسن والإحسان فلا معنى للإعادة .
    (5) { من نبي قاتل وكأين معة ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين } (146) سورة آل عمران . (( و قد تم ذكريحب الصابرين )) مرة واحدة فى القرأن الكريم.
    يحب الصابرين : الصابرين هم الذين يصبرون فى السراء و الضراء وهم الذين يصبرون و يشكرون الله تعالى عند المصائب و الصابرين على الكرب و الفقر و القهر و العدوان و الصابرين على الجهاد، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((عجبا لأمر المؤمن إن أمرة كلة لة خير، إن اصابتة سراء شكر فكان خير لة و إن اصابتة ضراء صبر فكان خير لة و ليس ذلك الأ للمؤمن)).
    (6) { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم في الأمر فإذا وشاورهم عزمت فتوكل علي الله إن الله يحب المتوكلين } (159) سورة آل عمران . (( و قد تم ذكريحب المتوكلين )) مرة واحدة فى القرأن الكريم.





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  2. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: أحباب الله

    يحب المتوكلين : ا لتوكل علي الله هو الثقة بالله بأن قضاءه ماض والإيقان، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم في السعي فيما لا بد منه من الأسباب من مطعم ومشرب وتحرز من عدو وإعداد الأسلحة واستعمال ما تقتضيه سنة الله تعالى المعتادة. وإلى هذا ذهب محققو الصوفية، لكنه لا يستحق اسم التوكل عندهم مع الطمأنينة إلى تلك الأسباب والالتفات إليها بالقلوب، فإنها لا تجلب نفعا لاتجلب نفعا ولا تدفع الطمأنينة إلى تلك الأسباب والالتفات إليها بالقلوب، فإنها لا تجلب نفعا ولا تدفع ضرا، بل السبب والمسبب فعل الله تعالى، والكل منه وبمشيئته، ومتى وقع من المتوكل ركون إلى تلك الأسباب فقد انسلخ عن ذلك الاسم. ثم المتوكلون على حالين: الأول حال المتمكن في التوكل فلا يلتفت إلى شيء من تلك الأسباب بقلبه، ولا يتعاطاه إلا بحكم الأمر. الثاني - حال غير المتمكن وهو الذي يقع له الالتفات إلى الأسباب أحيانا غير أنه يدفعها عن نفسه بالطرق العلمية، والبراهين القطعية، والأذواق الحالية، فلا يزال كذلك أن يرقيه آلي آلي مقام الله بجوده المتوكلين المتمكنين، ويلحقه بدرجات العارفين ، و التوكل على الله أى الايمان الكامل بقدره الله فهو الشافى المعافى و القادر و القاهر فإن بياناتك و توكلنا علية فقد وصلنا لدرجة عاليه فى حب الله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و عندما سؤل عن الذين يدخلون الجنة بدون حساب ((هم الذين يرقون و لا يسترقون و على ربهم يتوكلون )).
    (7) { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بياناتك بغت إحداهما علي الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء أمر الله فإن بياناتك آلي فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين } (9) سورة الحجرات . (( و قد تم ذكريحب المقسطين )) ثلاث مرات فى القرأن الكريم.
    يحب المقسطين : قال صلى الله عليه وسلم : (( إن المقسطين يوم القيامة منابر من نور علي يمين الرحمن عن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وما وأهليهم ولوا )). و المقسطين هم الذين يعدلون بين الناس و يعدلون فيما بينهم و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و ((سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لأ ظل الأ ظله ذكر منهم و عادل امام ))، و هناك معنى أخر للمقسطين و هم المحقين الذين يقولون الحق و يعدلون فية فلا يظلمون أحدا.
    (8) { إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص } (4) سورة الصف
    إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا : و قد ذكر الله فى الاية أنه يحب الذين يقاتلون فى سبيله و هو زروة سنام الدين و هو أفضل شىء لله تعالى و يغفر الله للشهيد ذنبة و إن كان مثل ذبد البحر، اللهم أجعلنا من الشهداء، اما كلمة بنيان مرصوص اى يصفون صفا، والمفعول مضمر، أي يصفون أنفسهم صفا. "كأنهم بنيان مرصوص" قال الفراء مرصوص بالرص. وقال البرد: ثو من رصصت البناء إذا إذا لاأمت بينه وقاربت حتى يصير كقطعة واحدة. وقيل: هو من الصيص وهو انصمام الأسنان تعضها إلى بعض. والراص التلاصق، ومنه وتراصوا في الصف. ومعنى الآية: يحب من يثبت في الجهاد في سبيل الله ويلزم مكانه كثبوت البناء. وقال سعد بن جبير: هذا تعليم من الله تعالى للمؤمنين كيف يكونون عند قتال عدوهم. الثانية -: وقد استدل بعض أهل التأويل بهذا على أن قتال الراجل أفضل من قتال الفارس، لأن الفرسان لا يصطفون على هذه الصفة. المهداوي: وذلك غير مستقيم، لما جاء في فضل الفارس في الأجرة والغنيمة ولا يخرج الفرسان من معنى الآية، لأن معناه الثبات. الثالثة -: لايجوز الخروج عن الصف إلى لحاجة تعرض للإنسان، أو في رسالة يرسلها الإمام، أو في منفعة تظهر في المقام، كفرصة تنتهز ولا خلاف فيها. وفي الخروج عن الصف لمبارزة خلاف على قولين: أحدهما - أنه لابأس بذلك إرهابا للعدوا، وطلبا للشهادة وتحريضا على القتال. وقال اصحابنا: لا يبرز أحد طالبا لذلك، لأن فيه رياء وخروجا إلى ما نهى الله عنه من لقاء العدو. وإنما تكون المبارزة إذا طلبها الكافر، كما كانت في حروب النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر وفي غزوة خيبر، وعليه درج السلف وقد مضى القول مستوفي في هذا في البقرة عند قوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" [البقرة: 195
    تم تفسير الكلمات فقط مثل ((المقسطين)) و ليس الأيات كاملة جزانى و جزاكم الله خيرا
    ((جميع تفسير الكلمات من كتاب تفسير الطبرى))


    منقول ----





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  3. الصورة الرمزية شامخه بديني

    شامخه بديني تقول:

    افتراضي رد: أحباب الله

    جزاك الله خيير الجزاء لاحرمت من الاجر والثواب جهود مباركه
     
  4. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: أحباب الله

    جزيتم خيرآ اسال الله ان لايحرمك اجر جهودك